سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصادقة على مخطط توظيف المستفيدين من الإدماج المهني في اجتماع مجلس الوزراء القادم الوزير الأول جراد يترأس اجتماعًاً للحكومة بتقنية التحاضر المرئي عن بعد :
ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، أمس اجتماعًاً للحكومة، جرى بتقنية التحاضر المرئي عن بعد. وطبقًا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة مشروعي مرسومين تنفيذيين قدمهما وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين. علاوة على ذلك، تم تقديم 6 عروض من طرف وزراء الداخلية، والعمل، والصيد البحري، والأشغال العمومية، وكذا الصحة. مراجعة القانون التوجيهي حول التعليم العالي لسنة 1999 في البداية، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول مشروع المرسوم التنفيذي الذي يحدد شروط وكيفيات الحصول على التأهيل الجامعي. وجدير بالذكر أن مشروع هذا النص، الذي كان موضوع مشاورات واسعة أجريت مع الأسرة الجامعية، والشركاء الاجتماعيين ومختلف الفاعلين في قطاع التعليم العالي، يشمل أساسا تعريفا دقيقا للفئات المستفيدة من نظام التأهيل الجامعي، وتبسيط إجراءات الحصول على هذا التأهيل، وتوحيد المعايير، وإنشاء شبكة تنقيط موحدة لتقييم الملفات. وعقب المناقشة، أصدر السيد الوزير الأول تعليمات إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشروع من الآن في عملية مراجعة القانون التوجيهي حول التعليم العالي لسنة 1999، بما يسمح بتحسين جودة التعليم الجامعي من خلال الاعتماد في آن واحد على الأدوات التنظيمية، والقانونية الأساسية، والبيداغوجية ، و تسيير الوسائل. [مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء مركز وطني للامتحانات والمسابقات لقطاع التكوين ] بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمته وزيرة التكوين والتعليم المهنيين حول مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء مركز وطني للامتحانات والمسابقات لقطاع التكوين والتعليم المهنيين وتحديد مهامه، وتنظيمه وسيره. يندرج مشروع هذا المرسوم في سياق التطورات التي شهدها القطاع من حيث توسيع شبكة مؤسساته التكوينية، وتنويع الشعب والتخصصات التي يتم تدريسها، مع الإشارة أن مهمة تحضير وتنظيم وإجراء الامتحانات والمسابقات تشكل عبئاً ثقيلاً على المؤسسات كمراكز الامتحانات والتصحيح، حيث يتطلب تنظيمها حشد الوسائل المادية والبشرية من مؤسسة التكوين وتكريس وقت معتبر من نشاطاتهم اليومية وهذا ما يترتب عنه اختلالات متعددة. وحرصا على تفادي كل الصعوبات وبهدف توحيد مضامينها وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، بات من الضروري إنشاء هيئة توكل لها مهام تنظيم ومتابعة سير الامتحانات والمسابقات. من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حول حالة تنفيذ عملية إدماج المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني (DAIP). ولهذا الغرض، وتطبيقًا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية بشأن تسوية ملف إدماج المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني (DAIP) مع التقيد بقواعد الشفافية والإنصاف، قامت الحكومة بدراسة الكيفيات العملية المقترحة لذلك من قبل القطاع المعني. وعقب المناقشة، وإذ ذكّر بالتزام السيد رئيس الجمهورية بالتسوية النهائية لهذا الملف، فقد شدد السيد الوزير الأول على الطابع الاستعجالي لتنقيح واستكمال الكيفيات العملية المقترحة لحسن سير هذه العملية وضرورة المصادقة على هذا المخطط خلال اجتماع قادم لمجلس الوزراء. تحسين تعويض الخدمات الطبية الخاصة بتشخيص "كوفيد" كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حول كيفية تنفيذ مقررات المجلس الوزاري المشترك الذي عقد يوم 05 ديسمبر 2020، وخصص لتحسين تعويض الخدمات الطبية الخاصة بتشخيص مرض {كوفيد. 