يستقبل شباب قسنطينة أمسية اليوم السبت منافسا من العيار الثقيل رغم الوضعية الإستثنائية التي يوجد فيها وهو شبيبة القبائل، حيث أن المدرب رشيد بلحوت ولاعبيه يعلمون حقيقة ما ينتظرهم فوق المستطيل الأخضر. والتي لن تختلف كثيرا عن تلك التي كانت في آخر مرّة عند استقبال اتحاد العاصمة. فموعد اليوم سيحدّد الكثير من الأشياء في بيت "سي.أس.سي"، خاصة أنها ستكون قبل أقلّ من أسبوع من مواجهة تاريخية في نصف نهائي الكأس أمام شباب بلوزداد، يأمل الكل اجتيازها بسلام للعب "النهائي الحلم" أمام وفاق سطيف مثلما يتمنى جميع القسنطينية. نسيان هزيمة تلمسان ضروري وبالحديث عن مقابلة تلمسان الأخيرة والنتيجة الكبيرة التي خسروا بها هناك، فبالرغم من كل ما حدث يجب نسيان الهزيمة، ليكون الهدف الحقيقي هو ضرورة التركيز على ما ينتظر اللاعبين وليس الماضي والعودة إلى الوراء، بما أن التحديات التي تنتظر بلحوت وأشباله أكبر من التفكير فيما مضى، وبالتالي تضييع التركيز فيما هو قادم. الجميع يريد استعادة الثقة وبالرغم من أن كلّ المؤشرات كانت توحي أن "سي.أس.سي" ستعود فارغة اليدين من تلمسان لعديد المعطيات، إلا أن البعض فقد الثقة بعض الشيء في التشكيلة وإمكانية عودة اللاعبين في المنافسة بالشكل اللازم، وبالتالي فإنه من الضروري عمل اللاعبين على استعادة الثقة التي ضيّعوها لدى بعض الأنصار وعودة إلى سكة الانتصارات والنتائج الإيجابية، خاصة أن مفتاح البقاء يمرّ عبر تجاوز عقبة شبيبة القبائل والبحث عن فوز وتعادل فقط خلال ما تبقى من جولات. نقاط المقابلة لا تقبل القسمة على اثنين وكما تقول القاعدة في مثل هذه الحالات، فإن نقاط المواجهة لا تقبل القسم على اثنين بأي حال من الأحوال، وإن حدث ذلك فإنها تعني تأزم الوضع بشكل نسبي، وخاصة بالنسبة لعناصر شباب قسنطينة التي ستجد نفسها تلعب تحت ضغط في الجولات المتبقية،. أما سير الأمور كما هو مخطط له وإضافة فوز آخر يوصل مجموع النقاط إلى 34، فهذا سيجعل لعب اللقاءات المتبقية دون ضغط، وقد تكون نقطة واحدة أو نقطتان على الأكثر كافية لتحقيق البقاء. الفوز سيكون مفتاح التحضير الجيّد لنصف نهائي الكأس وبحسابات أو تخطيط آخر، فالفوز وإضافة إلى أنه سيضمن تحقيق هدف البقاء الذي تمّ تسطيره من قبل المسيّرين بنسبة كبيرة جدا، فإنه سيكون مفتاح التحضير الجيد للمواجهة المقبلة في إطار الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد التي ستلعب نهاية هذا الأسبوع، حيث أنها ستضمن أفضل روح معنوية للاعبين وتجعلهم يحضرون في ظروف أفضل، لكن أيّ خطأ وعدم التمكن من الحفاظ على كامل الزاد ب "حملاوي" سيجعلها تضع نفسها في موقف محرج. بلحوت يرفض أخطاء تلمسان والدفاع لردّ الاعتبار ولعلّ أهم شيء جعل الضغط المعنوي وغير المباشر لدى اللاعبين، هو الطريقة التي تم تلقي بها الأهداف في التنقل الأخير إلى تلمسان التي جعلت التشكيلة تتلقى أكبر عدد ممكن من الأهداف هذا الموسم، ما جعل المدرب بلحوت يصرّ على ضرورة ضبط نفس وتحسين الأمور على مستوى الخط الخلفي ومنه ردّ الاعتبار للمدافعين، ولو أن ذلك يبقى مجرّد كلام لسبب بسيط، وهو أنهم أصبحوا يتلقون أهدافا ساذجة ولا تقلّ تفاهة عن التي تسجّل لبعض الفرق الضعيفة. الفعالية أكثر من ضرورية والتركيز مطلوب وعلى المستطيل الأخضر، ستكون النصائح خاصة بالنسبة للمهاجمين أول وأهمّ مطلب فيها هو ضرورة استغلال أيّ فرصة أو كرة من أجل الوصول إلى شباك المنافس، حيث يأمل الجميع وخاصة الطاقم الفني أن تكون الفعالية حاضرة هذه الأمسية من أجل صنع الفارق، ليكون التركيز بالطريقة اللازمة داخل منطقة المنافس أهمّ شيء يتم به ضمان ذلك وبعث التفاؤل من جديد لدى الجميع حول إمكانية