طالب الدكتور أحمد قوراية رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، المؤسسات الوطنية التي اعتمدت نظام توظيف الشباب حاملي الشهادات ضمن ما يعرف بجهاز المساعدة على الإدماج المهني، أي عقود ما قبل التشغيل إلى ضرورة ترسيهم بعد انقضاء فترة العمل داخل المؤسسة. وتساءل قوراية في بيان الحزب في ختام اجتماعه اليوم مع مناضلين حزبه بولاية البويرة، عن أسباب عزوف أرباب العمل من بقاء هؤلاء العمال في مناصبهم بعد انقضاء فترة الإدماج الاجتماعي وذلك حتى لا تتحول المؤسسة المستقبلة من هيئة مهنية إلى مراكز تكوين متواصل لليد العاملة، وبعد استفاء مدة التكوين يتم طردهم خارجا دون وجه حق، يطاردهم شبح البطالة مجددا. ويرفع أحمد قوراية طلبه إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصفته القاضي الأول في البلاد إنصاف والتكفل بهذه الفئة التي تمثل اكبر نسبة في المجتمع، والإستفادة من خبرتها المهنيةا التي اكتسبتها خلال فترة مزاولة عملها بالشركة، حتى نحافظ على هذه الثروة المتجددة التي تعتبر المحور الأساسي يشد إليه عضد الأمة الجزائرية، مستشهدا بالحق في العمل الذي يكفله الدستور للشعب الجزائري. داعيا في الوقت نفسه إلى إدماج كل من مديرية النشاط الاجتماعي و" الوكالة الوطنية للتشغيل في جهاز واحد، ووضع اليات كفيلة بتشغيل المتخرجين الجدد عبر هذا الجهاز الجديد وتمكينهم من التوظيف بطريقة شفافة