مولودية وهران.... استئناف التدريبات في أجواء مشحونة

لم تكن الحصة التدريبية التي جرت ضبيحة أمس بملعب أحمد زبانة عادية بالنسبة لتشكيلة مولودية وهران،
حيث تميزت بأجواء مشحونة ومكهربة بسبب الإخفاق الأخير أمام وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي، وهي الهزيمة التي لم تمر مرور الكرام على أنصار ومشجعي مولودية وهران الذين لم يتقبّلوا الكيفية التي خسروا بها نقاط هذه المباراة الهامة بعد الأداء الضعيف لعناصر مولودية وهران خاصة في المرحلة الثانية، وتضييع النقاط الثلاث أو نقطة التعادل بطريقة لم تكن مقبولة على الإطلاق وهو ما اتضح من خلال حصة الاستئناف.
غليان وسط جمهور “الحمراوة”
وشهدت هذه الحصة التدريبية غليانا وسط بعض الأنصار الذين حضروا إلى ملعب الشهيد أحمد زبانة، حيث ثارت ثائرتهم مع انطلاق هذه الحصة التدريبية التي بدأت في حدود الساعة العاشرة ونصف صباحا، حيث ظل بعضهم يتحدثون عن الطريقة التي انهزم بها أشبال شريف الوزاني سي الطاهر وأداء بعض اللاعبين الذي لم يكن مقبولا في مباريات مثل هذا النوع خاصة بالنظر إلى الحضور الجماهيري العريض خلال هذا “الداربي”.
الأنصار انتقدوا الهجوم كثيرا
ومن بين العناصر التي انتقدها أنصار مولودية وهران كثيرا أداء لاعبي الهجوم حيث أكدوا أن القاطرة الأمامية ل«الحمراوة” ضيعت ما لا يضيع خلال هذه المواجهة والفرص التي أهدرت كانت نتائجها وخيمة على الفريق، حيث لم يتقبّلزا الطريقة التي ضيع من خلالها المهاجم حدو بلعيد الفرصتين السانحتين للتسجيل أمام المرمى.
بن ڤورين كاد “يخلّطها” مع أحد المناصرين
وبسبب الانتقادات اللاذعة التي تلقاها لاعبو مولودية وهران خلال هذه الحصة التدريبية وتمادي أحد المناصرين في سب اللاعبين وشتمهم، لم يتقبّل مدافع مولودية وهران بن ڤورين سفيان هذه الوضعية وثارت ثائرته عندما كان يقوم ببعض التمارين الرياضية، حيث كاد “يخلّطها” مع أحد المناصرين الذين كان متواجدا مع مجموعة من الأنصار في المدرجات.
أراد أن يصعد إليه إلى المدرجات
وقد حاول ابن مدينة بلعباس الصعود إلى هذا المناصر بعدما سب اللاعبين وانتقدهم، حيث كان متوجها إلى المدرجات بسرعة، ولحسن الحظ أن الباب الذي يؤدي إلى المدرجات غير مغطاة كان مغلقا ولم يتمكن مدافع “الحمراوة” من الصعود إليه في تلك اللحظة التي فقد فيها تركيزه وأعصابه رغم أن زملاءه طلبوا منه أن لا يعير ذلك المناصر أي اهتمام.
تسلّق السياج للوصول إليه
ولم تتوقف هذه القضية عند هذا الحد، بل تواصلت وأراد بن ڤورين أن يتسلق السياج المؤدي إلى المدرجات بعد أن وجد الباب مغلقا، وقد أمسكه بعض اللاعبين الذين منعوه من التوجه لهذا المناصر، كما تدخل مسؤول العتاد وأمسك باللاعب الذي كان يتسلق السياج متوجها لهذا المناصر الذي دخل خفية إلى المدرجات غير المغطاة رفقة بعض زملائه.
