كشف رئيس بلدية عين الترك، أن الخزينة تعاني من عجز يقدر ب 12 مليار سنتيم، بسبب تداعيات فيروس "كورونا"، الذي سيطر على العديد من القطاعات، بهذه المنطقة على غرار القطاع السياحي، الذي كان يذر على البلدية أموالا كبيرة، نتيجة الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات الفندقية، التي أغلقت أبوابها بسبب هذه الجائحة العالمية "كوفيد 19"، وفي نفس السياق أكد أن البلدية، تعاني من مشاكل مادية كبيرة، قد تؤثر في المستقبل القريب، حتى على أجور العاملين بالبلدية، وحسبه فإن موسم الاصطياف، في هذه البلدية كانت له آثار إيجابية، إذ أنه مع كل صائفة تشهد بلدية عين الترك، إقبالا كبيرا من المصطافين من داخل وخارج الولاية، وموازاة مع هذا التوافد فإن العديد من الأنشطة التجارية، تشهد انتعاشا حقيقيا خلال هذه الفترة، لكن مع ظهور الوباء القاتل، فإن جميع الأنشطة التجارية والحيوية والمرتبطة، بفصل الصيف والبحر معا، تراجعت بنسبة كبيرة جدا، أثر حتى على أصحابها وعلى خزينة البلدية، وفي ذات المنوال أشار رئيس بلدية عين الترك، أنه ومع العجز الكبير المسجل في مداخيل الخزينة، فإن التفكير جاري للبحث، عن مصادر مالية إضافية لإنعاش المداخيل، لكن إلى حد الساعة فالعمل مقتصر على عمليات التعقيم وتطهير للمختلف شوارع وأحياء المنطقة، لتفادي انتشار فيروس "كورونا"، الذي خلّف العديد من الضحايا في الجزائر. هذا ونشير إلى أنه ومع كل موسم اصطياف، فإن بلدية عين الترك وقبل هذه الجائحة، كانت تستقبل أكثر من 13000 مصطاف من داخل وخارج الولاية...