بودبوز يكتفي بلعب 7 دقائق أمام “نانسي" ويظهر مؤشرات عن رحيل وشيك من “سوشو"

مثلما كان الأمر عليه الأربعاء الفارط حين واجه “كولمار"، حقق “سوشو" مساء أول أمس فوزا بهدف يتيم أمام “نانسي" في سلسلة إستعداداته للموسم الجديد وهذا أسبوعين فقط عن انطلاق دوري “ليغ 1" الفرنسي..
وعكس كل التوقعات لم يلعب الدولي الجزائري رياض بودبوز إلاّ في 7 دقائق الأخيرة منه وهو الذي كان منتظرا أن يدخل أساسيا خاصة أنه بحاجة إلى المنافسة بعد بدايته المتأخرة للتدريبات، حيث استفاد من أسبوعين راحة إضافيين مقارنة بزملائه بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني في لقاءات شهر جوان الفارط.
أنباء تؤكد مرضه وأخرى
تؤكد اقتراب مغادرته... والرسمي لا يوجد
بودبوز الذي شارك شوطا كاملا الأربعاء الفارط أمام “كولمار" في أول لقاء له منذ بداية تحضيراته للموسم الجديد وبطريقة أكثر من عادية، أثار جلوسه أول أمس مدة 83 دقيقة كاملة في مقعد الاحتياط تساؤلات كثيرة وتضارب حول سبب إشراكه 7 دقائق فقط حيث اختلفت التقارير الصحفية الصادرة أمس عن شرح الأمر، إذ فيها من تحدث عن أنه كان يعاني من نزلة برد ولم يرد مدربه المجازفة به من خلال إشراكه وقتا طويلا في وقت أوضحت فيه تقارير أخرى أن موعد رحيله من “سوشو" إقترب واللاعب هو من أصر على لعب فترة قصيرة خوفا من تلقي إصابة قد تفشل تحويله إلى ناد آخر.
بودبوز يريد الرحيل سريعا وأمام “فريبورغ" ستتضح الأمور أكثر
وفي ظل اختلاف الآراء بخصوص مشاركة بودبوز القصيرة أمام “نانسي"، فإن الأكيد أن اللاعب مازال مصرا على الرحيل وسريعا من “سوشو" بعد أن وجده نفسه مثل اليتيم في نادي فقد أبرز عناصره في صورة الدولي الفرنسي “مارفين مارتين" والدولي المالي “موديبو مايڤا". وإن حاول بودبوز تأكيد إستعداده للبقاء في تصريحاته الصحفية الأخيرة، فإن وسائل الإعلام الفرنسية تبقى تؤكد أنه يريد المغادرة سريعا. وبين هذا وذاك، فإن كل شيء قد يتضح أكثر خلال اللقاء الودي الأخير الذي سيلعبه “سوشو" هذا السبت أمام “فريبورغ" الألماني، حيث أن غياب الدولي الجزائري عن اللقاء أو ظهوره رمزيا في آخر دقائقه سيعني لا محالة قراره النهائي بالمغادرة.