بعد ان توالت الزيارات الاخيرة من بعض القادة السياسيين والعسكريين اللليبيين على الجزائر، اخرها صالح عقيلة وخليفة حفتر ومن ثم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبيةفايز السراج.. من المزمع ان تكون مشاورات في الايام القادمة بين الاطراف أنفسهم، وهذا برعاية افريقية قد تكون في المؤتمر الافريقي القادم ورقة مناقشة للوصول الى حل بعد ان تفاقمت الأزمة السياسية مما يزيد من عامل الوقت اكثر اهمية لتدارك الفوارق والنقاط الصغيرة من القضية. وبعد ان اكد فايز السراج في زيارته الاخيرة للجزائر، والتي كانت منذ يومين، ان ليبيا تعول كثيرا على الجزائر لحل الازمة الليبية، مشيرا الى التوافق الذي يسعى اليه المجلس الرئاسي الليبي والنظرة الجزائرية في التوصل لحل يرضي جميع الاطراف. ومن الممكن ان تقود الجزائر هذه المشاورات، والتي كانت السباقة لطرح جملة من النقاط أولها ان الحل لن يكون إلا من خلال الليبيين انفسهم، ولا يجب التركيز على الاجندات او المراهنة على ما سمته بالمساومة على التراب الليبي لصالح قوى او دول خارجية.