اختارت إدارة المسابقة الأدبية الدولية "عميد القلم العربي" التي ينظمها الاتحاد الدولي للكتّاب العرب، بالتنسيق مع جامعة الحوار العربي الديمقراطي، بداية من اليوم، أربعة أسماء جزائرية ضمن لجنة تحكيم المسابقة ويتعلق الأمر بكل من المترجم محمد بوطغان، والأكاديمية سلمية مسعودي، والشاعر عبد اللطيف عريب ، بالإضافة إلى الإعلامي جبار بلقاسم. وتعد المسابقة الملتقى العالمي الأول للأجناس الأدبية وتخص كلا من الشعر العمودي، والشعر الحر، والكتابة الشذرية (همسة – هايكو- ومضة)، والخاطرة، والقصة القصيرة يرعاها الاتحاد الدولي للكتّاب العرب، والأكاديمية الدولية للكتّاب والمفكرين العرب، ودورتها الأولى جاءت تحت عنوان "عميد القلم العربي"، وتشارك الجزائر بعضوين بارزين في لجنة التحكيم، والدكتورة سليمة مسعودي من ولاية باتنة، والشاعر المترجم الكبير محمد بوطغان من برج بوعريريج، كما يشارك أساتذة ونقاد بارزون وفاعلون من عدة دول عربية أخرى. وتُقبل المشاركات بالتعليق على البرنامج في موقع الاتحاد الدولي للكتّاب العرب في فيسبوك، أما غير الأعضاء في صفحة الاتحاد فبإمكانهم إرسال المشاركات على البريد الإلكتروني وهو[email protected] ، تشجيعا لأقلامهم المتميزة وأفكارهم النيّرة، ويُعقد الملتقى اليوم على الساعة الثامنة مساء بتوقيت مكةالمكرمة. ومن شروط المسابقة أن يتم المهرجان الأدبي على خمس مراحل، في كل مرحلة يتم تصفية المشتركين، ويحق لكل متسابق الاشتراك مرة واحدة في كل مرحلة، وفي جنس أدبي واحد فقط، وأن يكون باللغة العربية الفصحى، وخاليا من الأخطاء النحوية والإملائية، وألا يكون نُشر، سابقا، في أي منتدى آخر. ويتم اختيار النصوص حسب قوّتها ومحاكاتها الفكرة مع القوة اللغوية والبيانية، علما أن مدة المسابقة لكل مرحلة 48 ساعة، تبدأ من لحظة نشر المسابقة، ويدوَّن اسم المشترك والبلد والجنس الأدبي، مع إرفاق صورة المسابقة مع المشاركة. وقد حددت الجهة المنظمة عدد كلمات خاصة بكل جنس أدبي فبنسبة للقصة القصيرة فقد حددت عدد كلمة القصة المشاركة ما بين 400 إلى 700 كلمة، وفي الخاطرة من 70 إلى 150 كلمة، أما الشعر العمودي والحر فقد حددت المشاركات بعدد الأبيات من 7 إلى 10 بيت، وفي نهاية المسابقة تُمنح الفائز جائزة "عميد القلم العربي" للاتحاد الدولي للكتّاب العرب، لكل جنس أدبي على حدة. أما لجنة التحكيم المسابقة فتتكون أعضاءها إلى جانب الجزائريين كل من إيمان حسن باتردوك ومحمد ربيع العاني من سوريا، ونجاح فاهم العبيدي، وعبد الإله العرداوي رائدة العامري، يحيي حبيب خليل، فراس العنزي من العراق، وسعيد محتال ويوسف بنغازي القصيرمن المغرب، وشفيق علي القوسي من اليمن، بالإضافة إلى الشاعرة والكاتبة فايزة سعيد من السعودية، الصادق عبد المولى من السودان، الدكتورة ربيحة الرفاعي من الأردن، والشاعرة والإعلامية سلام ابوقيس من لبنان.
