عودة نادي مولودية وهران إلى جو المنافسات القارية هذا الموسم من بوابة كأس الكاف أقوى منافسة بالقارة السمراء فتحت شهية الألقاب بعد 11 سنة من الغياب خصوصا بعد فوز تشكيلة المدرب الحالي فؤاد بوعلي بثنائية نظيفة بزبانة على حساب نادي سبورتينغ غانوا الايفواري في لقاء الذهاب وهي النتيجة ألتي زادت من أطماع محبي الفريق المتعطشين للتتويجات القارية التي غابت عن خزانة النادي العريق منذ سنة 1996 تاريخ تربعها على عرش دوري أبطال أفريقيا والتي تضاف ألى الكؤوس العربية عامي 97 و 98 في كأس الكؤوس و كأس السوبر العربي عام 1999 بينما تعود أخر مشاركة افريقية للحمراوة عام 2005 في عهد الرئيس السابق مراد مزيان الذي أكد بمناسبة عودة الحمراوة إلى جو المشاركات القارية أن المأمورية ليست سهلة ,وعن مشوار التشكيلة الحالية الذي سجل انطلاقة حسنة لكنها حسبه ليست كافية لتأمين بقية اللقاءات مشيرا أن ظروف الفريق تذكره بما حدث سنة 1998 للمولودية عندما فازت بنفس النتيجة على فيتا كلوب الكونغولي ذهابا وخسرت بنفس الحصة في لقاء العودة حيث احتكمت المباراة لضربات الترجيح التي لم تبسم للحمراوة فهو متخوف من تكرار نفس السيناريو أمام غانوا كما أن الجميع أتفق على عدم ملائمة الأجواء الافريقية بكوت ديفوار و لا حتى المناخ سيكون في صالح المولودية بينما أكد دريد الحارس الدولي السابق أنه المولودية إذا تخطت هدين عاملين فيمكنها ضمان التأشيرة شريطة إعادة النظر في خطي الدفاع و ووسط الميدان حيث أظهرا نقائص بالجملة في مباراة الذهاب بزبانة بينما يرى القائد السابق للمولودية وصانع أفراحها داود سفيان أن اللعب في أدغال إفريقيا يتطلب تجنيد 11 محاربا مع تجاوز الضغط وعامل الرطوبة اللذين يشكلان أكبر عقبة في طريق ممثل الجزائر في هذه المنافسة خصوصا وأن إفريقيا معروفة بمثل هذه الاجواء المشحونة التي تحدث قبل و أثناء وبعد المباراة من أجل اللعب على أعصاب المنافس وهزمه نفسيا وبدنيا وهو ما أكده للجمهورية اللاعب الدولي السابق رضوان بن زرقة الذي استحضر ذكرياته مع الحمراوة في دوري أبطال إفريقيا عام 1996 بينما لم يكن متفائلا بالذهاب بعيدا في موعد أبيدجان نظرا للظروف وأخرى عوامل تتعلق بجاهزية اللاعبين مشيرا أن البعض منهم لا يستحق حمل ألوان الحمراء والبيضاء بل منهم لايستحق اللعب في القسم الجهوي ويالنسبة له لا مجال لمقارنة بين الجيل الذهبي والتشكيلة الحالية وكشف سفيان ليمام نجل الزعيم الاول للحمراوة المرحوم قاسم بليمام في هذا العدد عن محطات هامة في مسيرة والد ه وتحدث بإسهاب عن المغامرة القارية والعربية التي شاركت فيهما المولودية بفريقين في سنة 1998 وقبل سويعات تفصلنا عن تنقل وفد المولودية إلى ابيدجان أكد المدرب فؤاد بوعلي أنه يتمنى ضمان التأشيرة إلى دوري المجموعات من أجل ملاقاة الكوكب المراكشي في داربي مغاربي وبخصوص الاحداث التي عرفتها أبيدجان فقال أنها لن تؤثر على مشوار النادي و البعتة الحمراوية تلقت ضمانات بتأمين السفرية