أسدل الستار على فعاليات الحدث الثقافى الهام سهرة الخميس الموافق ل20 مايو للسنة الجارية ، والذى انطلق مند أيام تبارى فيه بالكلمة السلمية التى خطتها الأيادى البيضاء رواد أكاديمية سفير القلم التى أخدت على عاتقها تنظيم مهرجان السلام العالمى الإفتراضى فى طبعته الأولى. عرفت المشاركات طريقها للسباق بقوة قاربت الألف مشاركة من أقلام عربية ذائعة الصيت حيث حضر الشعر بقدره وجلاله وحضرت القصة بمشاهدها السلمية كما وحضرت الخاطرة فى عنفوانها ، هاته الأقلام سالت لأجل تبجيل السلام فى المعمورة بعيدا عن الرموز الدينية والعرقية ، السهرة كانت لأجل التتويج على مراحله الثلاث بمجموع 118 سفير سلام تم منحهم صفة السفير بالإضافة لتتويج عناوين صحفية ساهمت بالجهد والمتابعة لحيثيات المهرجان وكواليسه وكانت جريدة المسار العربى الجزائرية من ضمن المتوجين كشخصية اعتبارية كما تم منح صفة سفير السلام إلى مديرها السيد عبد الرؤوف عزيرى نظير مشاركته بنص خاص بالسلام و جريدة الشرق العراقية ومجلة زهرة البارون الدكتور عدى التميمى رئيس الأكاديمية يكشف لنا :منظمات إنسانية دعيت لمهرجان السلام العالمى بداية توجه مدير الأكاديمية الدكتور عدى التميمى بكلمة مناسباتية تخللها شرح مفصل لموضوع السباق الأدبى فى الأجناس الأدبية من شعر حر وعمودى وقصة وخاطرة وقال فى مستهل كلمته التى توجه بها إلى المتسابقين من جميع الأقطار العربية ولرواد الأكاديمية أ. أن السلام الحقيقي أن نبنى أوطاننا وأن نكف الأذى عن الآخرين هو سلام أن نساند من يحتاجنا هو سلام التعايش من يختلفون معنا هو سلام ان نمد ايدينا للخير هو سلام. أمنحو السلام ليمنح لكم. ومهما واجهتنا من أزمات نبقى متمسكين بسلامنا علنا بأصرارنا هذا الوصول الى سلام حقيقي ولو بعد حين .. وكشف منظم الدورة أن الحدث الثقافى يعتبر الأول على المستوى الدولي و أ ول مشاركة ولا تكون الاخيرة وجاءت كلمة السلام الفعلية بدء من أكاديمية سفير القلم وسوف نقيم هذا الكرنفال في مجلات وأكاديميات أخرى وأعلن عن مشاركة بعض المنظمات الإنسانية التى دعيت لهذا المحفل الثقافى لدينا المنظمات الإنسانية NUB ومقرها هولندا تتابع عن كثب حقيقة و تواجدها مشرف ومنظمة أنا بصري معنية بحقوق الإنسان مقرها العراق وكشف فى ذات السياق تقديمه للتعاون مع من يرغب بإحتضان هكذا مسابقة بمد يد العون لهم الدكتور سامى تميمى ..حددنا شروط سفير السلام و ندعو لإلتفاف الإعلام العربى لخلق نوع من التعاون الجميل وأضاف الدكتور سامى التميمى نحن أكدنا على تلك المواضيع من قبل . وهو التواصل والتفاعل مع المؤسسات الفكرية والإعلامية والثقافية في دولنا العربية وفي المهجر . لخلق نوع من التعاون الجميل للمستقبل . قد يكون هناك مهرجانات ومؤتمرات وندوات ولقاءات تلفزيونية وصحفية ونحن بادرنا أسبوعيا بترشيح نخبة من كتابنا وشعرائنا للمجلات والصحف العراقية ولكن نريد حركة أوسع من خلال الإعلام العربي ودول المهجر . وعلينا التحرك من الأن حول الجمعيات والمنظمات والجامعات والمعاهد والإعلام بكل أنواعة في دولنا العربية وأكيد جميعكم لديكم علاقات واسعة وجيدة وعن شروط سفير السلام أبرز محدثنا فى هذا الصدد أن إدارة الأكاديمية وضعت الشروط مسبقا ً ونبهت فيما بين السطور حول الإتزام بالشروط وكل إساءة أو سرقة أو عدم الإلتزام بالقواعد والضوابط تحذف من قبلها ولم يخفى حذف الكثير من الصور التي ليس لها معنى . وقال أن المشاركات المطلوبة تكون لعنوان المسابقة . وليس للغزل والسب والشم والإستعداء وغيرها الرجل الثالث فى الأكاديمية الدكتور ربيع العانى : لم يكن الطريق سهلا أمامنا استهل الرجل الثالث بالأكاديمية حديثه عن المسار المرسوم وصولا لمهرجان السلام العالمى بقوله لم يكن الطريق سهلاً أمام أكاديمية سفير القلم بأن تصل إلى ماوصلت إليه اليوم من مكانة مرموقة بين الكم الهائل من المنتديات والمجلات والأكاديميات المتواجدة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف أنه بعام 2016 كانت الإنطلاقة بقدرات بسيطة وعلى استحياء فضاءً يعج بكبرى المواقع والمنتديات الأدبية التي سبقتنا إلى هذا العالم، ولكن بفضل الله وفضل جهود أعضاء