قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن بيان السياسية العامة للحكومة الذي ي سيعرضه الوزير الأول احمد أويحيى في الأيام القليلة القادمة هو بمثابة حملة إنتخابية مسبقة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، مقري أفاد أيضا أن الشعب هو الوحيد الذي يجب أن يعطي رأيه في هذا البيان . وأشار مقري خلال نزوله ضيفا على المباشر في موقع كل شيء عن الجزائر ، أن مهمته الوحيدة وحزبه هو إيصال خطابه السياسي لمختلف شرائح مواطني الشعب الجزائري البسطاء ، مضيفا في ذات السياق أن هذا الأمر معناه نزول نسبة كبرى يوم الإقتراع والتصويت ضد العهدة الخامسة ومنع تزوير الإنتخابات . رئيس حمس أكد حضوره في الإجتماع القادم الذي ستقيمه المعارضة من أجل البحث والإتفاق على موقف واحد إزاء الرئاسيات القادمة على غرار إختيار مرشح توافقي يمكن أن يمثل السواد الأعظم من أحزاب المعارضة ، مقري جدد تأكيده أيضا مساندة ودعم أي شخصية يمكن أن تتفق عليها المعارضة كممثل رسمي في الرئاسيات القادمة . هذا وأضاف ذات المتحدث أيضا ان كل الجهود التي قدمها حزبه خلال مرحلة نشر مبادرة التوافق الوطني حاولت تعميم هذه المبادرة وأقترحت العديد من الأسماء التي يمكنها أن تمثل المعارضة ، كاشفا في ذات السياق أن الاتفاق على الانسحاب من الرئاسيات ومقاطعتها هو “ضربة معلم ” .