سيتم في القريب إطلاق دراسات إستكشافية وجيوفيزيائية للأحواض الهيدروغرافية لمعرفة القدرات الجوفية بالجنوب والهضاب العليا الغربية وآفاق استغلالها لتلبية الطلبات المستقبلية في مجالي توفير مياه الشرب و الإستثمار الفلاحي والصناعي كما أعلن عن ذلك الإثنين بالنعامة الأمين العام لوزارة الموارد المائية السيد زيدان مراح. وأمام مسيري الوكالة الوطنية للموارد المائية و الهيئة الوطنية لرقابة بناءات الري ومؤسسات التسيير و التوزيع و الإنجاز ألح السيد مراح لدى معاينته لمشروع تحويل المياه نحو مناطق شمال ولاية النعامة وجنوب ولاية تلمسان و جنوب غرب ولاية سيدي بلعباس على ضرورة تجنيد التكنولوجيات الحديثة لتحديد إستراتيجية مستقبلية ونظرة واقعية للطاقات المائية الكامنة و المتجددة للإستجابة لحاجيات السكان المتزايدة من موارد المياه ومتطلبات المستثمرين وخصوصا لتعبئة قدرات الري الفلاحي. وأثناء زيارته لحقل إنجاز التنقيبات العميقة لاستخراج المياه الباطنية الكائنة بمنطقتي مكمن لحنش و الراشدية بدائرة مكمن بن عمار دعا ذات المسؤول إلى تدارك التأخر المسجل في هذا المشروع و خصوصا في الحصص المتعلقة بإنجاز قنوات جر المياه و الخزانات و محطات الضخ. كما أشار إلى أن نهاية السنة الجارية أو بداية سنة 2015 "هي الآجال القصوى لدخول نسبة كبيرة من هذا المشروع الهام حيز الإستغلال لأن احتياجات البلديات التي سيمونها تتزايد يوما بعد يوما والتأخر في الإنجاز سيؤدي إلى تفاقمها".