التسجيل على أيّ فريق وفي أيّ لحظة. حذار من الكرات العالية ونصف فرصة قد تكون كافية وكان المدرب بلحوت حذر لاعبيه من قوّة لاعبي "الكناري" في الكرات العالية التي تعتبر من بين الأسلحة التي يستعملونها من أجل الوصول إلى شباك منافسيهم. حيث أن طول بعض لاعبيهم يجعلهم يشلون كلّ حملات المنافسين الذي يلعبون أيّ كرة بعيدا عن الأرض، ما يجعل الهدف الأول هو تفادي اللّعب في الهواء والكرات الطويلة، على أن يتمّ انتظار نصف فرصة من أجل وضعها داخل الشباك التي قد تكون كافية لتحقيق الفوز. التشكيلة ستستفيد من عودة كلّ اللاعبين ولا توجد حجّة وفي سياق الحديث عن ضرورة تحقيق الفوز، فإن التشكيلة ستستفيد من عودة كل لاعبيها الأساسيين الذين كانوا غابوا عن مواجهة جمعية الخروب الأخيرة، سواء بسبب العقوبة أو الإصابة، والذين وصل عددهم إلى تسعة، الشيء الذي يجعل رفقاء القائد زبير زميت أمام حتمية تحقيق الانتصار لأنه لن تكون أيّ حجة لهم في حالة عدم الحفاظ على النقاط كاملة كما حدث في اللقاء الأخير، من خلال تبريرات الطاقم الفني، المسيّرين وحتى اللاعبين. غياب الجمهور يفرض نفسا جديدا من اللاعبين وبعيدا عن كلّ الحسابات والتخطيط من أجل التغلّب على المنافس فوق أرض الميدان، فغياب عشاق اللونين الأخضر والأسود عشية اليوم عن المدرجات بسبب العقوبة المسلطة عليهم يجعل اللاعبين يفتقدون للنفس الثاني الذي اعتادوا الحصول عليه، ما يجعل مهمّة استحضار ذلك من جهة رفقاء القائد زبير زميت ضروريا، حتى تكون بمثابة مؤشر إيجابي لمواجهة كأس الجمهورية بملعب 20 أوت، عندما يكون عدد "السنافر" الحاضرين قليلا جدّا. --------------- بهلول: "لا تهمّنا وضعية الشبيبة والفوز حتمي إذا أردنا البقاء" تواجهون شبيبة القبائل في مقابلة تملك معطيات خاصة مقارنة بسابقاتها، ما تعليقك؟ بالفعل، فالمواجهة ستكون جد صعبة بحكم أننا سنواجه فريقا يملك سمعة كبيرة وجريح أن من جهة أخرى، وحضوره إلى قسنطينة لن يكون من أجل النزهة أو تأدية الواجب وفقط، الشيء الذي يجعلنا مطالبين بشدّ الحزام لتحقيق الفوز، الذي سيعبّد لنا طريق البقاء بنسبة كبيرة جدّا. نفهم بأنكم تجاوزتم هزيمة تلمسان الأخيرة التي أدخلت الشكّ لدى الكثيرين؟ مقابلة تلمسان ضاعت نقاطها ال3 سواء كانت بفارق هدف أو 10، وهو الشيء الذي يجب أن نضعه جانبا، ونفكّر في لقاء الشبيبة الذي يبقى مهما أكثر من اللازم.. على كلّ نحن لا نخاف شبيبة القبائل أو أي منافس آخر، ولكن نخاف أن لا نكون في يومنا وبالتالي لا نقدّم الشيء اللازم. صعوبة المواجهة لا تكمن في أن تكونوا في يومكم، ولكن في المنافس الذي سيكون مجبرا على تحقيق نتيجة إيجابية لتفادي منطقة الخطر؟ هذا شيء نعلمه جيّدا، فشبيبة القبائل تعيش وضعية صعبة بعض الشيء مقارنة بالهدف الذي سطرته والإمكانات التي تملكها، لذا فإننا سنواجه فريقا جريحا بلغة المنطق، نظرا لسلة النتائج السلبية التي حققها في الجولات الأخيرة، لكن هذا لا يعني أن يستعيد توازنها على حسابنا ويحقق أهدافه في هذه المقابلة ويتركنا نحن نتخبّط في وضع صعب، لذا فيجب علينا استغلال هذه الفرصة من أجل الإطاحة به ووضعه وراءنا في سلم الترتيب. ربما استعادة أغلب اللاعبين المصابين والمعاقبين سيكون في صالحكم لإحداث التوازن فوق الميدان، أم لك رأي آخر؟ هذا شيء طبيعي، فعندما تكون كلّ الحلول موجودة سواء على مستوى الدفاع، الوسط أو الهجوم، فإن المدرب ستكون له خيارات تكتيكية كثيرة سيعمل بها من خلال تخطي عقبة المنافسة بالطريقة اللازمة، لكن يجب عدم العودة إلى الوراء، وكلّ اللاعبين على علم بما ينتظرهم، ما يجعلنا نضع اليد في اليد من أجل الفوز حتى لو استدعى ذلك ترك رجلي أنا أو البقية فوق المستطيل الأخضر. ستفتقدون لدعم أنصاركم هذه المرّة بسبب العقوبة، كيف ترى ذلك؟ اللعب دون أنصار شيء لا يمكن تقبّله على الإطلاق نظرا للدعم الكبير الذي يقدّمونه لنا في كل مرة، لكن سنحاول أن نردّ لهم الاعتبار من خلال الفوز حتى إن كنا لا نتخيّل اللعب بمدرجات فارغة، وأظن أن "الويكلو" كنا نحن المتسبّب فيه، وبالتالي يجب علينا أن نعوّضهم ونردّ لهم الجميل، واستغلّ هذه الفرصة لأطلب منهم أن يضعوا ثقتهم فينا ولن نخيّبهم. لا يمكن تفويت فرصة الحديث دون التطرّق للقاء نصف نهائي الكأس أمام بلوزداد، ما تعليقك؟ ماذا تريدني أن أقول؟ أعتقد أن أيّ فريق وصل إلى هذا الدور فهو "قادر على شقاه"، لذا فإن حظوظ الفرق الأربعة متساوية. ومن جهتنا سنلعبها بكل قوة كما كان الأمر أمام "الكاب"، المدية، الخروب أو تلمسان، وسنحاول التأهّل إلى المقابلة النهائية التي تبقى مطلب الجميع من لاعبين، أنصار ومسيّرين. لكن الحديث كثر عن الرغبة في نقل هذه المواجهة إلى ملعب 5 جويلية، ما رأيك في هذه القضية؟ نحن اللاعبين نفكر في مواجهة شبيبة القبائل والدور نصف النهائي لم يحن وقته بعد، أما فيما يخصّ المكان الذي ستلعب فيه المواجهة، فنحن نريد أن تكون حفلة كبيرة بين أنصار الفريقين بملعب كبير. لكن على كلّ حال فسنعمل كل ما يلزم من أجل تحقيق التأهّل سواء لعبنا ب20 أوت أو فيّ أي مكان آخر. --------------- بزاز في لقاء خاصّ والعواطف ستوضع جانبا ستكون مواجهة عشية اليوم أكثر من خاصة بالنسبة للمهاجم ياسين بزاز، حيث ظهر على الساحة في شباب قسنطينة التي استدعي من خلالها إلى المنتخب الوطني، أما شبيبة القبائل فقد كانت بوابته إلى الاحتراف في أوروبا بعد موسم فقط قضاه بمدينة تيزي وزو، والذي كان الأخير له بالجزائر إلى غاية هذا الموسم، الشيء الذي يجعل الأمور تختلف كثيرا بالنسبة إليه اليوم مقارنة بأيّ لاعب آخر. بزاز: "مواجهتي للشبيبة خاصة، لكني مطالب بوضع المشاعر جانبا" وقال بزاز مدلل "السنافر" في حديث معه عشية أمس، إن لعبه في وقت سابق في شبيبة القبائل يحتم عليه تقديم مقابلة كبيرة ويجب أن يكون في الموعد من جميع النواحي، سواء من خلال طبيعة المواجهة أو أن المنافس غني عن كلّ تعريف، حيث أن أيّ مشاعر يملكها حسبه اتجاه هذا الفريق يجب أن توضع جانبا، والهدف هو تحقيق فوز يجعلهم يؤمنون بحظوظهم أكثر في تحقيق هدف البقاء. "المقابلة ستكون صعبة ووضعية المنافس تؤكد ذلك" وأضاف محدثنا أن المقابلة ستكون صعبة للغاية، حيث وبالإضافة إلى أنهم يلعبون من أجل تحقيق هدف البقاء الذي لم يتمّ ضمانه حتى الآن، فإن وضعية شبيبة القبائل كذلك ورغبتها في تحسين وضعيتها وترسيم بقائها هي كذلك يزيد من صعوبة المهمّة ويجعلهم مطالبين ببذل كل ما في وسعهم من أجل الفوز وتجاوز عقبة هذا المنافس الخاصّ بالطريقة اللازمة. "رغم قلّة الفعالية إلا أننا نخلق العديد من الفرص" وعن غياب الفعالية اللازمة أمام المرمى على غرار ما حدث أمام اتحاد العاصمة وداد تلمسان في لقاء الكأس والبطولة على التوالي كما يلزم، قال بزاز لاعب المنتخب الوطني السابق بأن الفعالية تنقصهم بعض الشيء، لكن الشيء الإيجابي حسبه هو أنهم يخلقون فرصا عديدة في كل مقابلة وهو أمر جيّد، مضيفا بأن الأمور ستكون أفضل في المقابلات المقبلة، وسيكونون أكثر فعالية أمام المرمى. -------------- "السنافر" يراسلون بوتفليقة بشأن الكأس راسل بعض "السنافر" الذين يقطنون بحي سيدي مبروك الأسفل فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بشأن قضية تحويل الملعب الذي سيحتضن مواجهة نصف النهائي بين "سي.أس.