الإدارة المخلصين وعلى رأسهم الأستاذ عدي التميمي، استطعنا العبور بكل قوة وثبات من اسم منتدى إلى مجلة وصولاً إلى استحقاقها لاسم أكاديمية. و عن النشاطات التى تقوم بها الأكاديمية ذكر مختلف النشاطات الأدبية من مسابقات ومنشورات لكافة الأجناس الأدبية، بعد التدقيق يتم النشر من النواحي اللغوية والفكرية والتي من شأنها عدم بث روح الطائفية أو العرقية أو الدينية، فشعار عملنا الأدب للجميع والفكر الصافي يجمعنا والكلمة البيضاء تاجنا. كما تقوم المجلة بمسابقتين نصف شهرية (صيد الخواطر) و (بوح اللوحة) واللتان أسهمتا في تقدم القوة اللغوية والأدبية لأعضاء الأكاديمية وذلك بسبب قوة ودقة التصحيح والتدقيق قبل إعلان الفائزين من قبل لجنة التصحيح برئاسة الدكتور ربيع العاني وختم حديثه فى هذه العجالة . بالمضي قدماً في خدمة الأدب واللغة العربية والارتقاء بالفكر إلى ما يليق بتاريخنا وحضارتنا من صفاء ومحبة وسلام. كواليس المهرجان هذا وتم تسخير لجنة لها تجربة كبيرة فى مراقبة النصوص وهن السيدات منال جلال ، بقايا أمنيات ،زينب قليل ، كرميللا الشارف ،كامليا كاميليا درة البحر ، نعيمة سارة الياقوت ، زينب التميمى ناريمان عبد الحق ، سارة بليلالى وتركية لوصيف ،والسادة الدكاترة سامى التميمى و إيليا جبر وربيع علانى ،وتكون المشاركات وفق قانون المسابقة الملزم لكل مشارك بالألتزام بما جاء فيه حتى تقبل مشاركته وتكون الأكاديمية بهذا قد فتحت المجال أمام كل الأجناس الأدبية من شعر حر وعمودى وقصة وخاطرة شريطة أن تكون النصوص لم تنشر سابقا وتكون خالية من كل شائبة قد يقع فيها المشاركون ، ومع تجنب الكتابة فى مواضيع التطرف الدينى أو العرقى أو المذهبى أو القومى كما يمنع وفق قانون المسابقة المساس بالرموز الدينية والمذهبية والقومية ولا تحوى المشاركات أنواع الحض على الكراهية أو الإنتقام .. وبهذا يكون المهرجان خاص بالسلام والسلم العالمى بمفهومه الإنسانى المجرد وتكون اللغة العربية لغة السلام من خلال ماتجود به ملكات الشعراء وكتاب القصة والخاطرة ، نوهت اللجنة لتفادى بعض المطبات اللغوية وحددتها كما حددت المشاركات النثرية بعشرة أبيات ، وقد وصلت المشاركات فى مجموعها إلى الألف .. وكتب سفير السلام عبد الرؤوف عزيرى تعتبر مهمة سفراء السلام من المهام القديمة التي ظهرت مع وجود البشرية و استمرت إلى يوم الناس هذا و كانت تسمى قديما برسل السلام لأن الرسول في ذاك الوقت كان يقطع المسافات و الاسقاع لايصال رسائل السلام بين القبائل المتخالفة حيث كانت تسند مهمة رسول السلام إلى ذو الشأن و المنزلة وا لقيمة و يمتاز رسول السلام بقدر كبير من الحكمة و العلم و بعد النظر و تطورت هاته الوظيفة السامية لتصبح في وقتنا هذا تسمى سفيرا و ترتبط في غالب الأحيان بمنظمة الاممالمتحدة حيث يعين في هاته الوظيفة المشاهير من أهل الفن و العلم و الثقافة و الرياضة كما تلجأ العديد من الدول و في مبادرات خاصة منهاإلى تعيين سفراء للسلام تكون مهمتم التوسط في حل النزاعات و الخلافات و المساهمة في حلحلة المشاكل و التعقيدات و الأزمات و مهما يكن فإن هاته الوظيفة النبيلة المساماة سفير السلام ستبقى إلى أبد الأبدين بحكم انها مرتبطة بماضي و حاضر و مستقبل الإنسانية شعراء وأدباء تمنح لهم صفة سفير السلام لحظة ظهور نتائج السباق توجه رئيس الأكاديمية بكلمة خاصة هنأ فيها السفراء والسفيرات ووصف كلماتهم بمنارة العلم والحضارة على حنجرة المودة تسابقت الحروف فكتبت في سفر النخبة والمحبة وقال أبضا أنتم تنيرون أسفار النفوس بمشاعل النور تلبسونها حلة من الإيمان القادم ان شالله… وأكد رئيس الأكاديمية الدكتور عدى التميمى أن سفراء السلام سفراء الأقلام الحرة باسم مجلس أكاديمية سفير القلم الدولية هولندا توجه بالشكر الجزيل لمشاركتهم بهذا المهرجان العالمي وكشف أنه سيتكرر بشكل دورى منوها ومثمنا الجهود التى قدمت فى الكواليس من طرف أعضاء اللجنة المسخرة واصفا دورها بالجبار كما توجه بالشكر لجريدة الشرق العراقية وجريدة المسار العربي وتعاونهما نتوجه بالشكر ولجميع المجلات والمؤسسات وللكتاب والشعراء . NUB للمنظمة الإنسانية تغطية صحفية لوصيف تركية / الجزائر