قوجيل يترأس اجتماعا تنسيقيا للوفد المشارك في أشغال الدورة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط    بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يشارك بالمنامة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية    كريكو تثمن العمل التكاملي ببن قطاعي التضامن و العدل للحفاظ على الاستقرار الاسري    بلمهدي يؤكد من إسطنبول التزام وتمسك الجزائر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية    مكافحة المخدرات: التأكيد على تعزيز ثقافة الوقاية وتنسيق الجهود بين الفاعلين في المجال    تصفيات مونديال 2026..ملعب نيلسون مانديلا يحتضن مباراتي الجزائر مع غينيا وأوغندا    للمشاركة في معسكر جوان المقبل.. بيتكوفيتش يضع أربعة لاعبين جُدد ضمن قائمة "الخضر" الموسعة    3أسبابٍ تُقّرب إسلام سليماني من العودة للمنتخب الوطني    دراجات /طواف الجزائر-2024: الجزائري يوسف رقيقي يفوز بالمرحلة الثانية    باتنة.. القبض 5 أشخاص مع حجز أسلحة بيضاء واسترجاع دراجة نارية محل سرقة    ضرورة الإسراع في إتمام دراسة إنجاز مخطط تثمين الموقعين الأثريين "كولومناطا 1 و 2 " بسيدي الحسني    تيسمسيلت: افتتاح الملتقى الدولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي    عدد مشتركي الانترنت الثابت في الجزائر يصل إلى 7ر5 مليون مشترك        انطلاق أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بمشاركة الجزائر    الكيان الصهيوني من خلال عدوانه على غزة يحاول إعادة الشعب الفلسطيني إلى فصول "نكبة جديدة"    مجلس قضاء الجزائر : توقيف 7 أشخاص في حادثة غرق أطفال بمنتزه الصابلات    الانتقال إلى نظام الميزانية وفق البرامج والأهداف يمثل قفزة نوعية لعصرنة المالية العمومية    مديوني: نتوقع ارتفاع حركة المسافرين بمطار الجزائر الدولي إلى 10 مليون مسافر نهاية 2024    استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح    عدوان إسرائيلي على قطاع غزة : عشرات الضحايا ومشاكل النزوح القسري تتفاقم على وقع نفاد الطعام    سيدوم إلى غاية 15 ماي الجاري.. عرض أولى الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز مهرجان ايمدغاسن    معرض فني لاستذكار مساره الإبداعي : "لزهر حكار .. حياة" مهرجان من الألوان المتلاحمة تحكي نصا حياتيا    تنس الطاولة (كأس إفريقيا/فردي): أربعة رياضيين جزائريين يتأهلون إلى ثمن نهائي المنافسة    السلطات الصحية في غزة تجدد التحذير من "انهيار" المنظومة الصحية في القطاع    إبراز أهمية إستغلال الصيرفة الإسلامية بإعتبارها المرافق الأنجع للتنمية الإقتصادية    تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع    كريكو تستعرض التجربة الجزائرية    تنظيم أول معرض للجودة بالجزائر    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    مشاريع حيوية للدّفع بعجلة التنمية    رحلة ترفيهية تتحوّل إلى مأساة..    الذكاء الاصطناعي للفصل بين عروض وطلبات التشغيل    موقف قوي للرئيس تبون والجزائر حيال القضية الصحراوية    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    مدرب ولفرهامبتون يعترف بصعوبة الإبقاء على آيت نوري    دعم القضية الفلسطينية في الواقع لا في المواقع    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    رفع وتيرة التحسيس لفرملة مخاطر الأنترنت    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    386 رخصة لحفر الآبار    القبض على 5 تجار مخدرات    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إدارة فاشلة، مدرب يعيش على ذكريات الماضي ولاعبون "يتمسخرو" بالفريق
نشر في الهداف يوم 28 - 04 - 2014

واصل لاعبو جمعية الشلف نتائجهم الكارثية، حيث انهزموا أمام اتحاد الحراش في عقر الديار وبهدف يتيم أمضاه سليم بومشرة لتتعقد بذلك مأمورية الفريق الشلفي الذي يسير إلى الهاوية دون أدنى إحساس بالمسؤولية من لاعبيه وحتى إدارة الفريق تتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية طالما أن قراراتها الخاطئة جعلت الفريق يترنح ولا يقوى حتى على تحقيق الفوز على ملعبه، يضاف إلى ذلك الخيارات غير المنطقية للمدرب إيغيل الذي بات يلعب بطريقة لا تسمن ولا تغني من جوع.