لحسن الحظ أن رجال الأمن كانوا موجودين في الملعب
وبالنظر إلى أن الوضعية كانت صعبة، فإن إدارة مولودية وهران استعانت برجال الأمن لحماية اللاعبين خلال هذه الحصة التدريبية، ولحسن الحظ أنهم كانوا في عين المكان ومنعوا بعض المناصرين من الوصول إلى عناصر تشكيلة مولودية وهران، كما منعوا بعض المتعصبين من متابعة الحصة التدريبية التي جرت تحت حماية أمنية مشددة، خاصة بعد الحادثة التي جرت بين بن ڤورين وأحد المناصرين والتي استدعت تدخلهم في الوقت المناسب.
شريف الوزاني عاتب لاعبه
وقد عاتب شريف الوزاني، اللاعب سفيان بن ڤورين بعد التصرف الذي بدر منه وطلب منه أن يتحكم في أعصابه وأن لا يتحدث مع أنصار الفريق، كما طالبه بالتركيز أكثر على عمله فوق المستطيل الأخضر عوض سماع ما يقوله الأنصار، ليعود بن ڤورين إلى الحصة التدريبية، وواصل تحضيراته بصفة عادية بعد تدخل بعض الأطراف.
غياب حدو، داود، بريكي، شاوش وشلالي عن التدريبات
وقد عرفت هذه الحصة التدريبية غياب بعض اللاعبين الأساسيين والإحتياطيين على غرار لاعبي ولاية عين تموشنت، ويتعلق الأمر بكل من المهاجمين داود بوعبد الله وحدو بلعيد والمدافع بريكي سيد أحمد لأسباب مجهولة رغم أن بريكي كان يعاني من إلتهاب حاد في اللوزتين، كما غاب اللاعب شلالي والمهاجم شاوش الذي يكون قد فضّل عدم العودة إلى التدريبات بعد أن تأكدت مغادرته “الحمراوة”.
حضور قوي للمسيرين
عرفت هذه الحصة التدريبية كذلك حضورا قويا للمسيرين الذين كانوا موجودين بكثرة في مدرجات ملعب الشهيد أحمد زبانة بداية من رئيس الفرع العربي عبد الإله، نائب الرئيس لخضر بلومي، المناجير بن ميمون وعبد الحفيظ بلعباس الذي يواصل مهامه في المكتب المسير بعد استقالته من منصب الكاتب العام في الأيام الماضية.
برڤيڤة يعطي موافقته المبدئية للعب مع “الحمراوة”
أكد لنا أحد المسيرين الفاعلين في المكتب المسير لمولودية وهران أن لاعب وفاق سطيف عبد الحميد برڤيڤة على وشك الإلتحاق ب«الحمراوة” في مرحلة “الميركاتو” القادمة، حيث أعطى موافقته المبدئية لتقمص ألوان الفريق بعد الاتصالات التي ربطتها معه إدارة مولودية وهران خلال الأيام القليلة الماضية والتي عرضت عليه من خلالها الحضور إلى وهران من أجل التفاوض.
سيتفاوض اليوم مع المسيرين
وحسب مصادرنا، فإن حميد برڤيڤة سيتفاوض اليوم مع أحد المسيرين حول شروط التحاقه بمولودية وهران خلال هذه الفترة، ويكون لخضر بلومي هو من سيتحدث إليه بعد أن أوكلت له مهمة إقناعه بضرورة حمل ألوان “الحمراوة” خلال الأسابيع القادمة، حيث سيتحدث إليه هاتفيا للمرة الثانية بعد أن كان قد ربط معه اتصالاته الأولية خلال الأيام الماضية.
سيكون “حمراويا” بنسبة كبيرة
حسب المعلومات التي وصلتنا، فإن إدارة الرئيس محياوي الطيب تعول كثيرا على هذا اللاعب وتريد استقدامه مهما كلفها الأمر بالنظر إلى عدم وجود لاعبين بإمكانهم حل عقدة القاطرة الأمامية، ما عدا هذا اللاعب الذي حضر بصفة جيدة مع فريقه الحالي وفاق سطيف خلال بداية الموسم الجاري ولعب بعض المباريات الرسمية مع أبناء “عين الفوارة”.
