في الوقت الذي اعتبر فيه الجميع ان فترة الميركاتو الشتوي قد تأتي بالجديد من خلال تحديد قائمة المسرحين ومعها الانتدابات الجديدة، إلا أن جمهور سريع غليزان صعق بخبر ديون اللاعبين والمقدرة بمليار و700 مليون سنتيم مما منع الفريق من عملية الاستقدامات تبعا لقرار لجنة المنازعات. وليس هذا فقط بل ما زاد الأمر تعقيدا هو تواري الرجل الأول في الفريق محمد حمري عن الأنظار وانسحابه من المشهد ككل في بيت الرابيد، ليفتح بذلك الباب لكل الاحتمالات. وبالمقابل يرى البعض من الأنصار ان التشكيلة الغليزانية لم تعد تلعب بالرغبة والقوة نفسها، خاصة المستوى الذي كانت تقدمه في بداية الموسم. ولو نتحدث عن بقية مرحلة الذهاب نجد ان الفريق رغم فوزه في بعض اللقاءات فإنه لم يقدم المردود المطلوب منه ولم يقنع انصاره ،ولعل كل من شاهد لقاء الشلف يتأكد ان الفريق دخل في أجواء العطلة مبكرا ،حيث بدا ان الجميع فقد رغبة اللعب والكل اصبح يفكر في شيء آخر ،وهو الأمر الذي جعل الفريق يدفع ثمنه غاليا في الوقت الراهن مادام انه لم يعد للتحضيرات التي تبقى متأخرة حسب ما صرح به المدرب شريف الوزاني للجريدة، حيث قال: "نحن متأخرون جدا عن التحضيرات والمفروض هناك برنامج خاص بالتدريبات لا يقل عن 10 ايام ،إلا انه لحد الآن لا يوجد اي اتصال بالمرة مع الادارة حتى نقوم بجلسة عمل نقيم فيها مرحلة الذهاب ومردود اللاعبين وخطة العمل الجديدة التي نحن بصدد التحضير لها، بما أن مرحلة العودة تتطلب تدعيم التشكيلة بعناصر جديدة تعطي الدفعة القوية لتكملة بقية المشوار وتحقيق أهدافنا ،لكن على ما يبدو هناك أزمة مالية وأنا من موقعي اناشد الجميع بمن فيهم السلطات الوقوف مع الفريق حتى لا يذهب جهدنا سدى".