فترة الراحة كانت على الجميع
كعادة مسيري الجمعة ولاعبيها، فقد سعوا إلى إيجاد الأعذار مباشرة بعد نهاية مباراة الحراش وكانت "السبّة" هذه المرة طول فترة الراحة وهو أمر مرفوض لأن جميع الفرق توقفت عن المنافسة وليس أشبال إيغيل وحدهم، كما أن العذر الآخر كان في الأرضية الجديدة وعدم تأقلم اللاعبين معها وهو "ربّ عذر أقبح من ذنب" فبالأمس كان المدرب ولاعبيه يشتكون من الأرضية القديمة واليوم صاروا يشتكون من نفس الأمر، وهو ما يؤكد التخبط الذي يعاني منه أسود الونشريس والذين كسرت أنيابهم خلال الموسمين الماضيين.
الجمعية تحوّلت إلى "جمعية التبريرات والمهازل"
ما قاله المدرب واللاعبون لا يعدو أن يكون مجرد تبريرات جديدة "لتغطية الشمس بالغربال" ومحاولة تخدير الأنصار مجددا، وهو ما لم يعد ينطلي على "الجوارح" الذين هجروا المدرجات والبعض منهم لم يشاهد المباراة حتى على التلفاز لأن الجميع اقتنع أن الفريق تحول إلى "جمعية المهازل" والمسؤولية يتحملها الجميع دون استثناء.
الإدارة أصبحت عاجزة عن إيجاد الحلول
أول من يتحمّل المسؤولية فيما يجري للفريق هي الإدارة وعلى رأسها مدوار الذي لم يجد الحلول الناجعة وحتى التراجع في النتائج صاحبه كلام غير منطقي من الناطق الرسمي، أن الهدف هذا الموسم هو مرتبة مشرفة ما طرح العديد من التساؤلات حول الجدوى من إنفاق الملايير على لاعبين يلعبون ب"القوسطو" ولم يجدوا أي رادع من مدوار الذي عليه الاهتمام بالفريق أكثر، وإلا فإن الأمور ستزداد سوءا وسيأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
فشلت للموسم الثاني على التوالي في الاستقدامات
رغم أن الجمعية كانت في أوقات سابقة تجلب لاعبين مغمورين، إلا أنهم تألقوا مع مرور الوقت وصاحب ذلك تألق الفريق ولكن منذ موسم اللقب اختلفت سياسة الفريق اختلافا جذريا وتحوّلت الاستقدامات إلى عملية جري وراء الأسماء حتى وإن كانت لا تقدم شيئا وارتكب مدوار أخطاء كثيرة الموسم الماضي بجلب لاعبين حولوا يوميات الفريق إلى جحيم وضربوا استقرار الفريق عرض الحائط، ولم يعتبر مدوار بما جرى وأعاد السيناريو هذا الموسم بجلب لاعبين يلعبون بأسمائهم لا بأقدامهم والنتيجة كانت تكرار الفشل نفسه.
