- رئيس الجمهورية : ما وقع عمل جبان و همجي - تشييع جثامين المتوفين في جو جنائزي مهيب ووريت بعد ظهر أمس بمقبرة بلدية بئر العاتر (جنوب ولاية تبسة) جثامين الضحايا الخمس لانفجار القنبلة تقليدية الصنع الذي وقع أول أمس ببلدية ثليجان في جو جنائزي مهيب حضرها مئات المواطنين والسلطات المحلية. وقد حضر الجنازة والي الولاية محمد البركة داحاج مرفقا بالسلطات الأمنية والعسكرية ومئات المواطنين في جو جنائزي مهيب. للتذكير توفي خمسة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع وذلك عند مرور المركبة النفعية التي كان على متنها الضحايا بواد خنيق الروم ببلدية ثليجان بولاية تبسة، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. و كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أكد أن انفجار اللغم التقليدي بولاية تبسة الذي أودى بحياة 5 مواطنين, عمل «جبان وهمجي», متضرعا إلى الله عز وجل أن يرحمهم ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفي الجرحى. وكتب السيد تبون في تغريدة له على صفحته في تويتر: «عمل جبان وهمجي, ذلك الذي أودى بحياة خمسة من مواطنينا من منطقة ثليجان بولاية تبسة, عقب انفجار لغم تقليدي زرعته أيادي الغدر. نتضرع للمولى عز وجل ليرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان, داعين للجرحى بالشفاء العاجل. إنا لله وإنا إليه راجعون».