بلومي: “انضمام برڤيڤة مسألة وقت فقط”
وقد أكد لنا مستشار رئيس “الحمراوة” لخضر بلومي أن انضمام مهاجم الوفاق عبد الحميد برڤيڤة يبقى مسألة وقت فقط، حيث سيكون وبنسبة كبيرة “حمراويا”، بعد أن تحدثت إليه –قال بلومي- ومنحني موافقته المبدئية للعب في المولودية خلال مرحلة العودة من هذه المنافسة، وسيتأكد ذلك خلال الساعات القادمة حيث لدي موعدا مع هذا اللاعب لأكمل معه شروط إلتحاقه بمولودية وهران.
سيكون حر من أي إلتزام
ومن بين الأمور التي قد تسهل ضم هذا المهاجم هو أنه سيكون حرا من أي إلتزام بعد أن وعده رئيس وفاق سطيف بمنحه وثائق تسريحه خلال مرحلة “الميركاتو” الشتوي، وهو ما سيسهّل على إدارة المولودية عملية إستقدامه للمولودية دون التفاوض مع إدارة سرار.
لاعب مغترب يجرب حظه مع المولودية
إلتحق مع بداية هذا الأسبوع لاعب مغترب بتدريبات مولودية وهران قصد تجريب حظه مع تشكيلة المدرب شريف الوزاني الذي سيضعه تحت المعاينة خلال هذه الفترة ليكتشف إمكاناته الفنية والبدنية التي يتمتع بها. وفي حال ما إذا اقتنع بها فسيضمه إلى التعداد خلال مرحلة “الميركاتو” إذا وصلت الإدارة إلى أرضية اتفاق مع هذا اللاعب.
سبق له اللعب في البطولة الفرنسية
وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 25 سنة سبق له اللعب في بعض النوادي الفرنسية ومنها نادي “أفينيون” الفرنسي الذي ينشط في الدرجة الأولى الفرنسية وصعد هذا الموسم فقط، وكان هذا اللاعب قد جرب حظه في مولودية وهران في وقت سابق وأقنع الطاقم الفني لكنه لم يتفق مع مسؤولي النادي الوهراني في تلك الفترة.
----------------
بن عطية: “لا نملك حتى الكرات لنتدرب وبعض الأطراف لا تحب أن نفوز”
«جمهور المولودية غاضني بزاف، ودونه الفريق لا يساوي شيئا”
هزيمة غير منتظرة عدتم بها من تلمسان، ما تعليقك؟
بالفعل، فقد كنا نعوّل على تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة الهامة والمحلية المثيرة خاصة أننا حققنا عدة نتائج مرضية في الجولات الماضية، حيث كنا نريد من خلال هذا “الداربي” التأكيد على قوتنا وعودتنا إلى المنافسة بجدية وهذا من أجل تدعيم رصيدنا في النقاط وتحسين ترتيبنا في البطولة، لكن الله غالب عدنا بهزيمة من هذا التنقل.
ألا تعتقد أن تضييعكم العديد من الفرص سمح للوداد بالفوز عليكم؟
بطبيعة الحال فعندما تضيع فرص عديدة سانحة للتسجيل تنتظر أن يسجل عليك في أي وقت، خاصة أننا كنا نلعب خارج الديار واستفاقة المنافس منتظرة خلال أي فترة من المباراة وهو ما حدث مع نهاية المرحلة الأولى. فبعد أن بسطنا سيطرتنا على منطقة الوداد وتضييعنا لفرص عديدة تمكن الوداد من التسجيل علينا في أول فرصة تتاح له أمام المرمى وهو ما أثر فينا.
إذن الخط الأمامي يتحمّل مسؤولية هذا الإخفاق، حسب رأيك؟
لا، يجب أن لا نحمل لاعبين أو ثلاثة المسؤولية، فهذا الإخفاق هو إخفاق جماعي ويتحمّله كل اللاعبين ويجب أن لا نتهم الخط الأمامي أو لاعب معيّن بتضييع الفرص أمام مرمى المنافس، بل كلنا نتحمّل مسؤولية الانهزام خلال هذه المباراة التي “صعّبناها” على أنفسنا وكنا قادرين على قتل المواجهة في المرحلة الأولى، لكن الله غالب هذه هي قوانين اللعبة.