الوعود أصبحت موجهة للاستهلاك
في كل مرة يسقط فيها الفريق إلا ويخرج المسيرون على الأنصار بأسطوانة بناء فريق تنافسي والحصول على مرتبة مشرفة وإسعاد الأنصار، ومع مرور الوقت تبيّن أن كلام الإدارة لم يخرج عن نطاق الوعود الموجهة لإسكات الشارع الشلفي الذي تفطن للأمر وقاطع المباريات الرسمية والتدريبات لأنه أدرك أن سياسة "رانا نبنو في فريق" ليست سوى مجرد كلام لا معنى له وأقرب إلى الخيال منه إلى الواقع.
... والتشبيب صار شعارا مفرغا من محتواه
"صدعت" الإدارة رؤوس الشلفاوة بحديثها عن التشبيب وأن الفريق سيعطي الفرصة للشبان، ومع مرور الوقت تبين أن هذه القضية لا تعدوا كونها مجرد شعار مفرغ من محتواه بدليل التناقضات الكثيرة في تصريحات مدوار عندما أكد أن الشبان الذين لم يلعبوا كثيرا قد يعارون إلى فرق أخرى في حين أنهم لم يحصلوا على الفرصة مثلما منحت لأصحاب الخبرة الذين "شبعو فرص" وكانوا في كل مرة يفشلون دون أن تتجرأ الإدارة على انتقادهم إلا في حالات تعد على أصابع اليد الواحدة في حالة تؤكد تراجع القرارات الصارمة داخل الفريق إرضاء للنقابة المتواجدة داخل التشكيلة.
إيغيل بات يعتمد على خيارات غريبة
في ظل غياب اليد الحديدية من الإدارة فعل اللاعبون ما بدا لهم داخل وخارج الميدان، ورغم أن ايغيل أعاد الانضباط بشكل جزئي إلا أن النتائج كانت غائبة بشكل كلي واعتمد التقني الشلفي على خيارات غريبة مثلما جرى أمام الحراش عندما لعب ب4 مسترجعين والبعض منهم مكلف بأدوار هجومية وأبقى مسعود في الاحتياط كما جدد الثقة في دحام رغم أنه أصبح خارج الإطار خلال الجولات الماضية وترك فرحي وطويلي في الاحتياط إلى غاية الشوط الثاني وهو ما جعل خياراته تلقى سخطا كبيرا لدى الأنصار مؤكدين أنه يعيش على ذكريات الماضي لا غير.
عليه تحقيق أفضل النتائج ويجب أن يحاسب
تفاءل الجميع بعودة مزيان إيغيل إلى تدريب الجمعية الموسم الحالي وكان الشلفاوة يمنون النفس بعودة الألقاب أو على الأقل العودة للتنافس على الأدوار الأولى وهو ما لم يحدث بل حدث العكس، حيث تراجع أداء الفريق ووفي كل مرة كانت الإدارة تجدد الثقة فيه وتمنحه البطاقة البيضاء في صورة توحي أنها تتهرب من المسؤولية وترمي الكرة في مرمى إيغيل الذي يجب أن يحاسب أيضا على النتائج.
الأنصار اتهموا اللاعبين برفع الأرجل
وجه أنصار جمعية الشلف اتهامات خطيرة للاعبين عقب لقاء الحراش ووصل الحد إلى التشكيك في نزاهتهم والإشارة إلى أنهم رفعوا أرجلهم، وهو ما على مدوار أخذه بعين الاعتبار وفتح تحقيق فوري لوضع النقاط على الحروف والرد على هذه الاتهامات وتفنيدها وإلا فإن الأمور قد تأخذ منعرجا خطيرا مستقبلا.
الجمعية تحولت إلى مشروع مختلط ل"دار العجزة" و"تشغيل الشباب"
لا يوجد أي تفسير لحالة التخبط التي يعاني منها الفريق الشلفي لأن الجمعية بدأت الموسم بشعار بناء فريق تنافسي يعتمد في أساسه على الشبان في ظل تواجد أصحاب الخبرة، إلا أن مرور الجولات أكد أن الفريق الشلفي تحول إلى مزيج مختلط بين لاعبين أقرب إلى التقاعد الرياضي ويتقاضون أجورا كبيرة وبين شباب لعب بعضهم ولم ينل أغلبيتهم الفرص ويتقاضون منحة "تشغيل الشباب" في صورة معبرة عن افتقاد الفريق لرؤية واضحة في كيفية بناء فريق المستقبل.
