ساهمت الوكالة العقارية لولاية عين تموشنت، في برنامج تسوية عقود الملكية الخاصة بالسكنات الريفية الاجتماعية، التي أشرفت عليها سابقا، من خلال تقديم كافة التسهيلات للمعنيين التي تسمح لهم بتسديد المستحقات على دفعات. وقامت الوكالة في هذا الصدد، بتحرير أكثر من 500 عقد خاصة بهذا النمط من السكنات. وأكد مدير الوكالة، قويدر غراس، أن هذه العملية مست عدة مشاريع على مستوى بلديات الحساسنة، سيدي بومدين، وادي برقش، وسيدي ورياش بولهاصة، مشيرا إلى أن الوكالة بادرت برفع وتيرة تحرير عقود الملكية على مختلف البرامج السكنية بمختلف الصيغ، على المستوى المحلي، لكونها هيئة مرقيّة عقاري عمومية. كما نشرت الوكالة إعلانات عبر مقرات البلديات والدوائر، من أجل حث المواطنين المعنيين على التقرب من إدارة الوكالة العقارية، لتشهير عقود الملكية الخاصة بسكناتهم الريفية. وأوضح السيد غراس، أنه تم في هذا الإطار، تسوية المشاريع التي كانت محل دراسة، وتمثلت في مشروع 75 مسكنا ريفيا، و12 مسكنا ريفيا، 30 مسكنا ريفيا بمجموع 117 مسكن ريفي، ببلدية عين الطلبة، التابعة إدارية لدائرة عين الكيحل، بالإضافة إلى 16 مسكنا ريفيا ببلدية الحساسنة بدائرة حمام بوحجر، ومشروع 52 مسكنا ريفيا ببلدية وادي برقش بنفس الدائرة، ومشروع 100 مسكن ريفي ببلدية سيدي ورياش بدائرة ولهاصة، بمجموع 285 عقد ملكية. للإشارة، تقوم الوكالة العقارية بعين تموشنت، بتذليل كل الصعوبات التي تواجه المواطنين عن طريق التسديد وفق رزنامة محددة، وبالتالي تحرير عقود ملكية لفائدة الذين صفّوا حساباتهم. كما تم التكفل بأقدم مشروع الذي يتعدى 20 سنة، ويعود بالتحديد لسنة 2004. وذكر مسؤول الوكالة العقارية، أنه على ضوء توجيهات الوالي، مبروك أولاد عبد النبي، فإن مصالحه، تمكنت من تحرير عقود الملكية لمشروع 117 مسكن ريفي ببلدية سيدي بن عدة، وتبقى العملية تسير على قدم وساق وبوتيرة متصاعدة. المركز الولائي للأرشيف استغلال الفهرس الرقمي لتسريع عملية البحث يعكف المركز الوطني للأرشيف لولاية عين تموشنت، في الآونة الأخيرة، على رقمنة مهام الجهاز مستقبلا، لتسهيل عملية أرشفة الوثائق الرسمية. وأكد رئيس المركز، أمين جلاد، في هذا الإطار، أن هناك مساع حثيثة للمركز، لاعتماد فهرس إلكتروني، في انتظار توفير عتاد خاص بالعملية، مع تكوين أعوان مؤهلين في هذا المجال. كما اعتبر نفس المتحدث، أن الرقمنة هي المرحلة الثالثة التي يقوم بها المركز، بالرغم من أنها تتطلب كفاءات مختصة على غرار تقني سامي في الإعلام الآلي ومهندسين دولة بنفس الاختصاص، بالإضافة الى دكاترة في الأرشيف. ويعد هذا المشروع –حسب المتحدث- مبرمجا بالتعاون مع مصالح الولاية، التي دعمت الجهاز ببعض الوسائل منها الماسحة الضوئية "سكانير" وأجهزة الإعلام الآلي، والتي مكنت من تسهيل عملية البرمجيات. كما يعكف البرنامج حاليا، كما أضاف، على تحضير فهرس رقمي، خاصة بعد أن تم الانتقال من الطريقة الكلاسيكية الى الحديثة، حيث لم يعد اللجوء إلى السجلات المطبوعة، مطروحا، حيث يكفي فقط الولوج مباشرة للفهرس الرقمي لتسريع العملية. مصالح الفلاحة تعمل على تطوير الشعبة تخصيص 300 هكتار للزراعات الزيتية خصص قطاع الفلاحة بعين تموشنت، خلال الموسم الفلاحي الجاري، ما يعادل 338 هكتار للزراعات الزيتية، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وسخرت المزارع النموذجية التابعة للقطاع العمومي بعين تموشنت، في نفس، الصدد، 238 هكتار