19}. وقد تمحورت العروض حول الإجراءات العملية للتكفل بمسألة تحسين تعويض الخدمات الطبية الخاصة بتشخيص مرض {كوفيد. 19}، من خلال اتفاقية يتم توقيعها بين صندوقي الضمان الاجتماعي (الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء {CNAS} والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء {CASNOS} )، والخزينة العمومية. وجدير بالتذكير أنه كان قد تقرر بمناسبة انعقاد المجلس الوزاري المشترك يوم 29 نوفمبر 2020، ضمان تعويض الخدمات الطبية المتعلقة بتشخيص فيروس كورونا {كوفيد. 19} لفائدة الأشخاص المؤمنين وذوي حقوقهم، كمرحلة أولى، ولمدة 6 أشهر اعتبارًا من 1 جانفي 2021، وذلك على النحو الآتي: - مبلغ 5.000 دينار بالنسبة للتكاليف الملتزم بها بعنوان الفحص بالسكانير الصدري كوفيد .19؛ - مبلغ 3.500 دينار بالنسبة للتكاليف الملتزم بها بعنوان الاختيار بواسطة "RT.PCR" للكشف عن كوفيد .19؛ - مبلغ 1.500 دينار بالنسبة للتكاليف الملتزم بها بعنوان الاختبار السريع للمضادات الجينية كوفيد. 19. وعقب العرض المقدم حول هذا الموضوع، حرص السيد الوزير الأول على الإشادة بروح المواطنة التي تحلت بها مخابر التحاليل ومراكز الأشعة الطبية التي تنظمت بغرض تسقيف أسعار الخدمات المقدمة في إطار تشخيص {كوفيد. 19}، وبالتالي المساهمة، من جانبهم، في أعمال التضامن الوطني. معاهد تكوين جديدة في الصيد البحري استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية حول مخطط العمل المتعلق بتطوير الصناعة الوطنية لبناء وإصلاح السفن الوطنية وخدمات الصيانة في موانئ الصيد البحري. ويندرج مخطط العمل هذا مباشرة ضمن توجيهات السيد رئيس الجمهورية التي أسداها خلال مجلس الوزراء المنعقد في 14 جوان 2020. وتناول جميع المعطيات والآليات التي يجب تنفيذها بما يتماشى مع الأهداف والنتائج المرجوة. كما تم عرض المحاور الرئيسية التالية: - مخطط جديد لتنمية قدرات الإصلاح والصيانة البحرية. - إستراتيجية جديدة للبناء الكبير ولإصلاح السفن ترتكز على إنشاء شركة وطنية جديدة متخصصة في هذا المجال ؛ - إطلاق برنامج بناء وإعادة تأهيل سفن الصيد البحري المتكفل بها من طرف ورشات صناعة السفن الخاصة وشبكتها للمناولين على مستوى المؤسسات الصغيرة جدا (TPE) والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة(PME)؛ - تحسين وفرة قطع الغيار وضبط وكذا ضبط وتنمية القدرة الوطنية للصناعة المحلية لهذه الأجزاء؛ - إدماج أنشطة بناء وإصلاح السفن الكبيرة التابعة للأسطول الوطني والسفن العابرة على مستوى المشروع المستقبلي لميناء الوسط الحمدانية (شرشال). وعقب المناقشة، أكد السيد الوزير الأول على جانب التكوين في مجال الصناعة البحرية وخاصة من خلال توسيع الاختصاصات المقدمة على مستوى الجامعات ومراكز التكوين وضرورة إنشاء، عند الاقتضاء، معاهد تكوين جديدة في هذا المجال. وأخيرًا، استمعت الحكومة إلى ثلاثة (03) عروض قدمها كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ووزير الأشغال العمومية، ووزير الصحة والسكان، وإصلاح المستشفيات، حول إبرام صفقات بالتراضي البسيط مع مؤسسات عمومية. قدم وزير الداخلية مشروعي صفقتين بالتراضي البسيط يتم الالتزام بهما مع مؤسسة عمومية في إطار اقتناء تجهيزات لفائدة القطاع. كما قدم وزير الأشغال العمومية مشروعي صفقتين بالتراضي البسيط يتم الالتزام بهما في إطار إنجاز أشغال تدعيم مدرج مطار إليزي مع المؤسسة العمومية (COSIDER) ومكتب دراسات عمومي. أما العرض الثالث، الذي قدّمه الوزير المكلّف بالصحة، فقد تعلق بمشروع صفقة بالتراضي البسيط تتعلق بإنجاز مستشفى بسعة 240 سرير بولاية المسيلة من قبل المؤسسة العمومية (COSIDER).