مباراة الحراش كشفت من "يلعب فوق القلب"
جاءت مباراة الحراش الأخيرة لتكشف بما لا يدع مجالا للشك أن بعض اللاعبين لم تعد تهمهم ألوان الفريق ولا مشاعر أنصاره ولا يبدون أي ندم أو تأسف على النتائج السلبية لأن المستوى الذي ظهروا به أمام "الصفراء" لا يتعدى مستوى لاعبي "الحومة"، والأكيد أن تصريحات إيغيل تدل على ذلك عندما أكد بعد اللقاء أن بعض اللاعبين دخلوا في عطلة وهو ما يندرج في خانة "التمسخير" بألوان الجمعية التي لعب فيها الشهداء والمجاهدين ليأتي يوم وصار يلعب فيها أناس يعتبرون أنفسهم "أجراء" لا غير.
لاعب يتقاضى 4 ملايين يلعب اكثر من الذي يتقاضى 100 مليون
من بين النقاط التي أضرت باستقرار الفريق وجعلت التكتلات تظهر على غير العادة هو مرتبات اللاعبين التي توزع حسب الأسماء وليس على حساب المجهودات وهناك لاعبون بدؤوا الموسم براتب 4 ملايين وآخرين فاقوا ال100 مليون وحتى تصريحات بعض أعمدة الفريق زادت الهوة بين اللاعبين في صورة معبرة عن مدى التسيب داخل الفريق الشلفي الذي تحول في الموسم الأخيرة إلى حقل تجارب.
الأنصار ملوا من "التبهدايل" ومن حقهم مقاطعة الفريق
لن يكون مسموحا بعد الآن لمدوار أو غيره من اللاعبين أو المدرب إلقاء اللوم على الأنصار الذين هجروا المدرجات ووصل الأمر إلى شبه تساوي عدد الحراشية مع "الجوارح" في مباراة جرت على ملعب بومزراق والسبب معروف هو أن الشلفاوة ملوا من "التبهدايل" وصارت المقاطعة أمرا منطقيا ومعقولا في ظل تواجد لاعبين لا هم لهم سوى جمع وتكديس الأموال فقط.
لا مرتبة مشرفة ولا هم يحزنون
تسير الجمعية في طريق إنهاء الموسم في أسوأ الظروف الممكنة خصوصا مع بقاء 5 مباريات منها 3 خارج القواعد، ما يعني أنه حتى المرتبة المشرفة لن تكون في المتناول وهنا يجب مساءلة الإدارة عن ما جرى والأمر ينطبق على إيغيل وطاقمه الفني الذين عجزوا عن إيجاد الحلول وكذا اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم وسيصل عددهم إلى 10 عناصر على الأقل.
الجمعية كبيرة عليكم "تجددوا أو تبددوا"
يجب على جميع المحيطين بجمعية الشلف أن يدركوا أنه لا رئيس ولا مدرب ولا لاعب أكبر من الفريق الشلفي العريق، وإذا كان الموسم يسير إلى نهاية كارثية فإن بعض الأمور باتت تطبخ في الخفاء من خلال إجراء تعيينات جديدة على مستوى الإدارة وخصوصا فيما تعلق ببعض المناصب التي ستستحدث لإرضاء البعض، إلا أن "الجوارح" سيكونون بالمرصاد لتفادي تكريس الفشل مرة أخرى وبوجوه أخرى والموسم القادم سيكون بشعار "تجددوا أو تبددوا".

