زأرت اللبوءات عندما سكتت أسود »مينا« واختفت في عرينها فاسحة المجال لسيدات الغرب أو بمعنى آخر فتيات آفاق غليزان اللائي حملن لواء »الفوتبال« ودشن موسم (2010 2011) بكأس لها طعم خاص ومميّز في انتظار التتويج بالثنائية على اعتبار أنهن يتربّعن على عرش البطولة ويطمحن في إضافة لقب ثاني يحفظ في سجل الغليزانيات اللائي أكدن للموسم الثاني على التوالي أحقيتهن بحمل »الكأس« والذي جاءت على حساب سيّدات العربي التبسي لبلوزداد، لتذوق مجددا لاعبات المدرب موّاز حلاوة التتويج الذي كان مستحقا ولم يأت صدفة وإنما هو نتاج عمل كبير وجهيد ساهمت فيه اللاعبات اللائي رفعن التحدي وواجهن الصعوبات وأكدن حسن صنيعهم في إهداء أول كأس للجمهورية لموسم 2010 2011 للناحية الغربية إلى جانب أصاغر مستغانم الذين أبلوا البلاء الحسن في مشوار السيّدة. ولهذا الغرض سلط الملحق الرياضي في عدده اليوم الضوء على فريق آفاق غليزان الذي يعيش هذه الأيام منتشيا بلقب الكأس ريثما يتأكد رسميا إحرازهنّ على لقب البطولة الوطنية حيث عاشت مدينة وادي مينا أجواء إحتفالية واستقبلت لاعبات الآفاق بكل حفاوة تشجيعا لهنّ على بذل المزيد من المجهودات لرفع راية كرة القدم النسوية سيما وأنه سبق للغليزانيات وأن شرّفن الولاية رقم 48 والجزائر في الدورة المغاربية في الموسم الفارط ويحاولن هذا الموسم تحقيق الإزدواجية وتأكيد هيمنتهن على الدوري النسوي دون منازع رغم المنافسة التي تفرضها الأندية العاصمية التي تشكل النسبة الغالبة لعدد الفرق المشكلة للبطولة النسوية، في ظل تواضع عدد فرق الغرب التي تصاعر الأمرين في غياب الدعم المادي والمعنوي وعدم انتهاج سياسة واضحة للنهوض وترقية كرة القدم النسوية ببلادنا.