نظرا للوضع البيئي الكارثي الذي تعرفه مختلف مناطق الوطن وبالأخص بجاية عبر كل بلدياتها خاصة عاصمة الولاية' وبعد فشل السلطات المحلية في التحكم في نفاياتها والتعامل معها التي أصبحت تشوه سمعة الولاية ومهددة لصحة المواطن ' اكتشفها والي الولاية "حمواحمد توهامي" خلال زياراته الميدانية لمختلف المشاريع التي جاءت بمناسبة الدخول الاجتماعي ' مستغربا هدا الواقع المزري، حيث عقد اول امس اجتماعا مع مختلف المديريات المعنية 'التي لها علاقة بهدا الجانب أسفرت عنه تنصيب للجنة ولائية للنظافة مكلفة بالإشراف على تنظيف الأحياء بهدف تطبيق تعليمة قرار مجلس الحكومة الرامية الى تنظيف المحيط والحفاظ على صحة المواطن المعرض للامراض والأوبئة في حالة استمرار الوضع على حاله . حيث أسندت لهده اللجنة مهمة إعادة الاعتبار للمحيط باكمله من خلال السهر على نظافته والقضاء على المفارع العشوائية التي اجتاحت مختلف المناطق ' الى جانب تنظيف المقابر والوديان والسهر على تزيين شرفات العمارات وانهاء اشغال المنازل التي بقيت دون استكمال وكدا محاربة الكلاب الضالة التي ضلت تتقاسم يوميات المواطنين عبر العديد من المناطق والشوارع ' ويبقي تجسيد هده القرارات على ارض الواقع بمساهمة المواطن الدي يعد اول المعنيين بنظافة المحيط من خلال تصرفاته الحضرية في مراعاة أوقات اخراج النفايات من المنازل وغيرها، للتذكير فإن تنصيب اللجنة الولائية جاء بعد إنشاء لجان الدوائر .