إيغيل: "عدم وجود هدف للفريق ليس منطقيا والأمور لن تسير بهذا الشكل"
بدا المدرب مزيان إيغيل في حالة غضب شديد بعد أن مني فريقه بهزيمة أخرى على ملعبه أمام اتحاد الحراش، ورمى الناخب الوطني السابق المسؤولية على لاعبيه مؤكدا أنهم كانوا خارج الإطار وملمحا أيضا إلى استهتار البعض منهم عندما أكد أنهم دخلوا في عطلة مسبقة وهو ما يلخص حال الفريق الشلفي الذي تحول إلى "دار الضياف" وكل الفرق أصبحت تأتي لنيل النقاط عليه.
"لقد كنا خارج الإطار أمام الحراش"
وبخصوص مجريات اللقاء ايغيل: "لم نستحق الفوز ولا التعادل لقد كنا بعيدين عن مستوى الطموحات ولتوضيح الفكرة أيضا فإننا كنا خارج الإطار ولم نخلق فرصا حقيقية للتسجيل وكنا نجري فوق الميدان وفقط وهو أمر مرفوض وصراحة لا يمكنني أن أجد تفسيرا لما حدث لأننا كنا سيئين جدا خلال هذه المباراة".
"المنافس كان أفضل بكثير"
وأضاف ايغيل: "اتحاد الحراش فريق مميز وقد كان أفضل منا بكثير من الناحيتين الفنية والبدنية وقد بدا عليهم وكأنهم يلعبون دون عقدة عكس لاعبينا الذين افتقدوا إلى التركيز والنجاعة الهجومية ولذلك فإن فوز الحراش لا غبار عليه ونحن لم نكن نستحق حتى التعادل".
"بعض اللاعبين دخلوا في عطلة مسبقة وهذا مرفوض"
وفي هجوم صريح على لاعبيه، قال إيغيل: "للأسف الشديد أن بعض اللاعبين دخلوا في عطلة عقب فترة الراحة بدليل أن بعضهم كان بعيدا جدا عن مستواه وأنا أتكلم عن البعض لأن البعض الآخر قاموا بواجبهم، ولكن ذلك لم يكن كافيا لتتواصل نتائجنا السلبية للأسف الشديد".
"عدم وجود هدف للفريق جعلنا نلعب دون روح"
وفي تصعيد جديد للهجة قال الناخب الوطني السابق: "أنا غير راضي عما يحدث والأمور لا يمكن أن تسير بهذه الطريقة لأن عدم وجود هدف للفريق جعل اللاعبين يلعبون دون روح والأمور يجب أن تتغير لأن رد فعل الأنصار سيكون مفهوما الآن وصراحة العمل في مثل هذه الظروف لا يمكننا من تحقيق أي شيء". م. وضحة

اللاعبون خرجوا تحت الشتائم
لم يسلم لاعبو جمعية الشلف من الانتقادات عقب اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش، حيث خرجوا تحت الشتائم بعد أن وصفهم "الجوارح" بأبشع النعوت ولم يبد أشبال إيغيل أي رد فعل لأنهم كانوا يعلمون حالة الغضب التي كان عليها الأنصار الذي قرر بعضهم حضور حصة استئناف ومحاسبة اللاعبين.
صالحي لا يتحمّل مسؤولية الهدف
يعود السبب في الهدف المسجل الذي أحرزته "الصفراء" إلى سوء تمركز الجدار والذي حجب الرؤية عن الحارس صالحي بشكل كلي، كما أن المسؤولية يتحملها خط الوسط والدفاع لأنهم سمحوا للاعب الحراش من التوغل بطريق غريبة قبل أن يعرقل على بعد شبر من منطقة العمليات.

تلقي الشلف أربعة إنذارات داخل القواعد يُحيّر
أكثر ما حيّر أنصار ومسيري جمعية الشلف هو عدد البطاقات الصفراء التي نالتها عناصر الجمعية، والتي كاد أن يتغير لونها إلى الأحمر بالنسبة للخذاري وبدرجة أكبر كريم ملياني، ما يكشف أن عناصر الجمعية وقعت في فخ التسرع وتوتر الأعصاب ما جعلهم يتأثرون بذلك ويتلقون إنذارات بالجملة داخل القواعد، وهذا ما يشير إلى أن اللقاء جرى على الأعصاب، في حين كان يتعين على المدرب إيغيل وأشباله تدارك هذا الأمر جيدا وعدم الوقوع في فخ التسرع بعد تأخرهم في النتيجة.