سي" وبين شباب بلوزداد، من ملعب 20 أوت إلى 5 جويلية. حيث وحتى إن كان وصول الرسالة يبقى أمرا مستبعدا للغاية سواء لضيق الوقت أو لانشغالات الجهة المرسل إليها، إلا أن هؤلاء أرادوا أن يؤكدوا رغبتهم الكبيرة في تغيير مكان المواجهة، وعملوا كلّ ما في وسعهم من أجل التأهّل وملاقاته في الفتاح من شهر ماي المقبل. تعليمات خاصة من أجل مراقبة حنيفي قدّم المدرب رشيد بلحون تعليمات خاصة للاعبيه خاصة الخط الخلفي منه بشأن الهداف حنيفي، حيث أن فعالية هذا الأخير وقوّته أمام الحراس جعلت المدرب السابق لنادي باجة التونسي يؤكّد على ضرورة القيام بمراقبة خاصة لهذا اللاعب الذي بإمكانه الوصول إلى شباكهم من نصف فرصة. وستكون مهمة الحدّ من خطورة حنيفي من صلاحية ثنائي المحور مسالي – جيلالي، من خلال التداول عليه طيلة مجريات اللعب، دون نسيان مهمة التصدي لبقية المهاجمين ونخصّ بالذكر حماني. الآمال يريدون فوزا معنويا بحضور كلّ اللاعبين يريد لاعبو الآمال الذين يقودهم المدرب أحمد قربوعة بداية من الساعة العاشرة من صبيحة اليوم بملعب "الدقسي" البلدي تجاوز عقبة الضيف شبيبة القبائل، والعمل على محو الهزيمة القاسية التي عادوا بها بداية الأسبوع الفارط أمام وداد تلمسان. حيث أن التشكيلة ستعرف هذه المرّة عودة أغلب العناصر التي كانت غائبة وبجاهزية أفضل مقارنة باللقاءات الماضية. هذا، وقد عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم رشيدي من أجل إدارة المواجهة من رابطة قسنطينة الجهوية بمساعدة سيفوني وقسوم. الأواسط يخسرون بخماسية أمام سكيكدة عاد الأواسط "أ" بخسارة خلال التنقل الذي قادهم صبيحة أمس إلى سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية بنتيجة 5 أهداف مقابل 3. حيث أن البداية كانت لصالح المحليين في المرحلة الأولى بهدف السبق، قبل أن يتمكن غزران من تعديل النتيجة. لتسير الأمور في الشوط الثاني في اتجاه واحد تقريبا بعدما تم تلقي 4 أهداف كاملة وتصبح النتيجة خماسية كاملة. ليتمكن بعدها بومالي من تقليص النتيجة، وبعده الحارس شعابنة بهدف ثالث الذي تم إشراكه كلاعب. هذا، وقد بقي وفد "سي.أس.سي" طويلا بالملعب قبل المغادرة بسبب بعض الأطراف السكيكدية التي عملت على استفزاز اللاعبين، وذلك بالنظر إلى الحساسية الموجودة بين الفريقين. ------------ بلحوت يرفض الكشف عن أوراقه مسبقا، يستدعى 19 لاعبا ويحضر مفاجأة لكعروف رفض مدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت الكشف عن أوراقه في مباراة اليوم مسبقا، حيث حرص على عدم تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام فريقه السابق شبيبة القبائل، رغم أن المدرب برمج مباراة تطبيقية أول أمس إلا أنه لم يعتمد على التشكيلة الأساسية مثلما جرى عليه الحال من قبل. وهو ما يؤكد أن مدرب السنافر يحضر مفاجأة لمدرب الشبيبة كعروف، لاسيما أن بلحوت يعرف معظم عناصر الشبيبة كما أن ركائز الموسم المنصرم لا يزالون مع تعداد الموسم الحالي. لمايسي غاب أمس بترخيص وعرفت الحصة التدريبية التي أجراها الشباب صبيحة أمس بملحق الشهيد حملاوي، غياب المدافع الأوسط لمايسي عبد الرحمان بترخيص من قبل إدارة الفريق، لاسيما أنه غير معني بمباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، بعد أن تلقى البطاقة الحمراء في مباراة تلمسان، على أن يعود للمنافسة في مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد الجمعة القادم. بلحوت يبعد كعوان، شنيڤر وكفي من القائمة ولم يوجه مدرب شباب قسنطينة بلحوت الدعوة للحارس سفيان كعوان، بالإضافة إلى المهاجمين فارس شنيقر وكفي بعد أن سجل الثلاثي حضوره في مباراة وداد تلمسان. لاسيما بعد عودة اللاعبين الذين غابوا عن مباراة الجولة الفارطة، والذين قدر عددهم ب 6 لاعبين هم