سيكون المنتخب الوطني بعد أسابيع من الآن على موعد مع مباراتين وديتين فاصلتين لاختيار العناصر المعنية بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا التي ستقام بعد شهرين في المغرب. بيتكوفيتش، ووفقاً للأصداء الواردة من منتخب الخضر، يستعد للتخلي عن أحد الوجوه الجديدة التي سجّلت أول ظهور دولي لها، خلال المباراتين الأخيرتين أمام الصومالوأوغندا في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026« سيُسقط اسم أحدهما، من أجل فسح المجال لعودة الثنائي ريان آيت نوري ويوسف عطال لقائمته، بعد تعافيهما من الإصابة. ويبحث الطاقم الفني للمنتخب الوطني عن الاسم الذي سيرافق يوسف عطال في مركز الظهير الأيمن، وهو الدور الذي يجيده مهدي دورفال ورفيق بلغالي، ولكن مع توفر مكان وحيد، سيكون باب التنافس عليه مفتوحا طيلة الأسابيع القادمة. ولم يظهر رفيق بلغالي مستوى خارقاً للعادة، خلال المباراتين اللتين لعبهما أساسياً رفقة "الخضر"، ولكن عدم توفر الخيارات في مركز الظهير الأيمن قد يسمح له بالمحافظة على مكانته. في حين أن مهدي دورفال، ورغم إظهاره لمؤهلات لا بأس بها أمام أوغندا، إلا أن حظوظه في منافسة ريان آيت نوري وجوان حجام على مركز الظهير الأيسر، شبه منعدمة، مع وجود أمل في تحقيق المُفاجأة والتواجد في القائمة النهائية لكأس أمم أفريقيا، باعتباره قادراً على اللعب في كلا الرواقين.