تنظم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة حملة وطنية حول إساءة معاملة المسنين (2019- 20120 ) بداية من 15 جوان الجاري ولمدة سنة كاملة عبر جميع ولايات الوطن بهدف خلق وعي في المجتمع حول كيفيات التعامل مع الكبار ومرافقتهم وتوطيد العلاقات الحميمية بين الاجداد والأحفاد لصون نسيج الاسرة . وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذه الحملة التي تشارك فيها القوى الوطنية وهيئات ومؤسسات وفنانين ورياضيين وجمعيات وشخصيات اكاديمية واعلاميين ترمي الى التدريب على “كيفيات التعامل مع الكبار ومرافقتهم وتوطيد العلاقات الحميمية بين الاجداد والاحفاد لصون نسيج الاسرة وتلاحم المجتمع” مشيرا الى ان الحملة تحت شعار “لا للنسيان ..نعم للوفاء – حماية المسنين مسؤولية الجميع” تمر عبر محطات التقييم والمتابعة من خلال أبواب مفتوحة وايام دراسية وتوزيع المطويات. وتسعى الوزارة من هذه المبادرة الى “تكريس القيم الروحية والاجتماعية للمجتمع الجزائري والمباديء الانسانية” التي تدعوالى “الرحمة والتكافل والتضامن بين الاجيال لتحقيق بيئة اجتماعية متضامنة اساسها العيش المشترك والتلاحم بين افراد الاسرة ونبذ التصرفات الشاذة والغريبة عن القيم الوطنية وثوابتها”. وذكر البيان أن اساءة المسنين تعد “ظاهرة عالمية” تختلف صورها وآثارها من مجتمع لأخر، وقد تكون “مقصودة أودون ادراك من الاشخاص المحيطين بالمسن من الاقارب اوفي مراكز الرعاية والمؤسسات العمومية والخدماتية”. وبعد أن اكد المصدر التزام الجزائر بكل التعهدات الدولية الرامية لحماية وتكريس حقوق الانسان والعمل على تجسيد المباديء الاممية الخاصة بكبار السن اشار الى ان الجزائر عملت على تكييف التشريع الوطني مع هذه التعهدات لاسيما القانون المتعلق بحماية الاشخاص المسنين ورفاهيتهم والمراسيم التنفيذية الموجهة لفائدة هذه الشريحة.