إيفوسا، بزاز، زيتي، زميت، دحمان والحارس المتالق ضيف. وقد وجه المدرب رشيد بلحوت الدعوة ل 19 لاعبا، على أن يحذف اسما صبيحة اليوم. ضيف يعود إلى الحراسة وسيعود الحارس المتألق في صفوف شباب قسنطينة لعمارة ضيف، إلى جو المنافسة في مباراة اليوم حيث سيكون الحارس الأساسي بدلا من الحارس سفيان كعوان، الذي لم يوجه له المدرب بلحوت الدعوة رغم أنه كان الحارس الأساسي في مباراة تلمسان، حيث فضل الطاقم الفني للخضورة توجيه الدعوة إلى الحارس الشاب سيريل بوخيت. وتجدر الإشارة إلى أن ضيف قدم مباراة كبيرة أمام الشبيبة في لقاء الذهاب، وتأسف كثيرا للخسارة المرة التي تلقاها الفريق. زيتي، مكاوي، جيلالي ومسالي يشكلون الدفاع وسيشكل خط دفاع الشباب في مباراة اليوم كل من العائد بعد استنفاد العقوبة زيتي، والغائبان عن مباراة تلمسان في آخر لحظة جيلالي ومسالي بالإضافة إلى المدافع الأيسر زين الدين مكاوي. ويعول الطاقم الفني للسنافر كثيرا على رباعي الخط الخلفي برفقة الحارس ضيف، من أجل الحفاظ على نظافة شباكه والتصدي إلى محاولات الثنائي الخطير نبيل حيماني-حنيفي الذي سيشكل بنسبة كبيرة هجوم الكناري في مباراة اليوم. الوسط والهجوم سيعرف بعض التغييرات أما وسط الميدان والخط الأمامي للسنافر فسيعرفان بعض التغييرات، رغم أن مهمة الاسترجاع ستسند إلى قائد الفريق زوبير زميت والكاميروني جيل نڤومو، في حين أن الإشكال يكمن في صناعة اللعب، لاسيما أن بهلول لم يتدرب بشكل طبيعي مع المجموعة أمس، في حين أن حجاج لم يسجل حضوره في حصتي الاثنين والثلاثاء. كما أن المدرب بلحوت قد يعتمد على خطة هجومية منذ البداية، وعود الثلاثي ايفوسا- بزاز- دحمان إلى جو المنافسة قد تجبر المدرب على وضع طريقة لعب تتماشى مع المعطيات التي بحوزته، ناهيك عن تألق المهاجم بوڤرة في المباراة الماضية. بلحوت منح اللاعبين برنامج الأسبوع القادم ومنح مدرب السنافر رشيد بلحوت اللاعبين برنامج تحضيرات الأسبوع القادم، والذي برمج فيه خمس حصص تدريبية، حيث سيستأنف رفقاء ضيف التدريبات بعد مباراة القبائل يوم الاثنين في حدود الساعة الرابعة، على أن يرفع الطاقم الفني حجم التدريبات يوم الثلاثاء بمعدل حصتين في اليوم بملعب الدقسي، الأولى في الصبيحة في حدود التاسعة ونصف والثانية في المساء ابتداء من الرابعة، على أن تعود التشكيلة إلى التدرب بمعدل حصة واحدة وتجري آخر حصة بمدينة الجسور بالملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي على الساعة العاشرة من صباح الأربعاء، وتسافر بعدها إلى الجزائر العاصمة أين ستقيم بفندق "المهدي" وتجري آخر حصة خفيفة بملعب سطاوالي في حدود الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس. بلحوت: "مجبرون على الفوز أمام القبائل من أجل رفع المعنويات قبل مواجهة الكأس" وفي حديث هاتفي جمعنا بمدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت، أكد لنا أن مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل تعتبر في غاية الأهميّة، كما أنه تحسر عن غياب الجمهور، وحذر لاعبيه من استفاقة الجريح شبيبة القبائل. واستطرد قائلا: "مجبرون على الفوز في مباراة القبائل، من أجل رفع المعنويات والتحضير لمباراة الكأس في أحسن الظروف". "عودة المصابين والمعاقبين تمنحنا الحلول" وكشف مدرب السنافر أن عودة المصابين والمعاقبين منحته الكثير من الحلول وستكون في صالح الفريق، كما أنه لم يخف وجود عدة معايير في اختيار اللاعب الأساسي، لاسيما أن هناك لاعبين يوجدون في أحسن أحوالهم في حين أن البعض يمر بفترة فراغ، حيث قال: "عودة المصابين والمعاقبين تمنحنا حلولا إضافية، رغم أن هناك عدة معايير لاختيار اللاعب الأساسي، خاصة في