لكن التشكيلة لم تلعب كما تعوّدت عليه في الجولات الماضية، ما سبب ذلك؟
لم نكن في يومنا خلال هذه المحلية التي لعبت على أمور بسيطة رغم أننا دخلنا بقوة في المباراة وسيطرنا على مجريات اللعب في نصف الساعة الأول من هذه المواجهة وكان بإمكاننا افتتاح باب التسجيل في عدة مناسبات بعد أن بسطنا سيطرتنا على المنافس، وكنا الأكثر حضورا فوق الميدان لكن الهدف الذي سجل علينا أثر فينا كثيرا.
ما تعليقك على الجمهور الذي حضر بقوة إلى تلمسان؟
والله العظيم لا أعرف كيف أرد على هذا السؤال؟ فجمهور المولودية لا يمكن أن تجده في فرق أخرى، وقد حزَ في نفسي كثيرا وأنا أراه يغادر بتلك الطريقة حيث لم نتمكن من إسعاده رغم أنه تنقل بكثرة إلى ملعب العقيد لطفي ولعبنا وكأننا في ملعب أحمد زبانة، فقد تأثرت كثيرا بعد هذا الانهزام ليس لأننا ضيعنا ثلاث نقاط بل لأننا خسرنا جمهورنا الوفي الذي يتنقل معنا في كل مرة، وأريد أن أوضح شيئا مهما في هذا الإطار.
تفضّل...
عندما يكون لديك جمهور عريض مثل الذي تملكه مولودية وهران يجب أن تضحي فوق المستطيل الأخضر من أجل إسعاده، وعندما تتعثر تستحي أن تقابله، خاصة عندما تكون قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية مثلما حدث الجمعة الماضي، لذا فجمهور المولودية “غاضني بزاف” وقد تأثرت كثيرا، خاصة أنه ظل يساندنا طيلة أطوار المباراة. وبالمناسبة أطلب من جمهورنا أن يعذرونا هذه المرة وسنسعى لتعويض هذا الإخفاق في الجولات القادمة.
لم تشرح لنا أسباب هذا التعثر المفاجئ؟
هناك أسباب عديدة جعلتنا نخسر هذه المواجهة وعلى جمهور المولودية أن يعرفها، وفي مقدمتها عدم وجود الإمكانات اللازمة داخل الفريق، فأبسط الأمور غير متوفرة لدينا، وسأكشف أمرا مهما سيتعجب منه الجمهور الرياضي بصفة عامة، ولا يصدق أن هذا الأمر يحدث في فريق بحجم مولودية وهران بتاريخه وعراقته رغم أنه أمر بسيط ولا يحتاج لأموال كثيرة.
ما هو هذا الأمر؟
تصور أننا لا نجد حتى الكرات المناسبة للتحضير الجيد خلال التدريبات ونحضر بكرات من كارطون لا تصلح حتى لكي يتدرب بها فريق الأحياء، فهذه الكرات التي نتدرب بها لا تطابق تماما الكرات التي نلعب بها المباريات الرسمية، فعندما تحضر لا تكون أمامك كرات تجعلك تحضر بطريقة جيدة للمباريات الرسمية، وعندما تقذفها تشعر وأنك لا تتدرب بجدية، فهل يعقل أن فريق بحجم مولودية وهران لا يمكنه جلب كرات مناسبة؟ رغم أننا طلبنا ذلك في عدة مناسبات لكن لا حياة لمن تنادي.