لزراعتها بنبات السلجم، ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى توسيع مساحات الزراعات الزيتية، حسب ما ذكره المدير الولائي للقطاع، قادة مهدي محمد. وبلغ إجمالي المساحة المخصصة لزراعة نبات عباد الشمس، 100 هكتار، موزعة عبر عدد من المستثمرات الفلاحية الخاصة، حيث يجري العمل على استكمال زراعة ذات المساحة خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق نفس المتحدث. ويتوقع القائمون على القطاع بعين تموشنت، تحقيق إنتاج مقدر ب35 ألف قنطار على مستوى المساحات المزروعة بعباد الشمس، حسبما أستفيد من نفس المصدر. وتعمل مديرية المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع عدد من الشركاء المهنيين على غرار الغرفة الولائية الفلاحية والاتحاد الوطني للفلاحيين الجزائريين، على تحسيس المزارعين وتشجيعهم للمساهمة في توسيع المساحات الفلاحية الخاصة بالنباتات الزيتية، مع تقديم المرافقة التقنية في الميدان، وذلك بهدف مسايرة الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا النوع من المنتوج الفلاحي. ولهاصة وحمام بوحجر بعين تموشنت 50 مليارا للربط بشبكة الغاز الطبيعي استفادت قرية الزوانيف، ببلدية ولهاصة بولاية عين تموشنت، من شبكة الغاز الطبيعي على مسافة 29 كلم طولي، وكذا قرية سيدي غيلاس ببلدية سيدي ورياش، بشبكة الكهرباء. وأشرف على هذه العملية والي الولاية، مبروك أولاد عبدالنبي، خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945، وسط فرحة كبيرة للمواطنين، الذين ثمنوا العملية التي وضعت حدا نهائيا لمعانتهم . وقال المسؤول التنفيذي الأول على ولاية عين تموشنت، في هذا الصدد: "إن الكهرباء والغاز، طاقتين أساسيتين في الحياة اليومية للمواطن والحمد لله تم تزويدهم بهذه الشبكة الحيوية، ولم يتبق سوى البعض منهم، حيث تم رصد مبالغ مالية من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وكذا البرنامج الخاص بالطاقة الذي سيتم الانتهاء منه قريبا". وفي هذا السياق، خصصت ولاية عين تموشنت، غلافا ماليا قوامه 50 مليار سنتيم من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وكذا البرنامج القطاعي، بهدف تحسين الوسط المعيشي للمواطن، مضيفا أن 25 مليار سنتيم، سيتم ضخها لتدعيم منطقة ولهاصة، الى جانب البرنامج القطاعي الذي خصّص ما يربو عن 25 مليار سنتيم موجهة لدوار عين سديل بحمام بوحجر، لتمكين الولاية من التغلب على جميع النقاط السوداء، لاتمام عملية الربط، حيث سيتم تخصيص غلاف مالي من الصندوق، كلما دعت الضرورة للقضاء على النقائص. بلدية بوزجار مقر للحماية المدنية والدرك الوطني بشاطئ مداغ2 سخرت مصالح بلدية بوزجار بدائرة العامرية، بولاية عين تموشنت، كافة الوسائل المادية وتجنيد فرق ميدانية لإنجاح موسم الاصطياف، حيث تنصب الجهود على تنظيف الشواطئ والمحيط ومقرات الدرك الوطني، والحماية المدنية، وكذا متصرفي الشواطئ. كما تعمل مصالح البلدية، حسب مسؤولها محمد بن زينة، على إيصال شبكة المياه الصالحة للشرب لشاطئ مداغ، وتعزيز الإنارة العمومية بالشاطئ. الجدير بالتذكير، أن بلدية بوزجار بعين تموشنت، تحصي 3 شواطئ منها بوزجار 1 و 2 وكذا شاطئ مداغ2، كما استفادت البلدية من دراسة لإنجاز مقر الدرك الوطني والحماية المدنية، على مستوى الشاطئ الثاني مداغ2، أين قامت مديرية التعمير، بتوسيع شبكة الإنارة العمومية، كما تم تنصيب الإنارة بشاطئ مداغ، إلى جانب مشروع ربطه بمياه الشرب.