التدريبات التي تسبق المباراة والتي يتضح على إثمها جاهزية اللاعبين". "حذرت اللاعبين من استفاقة الجريح" وأكد المدرب بلحوت أن الحديث عن الفترة الصعبة التي تمر بها شبيبة القبائل أكبر خطأ حيث قال: "الحديث عن الفترة الصعبة التي تمر بها شبيبة القبائل في الجولات الأخيرة يعتبر أكبر خطأ، رغم أن الشبيبة انهزمت في الجولة الماضية أمام إتحاد الصعبة بنتيجة هدف فقط دون رد، وقد حذرت اللاعبين من استفاقة الجريح وطالبتهم بالتركيز أكثر على المباراة ونسيان لقاء الكأس". "اليوم أنا مدرب لشباب قسنطينة ومباراة الشبيبة عادية بالنسبة لي" وختم مدرب شباب قسنطينة حديثه إلينا بتأكيد أن مباراة اليوم عادية بالنسبة له، رغم أنه تحصل مع الشبيبة على لقب الكأس الموسم المنصرم، حيث قال: "مباراة شبيبة القبائل تعتبر عادية بالنسبة لي، رغم أنني أحتفظ بذكريات جميلة مع هذا النادي، إلا أنني اليوم مدرب شباب قسنطينة وسأعمل على تحقيق فريقي الفوز وإسعاد أنصارنا وإدارة النادي التي استقبلتني بالأحضان، وأنا أينما عملت أحاول دوما الإخلاص للنادي الذي أعمل معه مثلما كان الحال في سطيف، إتحاد العاصمة وكل الفرق التي أشرفت على تدريبها". ------------- الإدارة حفزت لاعبيها أمس وطالبتهم بنقاط القبائل قامت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بقيادة مدير الاستثمار محمد بوالحبيب، أمس بخطوة تحسب لها كثيرا حيث سوت منحة التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، من أجل تحفيز لاعبيها على تحقيق الفوز في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، لاسيما أن نقاطها تعتبر في غاية الأهمية من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. ... سوّت منحة التأهل أمام تلمسان وأجرة شهرية جاهزة وسوّت إدارة الشباب منحة الفوز أمام وداد تلمسان في مباراة الدور ربع النهائي مثلما سبق أن وعدت به، حيث منحت رفقاء ضيف أمس 30 مليون سنتيم، حيث طلب مدير الاستثمار من لاعبيه التنقل إلى مقر الفريق بعد نهاية الحصة التدريبية الصباحيّة. وتجدر الإشارة إلى أن لاعبي الشباب أصبحوا لا يدينون بأي منحة فوز سواء في الكأس أو في البطولة، وهو ما يؤكد قوة إدارة السنافر هذا الموسم. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن رفقاء ضيف سيتحصلون على أجرة شهرية في حصة الاستئناف، حيث أكد لنا مصدر مقرب من إدارة بوالحبيب أنها جاهزة. وطالبت بعدم التفكير في مباراة بلوزداد وتحدث كل من مدير الاستثمار محمد بوالحبيب وكذلك المسؤول الأول عن العارضة الفنية رشيد بلحوت، إلى اللاعبين أمس حيث طالبوهم بعدم التفكير في مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد وتفادي الحديث عنها، لاسيما أن الفريق تنتظره مواجهة في غاية الأهمية نهار اليوم أمام شبيبة القبائل. بل أكثر من ذلك أكد بوالحبيب للاعبيه أن لقاء اليوم أهم من مباراة الكأس خاصة أن الفريق منذ بداية الموسم سطر هدف البقاء، وليس اللعب من أجل الحصول على الكأس. ----------- قبول بوخيت لدعوة المنتخب التونسي للآمال يشكل خطرا قانونيا يعتبر قبول الحارس الشاب في صفوف النادي الرياضي القسنطيني، سيريل بوخيت دعوة المنتخب التونسي للآمال خطرا قانونيا على الفريق، لاسيما أن الحارس تلقى اتصالا من طرف مدرب حراس المنتخب التونسي، لثاني مرة من أجل المشاركة في التربص المقرر إجراؤه نهاية الشهر الجاري. ومثلما نشرنا في أعدادنا السابقة، فإن خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا قبل دعوة المنتخب التونسي، بعد أن انتظر مطولا التفاتة من قبل المنتخب الوطني الجزائري للآمال لكن دون جدوى. رياضيا يحق لبوخيت استعمال جواز سفر واحد وأكد لنا