تحدث مهاجم مولودية وهران نقاش هشام عن وضعيته الحالية في الفريق في ظل القبضة الحديدية بينه وبين الرئيس محياوي الطيب. مهاجم الحمراوة رفض إقتراح الرئيس بفسخ العقد مقابل أجرة شهرية واحدة فقط كتعويض، مصرا على ضرورة تحمل كل طرف مسؤوليته كاملة في هذه القضية. المهاجم نقاش وفي مستهل حديثه عاد للقائه الأول مع الرئيس الطيب محياوي منذ أسبوعين عندما طلب منه الأخير فسخ العقد بالتراضي، حيث قال في هذا السياق : «لقد إستدعاني الرئيس محياوي إلى مكتبه منذ أسبوعين وطلب مني فسخ العقد بالتراضي وهذا من حقه كرئيس ومسؤول أول عن الفريق ، وأنا من جهتي لم أمانع وتعاملت معه باحترافية» . المهاجم السابق لشباب بلوزداد أوضح بأنه رفض مقترح الرئيس محياوي بمنحه أجرة شهرية واحدة فقط كتعويض مقابل فسخ العقد، إذ واصل: «لقد اقترح علي الرئيس محياوي تعويضا بأجرة شهرية واحدة فقط مقابل فسخ العقد بالتراضي ، وهذا ما لم يكن معقولا خاصة وأن عقدي في المولودية مازال فيه حوالي 20 شهرا» . وفي رده عن سؤال يتعلق برفضه اقتراحا من الرئيس محياوي بتخفيض أجرته الشهرية، قال مهاجم الحمراوة : «تخفيض اجرتي الشهرية كان اقتراحا ثانيا من الرئيس بعد رفضي فسخ العقد مقابل أجرة شهرية واحدة، وأعتقد أن نية الرئيس كانت واضحة تجاهي وكان يريد التخلص مني بأي طريقة...». «علاقتي بالطاقم الفني جيدة وكنت سأشارك في لقاء مقرة» وأبى المهاجم نقاش إلا أن يفنذ كل الأخبار التي تحدثت عن رغبة الطاقم الفني في تسريحه في الميركاتو عندما قال: «علاقتي بالمدرب مضوي جيدة وكانت كذلك مع المدرب السابق بلعطوي حيث أكن لهما كل التقدير والاحترام ، وكل ما قيل عن علاقتي الباردة مع الطاقم الفني ورغبته في تسريحي لا أساس له من الصحة « .مهاجم المنتخب المحلي سابقا عاد لمواجهة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام نجم مقرة وحذفه من قائمة ال18 عندما قال : «ما يؤكد أن الطاقم الفني لم يكن يرغب في تسريحي هو أنني كنت مستدعى ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة مقرة الاخيرة من مرحلة الذهاب، قبل أن يتم في آخر لحظة حذف إسمي بعد رسالة على الواتساب ليتم توجيهي للإدارة». «إلتزمت الصمت حفاظا على استقرار الفريق والمجموعة» نقاش أكد بأنه رفض إدخال الفريق في اي مشاكل وأصر على الحفاظ على استقرار المجموعة بتفادي أي تصريحات سابقا، حيث قال في هذا الصدد : «طيلة مرحلة الذهاب فضلت التزام الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات في قضيتي وذلك حفاظا على استقرار المجموعة والفريق ككل ،خاصة أن النتائج الإيجابية كانت حاضرة ولم أكن أريد أن اشوش على زملائي» . وأبى مهاجم الحمراوة إلا أن يتحدث عن العوامل التي حالت دون تألقه هذا الموسم عندما قال : «كما يعلم الجميع فلقد أصبت بفيروس كورونا خلال بداية التحضيرات مما جعلني أتأخر في الجاهزية مقارنة ببقية زملائي بعدما ضيعت المرحلة الأهم من البطولة وهذا ما جعلني اعاني مع بداية الموسم، وبعدما إستعدت كامل إمكاناتي بداية من الجولة السابعة تعرضت لإصابة أثرت علي كثيرا» . «كان على محياوي التفكير في أجرتي قبل التوقيع» وتوقف هداف «السياربي» سابقا عن نقطة أثارت جدلا واسعا تتمثل في أجرته الشهرية المرتفعة وتحجج الرئيس محياوي بذلك لفسخ عقده، حيث واصل: «كان على الرئيس التفكير في اجرتي الشهرية المرتفعة قبل التوقيع لي وليس الآن، فعندما وقعت في المولودية اتفقت مع محياوي على الأجرة وأعتقد أنه كان في كامل قواه العقلية ،كما أنه كان يصر على حسم صفقتي بعدما تنقل لأجلي إلى العاصمة 4 مرات قبل الاتفاق معي» . المهاجم نقاش أوضح بأن تحويله للتدرب مع الفريق الرديف لم يقلقه إطلاقا وهو مستعد لأي قرار من الإدارة، إذ قال أيضا: «أنا لاعب محترف وإنزالي للتدرب مع الفريق الرديف بعد منحي وثيقة رسمية لم يقلقني وقبلت به دون إشكال ، وأبقى مستعد لأي قرار من الإدارة كوني لاعب محترف». كما لم يخف قلب هجوم نادي بارادو سابقا إستعداده لمواصلة التدرب واللعب مع الفريق الرديف إلى غاية نهاية الموسم قائلا : «صحيح أن هذا القرار خارج عن إرادتي لكنني مستعد لأتدرب وحتى ألعب المباريات الرسمية مع الفريق الرديف إلى غاية نهاية الموسم وذلك من منطلق العقد الذي يربطني بالمولودية». نقاش أكد بأنه راعى المصلحة العامة للفريق مشيرا لتفكيره الجدي قبل اتخاذ اي قرار، حيث اختتم: «سأفكر كثيرا قبل اتخاذ أي قرار يكون في صالح جميع الأطراف، رغم أنني كنت قادرا على إلحاق الضرر بالمولودية لكنني لست لاعب مشاكل وأريد الحفاظ على صورتي الجميلة عند الأنصار». وأضاف: «لم يأت يوما وأتصور فيه أن أصل إلى هذه الوضعية ويتم إحداث مشكل لي من العدم ،على كل حال أتمنى الحل الودي خاصة وأن المولودية بحاجة ماسة للاستقرار وتفادي المشاكل للمواصلة في ديناميكية النتائج الإيجابية وتحقيق الهدف المسطر مع نهاية الموسم».