إذن هذه الأمور أثرت فيكم في مثل هذه المواعيد، أليس كذلك؟
ليس هذه القضية فقط بل أعطيتكم مثالا فقط، وتوجد عدة أمور لاحظناها تجعلك غير متحمس وتشعر أنك في فريق أحياء، فهناك أشخاص داخل الفريق لا يريدون لنا أن نفوز ونحقق الإنتصارات وهي أطراف معروفة، سأكشفها في الأيام القادمة إذا واصلت “التخلاط” داخل التشكيلة وزرع الفتنة. فقد بقيت متعجبا لهذه الأطراف فهي تعمل في مولودية وهران لكنها لا تحب الخير للفريق الذي يمنحها الأموال وكلها عوامل تؤثر فينا.
تفهم من كلامك أن “التخلاط” موجود بقوة في المولودية هذا الموسم؟
رغم أننا حققنا من قبل نتائج إيجابية وضعتنا في مرتبة متقدمة، إلا أن بعض الأطراف لم يعجبها ذلك وتسعى لتحطيم الفريق الذي يملك تاريخا عريقا، وأؤكد لمن يريد تكسيرنا أنني مستعد للتضحية بمشواري الكروي من أجل أن يبقى هذا النادي في “العلالي”، وأن لا يذهب أنصارنا ضحية “التخلاط” والمصالح الشخصية على حساب المصلحة العليا للفريق، فأنا أدرك أنني سأعاتب على هذه التصريحات لكن مصلحة المولودية فوق كل اعتبار ويجب كشف الحقائق.
وماذا عن قضية الفندق الذي أقمتم فيه ليلة المباراة أمام الوداد؟
هذا الفندق حدّث ولا حرج فهو لا يليق حتى بالمتشردين الذين يقيمون في العراء، فلا توجد فيه ظروف الراحة التي تسمح لك بالتركيز الجيد في مثل هذه المواجهات الهامة، وقد أكدوا لنا أن فندق “الزيانيين” فيه الأشغال، لكن ليس من الضروري أن نقيم في تلمسان وكان من الممكن أن نقيم في عين تموشنت كما جرت عليه العادة أو في فندق آخر بمغنية من أجل الابتعاد عن الضغط، لكن...
معنوياتك تبدو منهارة؟
صحيح، وكيف لا تنهار خاصة أننا كنا قادرين على تحقيق التعادل على الأقل من خلال هذا التنقل وبالتالي إسعاد جمهورنا العريض الذي يبقى في ذهني الطريقة التي غادر بها ملعب العقيد لطفي وكيف عاد إلى وهران في ظروف صعبة، ولن أسامح نفسي عن هذه المباراة التي لم نتمكن من خلالها أن نجعل أنصارنا يعودون في أجواء من الفرحة، لذا فأنا منهار نفسيا ومعنوياتي منحطة كثيرا، وأطلب من الجمهور مرة أخرى أن يعذرنا على هذا الإخفاق وأؤكد أن “الحمراوة” هم نقطة قوة الفريق ودونهم التشكيلة لا تساوي شيئا.
هل ستؤثر فيكم هذه النتيجة في المباريات القادمة؟
من الصعب تجرع هذه الهزيمة، خاصة أنها جاءت أمام منافس لم يكن قويا مع احترامي لوداد تلمسان، الذي كان بإمكاننا الفوز عليه بسهولة، لكن ما عسانا أن نفعل سوى محاولة نسيان هذا التعثر لأننا على موعد مع مباراة هامة وصعبة أمام فريق قوي يملك لاعبين ممتازين وهو شبيبة بجاية، ويجب أن نستغل هذه الأيام لإعادة ترتيب البيت ونسيان الانهزام الأخير أمام الوداد للدخول بقوة في المباراة القادمة لاستدراك ما فاتنا.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
أطلب من الجميع الالتفاف حول هذا الفريق العريق الذي ضحى من أجله العديد من الأشخاص سواء مسيرين، لاعبين أو أنصار وخدمة مصالح الغير على حساب مولودية وهران أمر غير مقبول وأطلب من جمهورنا الوفي أن يواصل دعمه لنا وسنعوض له الإخفاق الأخير الذي سيكون درسا لنا في المباريات القادمة التي تنتظرنا.