الحارس الشاب بوخيت أنه قبل دعوة المنتخب الوطني التونسي، وسيتنقل إلى العاصمة التونسية من أجل حضور تربص منتخب الآمال الذي سينطلق يوم 23 أفريل. لكن المشكل المطروح حاليا هو أن بوخيت لا يحق له إستعمال جوازي سفر رياضيا، بل يحق له استعمال جواز سفر واحد، وفي حال تنقل إلى تربص المنتخب التونسي وشارك رفقته سيصبح مجبرا على استعمال الجواز السفر التونسي في أي منافسة رياضية. صحيح أنه يملك الجنسية الجزائرية لكن... صحيح أن الحارس بوخيت يملك الجنسية الجزائرية ولديه جواز سفر جزائري، لكن في حال تقمص ألوان المنتخب التونسي يصبح لا يحق له استعمال الجواز السفر الجزائري رياضيا، مثلما تنص عليه لوائح الهيئة المسؤولة عن كرة القدم العالمية الفيفا. والتي تؤكد على ضرورة استعمال جواز سفر واحد بالنسبة للاعبين المزدوجي الجنسية، لكن سيريل يحق له استعمال جواز سفره الجزائري، إلا في تنقلاته ودخوله الأراضي الجزائرية أين لا يكون في حاجة إلى تأشيرة. الضجة الكبيرة التي أثيرت في قضية تأهيل سام لازالت في الأذهان ولازالت الضجة التي أثيرت في فترة الانتقالات الصيفية حول ما سميت بقضية اللاعب المغترب سام عالقة في أذهان السنافر، حيث أن الشباب وجد صعوبة كبيرة في تأهيل لاعب نصر بنغازي السابق سام، الذي كان مسجل ضمن تشكيلة الفريق الليبي تحت اسم نور الدين سام ذو الجنسية الفرنسية، ويوم أراد السنافر تأهيل اللاعب في الشباب وجدوا مشكلة في إثبات أن بلحميدش هو سام، لاسيما أن اللاعب كان مسجلا ضمن نظام "التياماس" تحت اسم سام وشباب قسنطينة لم يكن بمقدوره تأهيل تحت هذا الاسم لأنه لاعب أجنبي والإدارة أثبتت أن بلحميدش هو سام من أجل تأهيله كلاعب جزائري. قد يصبح ثالث أجنبي في الشباب وفي حال تقمص الحارس الشاب بوخيت ألوان المنتخب التونسي للآمال، فإنه سيصبح ثالث لاعب أجنبي في الشباب بعد كل من النيجيري المستقدم من فريق نصر بنغازي إيجواكين إيفوسا، والكاميروني جيل المستقدم من جمعية الخروب. وهو ما قد يعني مشكلة لإدارة السنافر التي لم تضع هذه النقطة في حساباتها، لاسيما أن بوخيت أهل كلاعب جزائري. الإدارة قد تجد نفسها مجبرة على فسخ عقد أحد اللاعبين وقد تجد إدارة الشباب نفسها مجبرة على فسخ أحد عقود اللاعبين، لاسيما في حال ترسم التحاق الحارس بوخيت بالمنتخب التونسي للآمال، لأن القوانين المعمول بها في البطولة الجزائرية واضحة وتسمح باستقدام لاعبين أجنبيين فقط. وهو ما سيجعل إدارة السنافر في ورطة في حال التحق بوخيت بتربص المنتخب التونسي، وشارك بصفة رسمية مع هذا المنتخب، حيث ستلجأ إلى فسخ عقد أحد لاعبيها الثلاثة، لاسيما أن عقود كل من سيريل، إيفوسا وجيل لم تنته بعد. وبما أنه لا يحق لفريق أن يكون بحوزته ثلاث لاعبين أجانب، فإن على إدارة السنافر أخد ذلك بعين الاعتبار، لاسيما أن الفرق المنافسة سيكون باستطاعتها رفع احترازات ضد النادي. -------------- إيفوسا لم يكن يعلم أن المباراة دون جمهور تفاجأ اللاعب النيجري في صفوف النادي الرياضي القسنطيني إيجواكين إيفوسا، عندما علم أن مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل ستلعب دون جمهور، حيث علم بالخبر منا حينما تحدثنا إليه أمس (طالع الحوار). وقد يعدو ذلك إلى أن اللاعب كان في دبي ولم يعلم بالعقوبة المسلطة على النادي، أو أن زملاءه لم يخبروه بالأمر خاصة أنه يتحدث باللغة الإنجليزية ما يصعب عملية التواصل بينه وبين اللاعبين، رغم وجود لاعبين يتقنون اللغة الإنجليزية في شاكلة المهاجم محمد دحمان. ثاني مباراة دون جمهور بحملاوي هذا الموسم تعتبر مباراة اليوم بين شباب قسنطينة وضيفه شبيبة القبائل الثانية في حملاوي دون جمهور هذا الموسم، بعد مباراة الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة أمام مولودية الجزائر، والتي فاز فيها رفقاء دحمان بنتيجة هدف دون رد، في مباراة قدم فيها السنافر أداء رائعا رغم غياب النصار الذين كانوا يومها خارج الأسوار في لقطة أدهشت حتى لاعبي العميد، لاسيما أن عددهم تجاوز 5 آلاف "سنفور". زيتي وبلحوت يواجهان فريقهما السابق تعتبر مباراة اليوم خاصة بالنسبة لمدرب السنافر رشيد بلحوت والمدافع الأيمن المتألق زيتي، لأنهما سيواجهان فريقهما السابق شبيبة القبائل. حيث تحصل الثنائي على كأس الجمهورية رفقة أصحاب اللونين الاخضر والأصفر. السنافر يسخرون من تصريحات البلوزداديين لم تمر تصريحات أنصار شباب بلوزداد أمس مرور الكرام على الشارع الرياضي القسنطيني، حيث سخر كثيرا السنافر من تصريحات أنصار "السياربي" الذين أكدوا أن شبيبة القبائل، جمعية الشلف ووفاق سطيف أكثر شعبية من شباب قسنطينة. وهو ما جعل السنافر يتصلون ب "الهدّاف" إذ يريدون الرد على هذه التصريحات، لاسيما أنه لا يتقبلها لا العقل ولا المنطق حسبهم. ---------- إيفوسا: "سنفتقد كثيرا السنافر والفوز سيكون أحسن هدية لهم" - كيف تجري التحضيرات لمباراة شبيبة القبائل؟ -- التحضيرات تجري في ظروف جيدة والأجواء على أحسن ما يرام، الجميع مركز على عمله والمعنويات مرتفعة ومباراة شبيبة القبائل مثل أي مباراة أخرى، رغم أنه ليس لدي فكرة عن هذا الفريق بحكم أنني لم أشارك في مباراة الذهاب، لأني كنت أعاني من إصابة، لكن الشيء الأكيد هو أننا مجبرون على الفوز بالمباراة. - لكن المباراة ستلعب من دون جمهور، هل سيؤثر ذلك على مردودكم؟ -- ... (يستغرب) لماذا؟ لم يكن لدي علم بذلك فلم يخبرني أي أحد أن المباراة ستلعب من دون جمهور، ربما لم أسمع بالخبر لأني كنت متواجدا بدبي، رغم كل ذلك أريد أن أؤكد لكم أن اللعب من دون جمهور لا طعم له، لكننا سنعمل المستحيل من أجل تحقيق الانتصار وإهدائه لأنصارنا حيث سيكون أحسن هدية لهم. - نفهم من كلامك أنك جاهز لمباراة الجياسكا؟ -- بطبيعة الحال وأشعر بتحسن كبير لاسيما من الناحية البدنية، لكن القرار الأول والأخير يعود للمدرب الذي يعتبر الأدرى بالتشكيلة التي سيعتمد عليها، ولا يهم من يشارك بقدر ما تهم النقاط الثلاث، رغم أن أي لاعب بطبعه يريد المشاركة في أي مباراة. - شبيبة القبائل كذلك تبحث عن الفوز واستغلال غياب السنافر عن المدرجات من أجل ضمان البقاء، ما تعليقك؟ -- أي فريق في العلم لا يدخل المباراة وهو منهزم، من الطبيعي أن يتنقلوا إلى قسنطينة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن نحن لا تهمنا لا وضعيتهم ولا المرتبة التي يحتلونها والجميع مركز من أجل تحقيق الفوز وفقط، والنقاط الثلاث تعتبر في غاية الأهمية مثلما أكد لنا المدرب من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. - وماذا عن مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد. -- يا صديقي أستغرب حينما يحدثون أي شخص عن مباراة الكأس التي لم يحن وقتها بعد، و نحن تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية أمام القبائل، لذا أفضل تأجيل الحديث عن مباراة الكأس وعند وصول موعدها سنتحدث عنها، يجب عدم سبق الاحداث وإعطاء كل مباراة حجمها، لأن التفكير في الكأس ونسيان مباراة الجياسكا قد يؤثر سلبا على أدائنا، لذا نحن كلاعبين مركزين في مباراة الشبيبة. - هل من كلمة أخيرة؟ -- أريد أن أكد لأنصارنا الأوفياء أننا سنفتقدهم كثيرا، رغم أنني متأكد أنهم سيكونون بقوة خارج الأسوار مثلما كان عليه الحال في مباراة المولودية العاصمية، حيث لم نشعر أبداء أنهم غائبون عن المدرجات وسنعمل المستحيل من أجل تحقيق الفوز وإهدائهم إياه.