مستوى زاوش وبن طوشة في تراجع
تراجع مستوى لاعب وسط ميدان الجمعية محمد زاوش بشكل لافت للإنتباه في المدة الأخيرة، والأمر نفسه ينطبق على معمر بن طوشة الثنائي الذي لم يفعل شيئا في المباراة، ما عدا تسديدة واحدة من بن طوشة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. أما من حيث الدعم الهجومي أو تكسير اللعب، فإن الثنائي بدا بعيدا عن مستوى الطموحات التي كانت تعلق عليه، وهذا الكلام لا يعني تقليل من قيمة زاوش أو بن طوشة وإمكاناتهما العالية، ولكن يبدو أن ضغط الحراش هو من جعل الثنائي يكون بعيدا عن الآمال التي علقت عليه.
الأنصار يستغربون أسف اللاعبين على الخسارة
استغرب عدد من أنصار جمعية الشلف ممن تحدثنا إليهم عقب نهاية اللقاء عن أسف اللاعبين على الخسارة، حيث علق أحد الأنصار أنه لو أدى اللاعبون واجبهم فوق أرضية الميدان وقدموا أداء جيدا وفي النهاية خسروا المباراة لكانت اعتذاراتهم مقبولة، ولكن في ملعبنا –قال بعض الأنصار- ولم نر أداء مقبولا لفريقنا فوق الميدان فهذا أمر محير، يستحيل من خلاله تقبل اعتذارات اللاعبين، لأنهم لم يشرفوا الألوان التي يحملونها ولا العقود التي تربطهم بالإدارة.
"راكم خالصين فوق الحساب ولا نريد شكوى أحد من الأموال"
وراح أحد الأنصار إلى أبعد من ذلك عندما قال إن اللاعبين ومنذ بداية الموسم وهم يشتكون من قلة الأموال، في وقت أن الإدارة لم تفرط في التزاماتها ووعودها مع اللاعبين، لكن فوق الميدان وبدل أن يشرفوا عقودهم فهم يلعبون بمشاعر الأنصار ويلطخون سمعة النادي بالهزائم التي يتكبدها خارج وداخل الديار، لهذا وكما قال أحد محبي الجمعية للاعبين بعد نهاية اللقاء: "راكم خالصين فوق الحساب ولا نريد منكم أن تشتكوا من نقص الأموال، لأنها اسطوانة مشروخة ما دام حق الفريق لم تقدموه".
إصابة دحام ليست بليغة
كشف الطاقم الطبي للجمعية أن الإصابة التي خرج بسببها المهاجم المخضرم نور الدين دحام لم تكن بليغة، حيث كان للاصطدام الذي وقع بينه وبين مدافع الحراش الذي أوقعه أرضا ليس سببا في قرار إيغيل بإخراجه، وإنما من البداية كان يرى المدرب الشلفي ضرورة إخراج دحام وإقحام لاعب شاب مكانه تمثل في فرحي أيوب، وعليه فإن دحام سيعود بصفة طبيعية إلى التدريبات مع زملائه بداية من حصة الغد.
التشكيلة استفادت من يوم راحة
أراح المدرب إيغيل مزيان لاعبيه نهار أمس بعد المجهودات التي بذلوها في لقاء الحراش، على أن تكون العودة نهار اليوم إلى التدريبات على ملعب محمد بومزراق، وهذا للانطلاق في التحضير للقاء القادم الذي سيجمعهم بمولودية بجاية على ملعب الوحدة المغاربية هذا السبت لحساب الجولة 26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.