دشن الدولي الجزائري عمري الشاذلي مشاركاته مع ناديه الجديد "أف.سي.في فرانكفورت" مساء أمس حين شارك معه في مباراة "دويسبورغ" التي كانت إفتتاح مباريات العودة من دوري الدرجة الثانية الألماني بعد توقف دام شهرا ونصفا. وكانت مشاركة لاعب "كايزرسلاوترن" الأولى مع "آف.سي.في" الذي يلعب له معارا حتى نهاية الموسم موفقة مادام أنها تزامنت مع فوز ناديه خارج الديار بنتيجة 2/1 وهي النتيجة التي جعلته يتنفس قليلا في جدول الترتيب ويغادر المنطقة الحمراء بعد أن كان أول ناد مهدد بالسقوط قبل إجراء اللقاء. لعب 77 دقيقة في المستوى ولقي تهاني مدربه في النهاية ومثلما كان متوقعا سجل عمري الشاذلي حضوره في مباراة أمس مع التشكيلة الأساسية لفريقه وقد شارك مدة 77 دقيقة قبل أن يستبدل حيث نال منه التعب وهو الذي أدى مباراة جيدة وكاد في مناسبتين يصل إلى شباك المنافس لولا سوء حظه حيث جانبت قذفته الأولى (د28) القائم الأيمن للحارس المنافس ببضعة سنتيمترات في وقت أن قذفته الثانية (د57) تصدى لها الحارس بأعجوبة. عمري الشاذلي وإن كان لم يساهم في هدفي ناديه إلاّ أنه أدى ما عليه بدليل أنه لقي تهاني مدربه وكامل من كانوا جالسين في مقعد إحتياط فريقه عند استبداله. لم يلعب أي لقاء رسمي قبل أمس منذ 7 ماي الفارط وكانت مباراة أمس حدثا بالنسبة لإبن مغنية ليس لأنه استهل مشواره مع نادي "فرانكفورت" ولكن لأنه استعاد نشوة المنافسة التي غابت عنه حوالي 9 أشهر كاملة مادام أن آخر لقاء شارك فيه يعود إلى يوم 7 ماي الفارط حين لعب 34 دقيقة من مواجهة ناديه "كايزرسلاوترن" أمام "فولفسبورغ" لحساب الجولة 33 من دوري "البوندسليغا". تجدر الإشارة إلى أن عمري الشاذلي طيلة الموسم الفارط لعب 9 لقاءات فقط (3 أساسيا و6 احتياطيا) وقد جمع 319 دقيقة وهي الحصيلة التي تمثل مشاركاته أيضا في موسم ونصف مادام أن نصف الموسم الحالي مر أبيض عليه. بن يمينة قبع في مقعد الاحتياط طيلة 90 دقيقة وإذا كان عمري الشاذلي قد سجل حضوره أساسيا في مباراة أمس فإن مواطنه بن يمينة لم يشارك تماما في اللقاء بعد أن كان مرشحا للعب ولو كبديل خاصة أنه تألق في المباراة الودية الأخيرة التي أجراها فريقه في الفترة التحضيرية التي سبقت عودة الدوري لنشاطه. بن يمينة الذي تابع كامل المباراة من مقعد الاحتياط سجل أمس غيابه عن اللقاء الرابع هذا الموسم من أصل 20 مباراة لعبها ناديه منذ انطلاق الدوري.