تفاجأ سكان قرية سيدي قاسي بالطارف، صبيحة أمس، عندما هبوا جميعا لتصريف مياه الأمطار التي غمرت الطريق الوطني رقم 44 في جزئه الازدواجي بالوسط العمراني بذات القرية، حيث سحبوا ''برويطة'' يدوية من بطن بالوعة شبكة التصريف، وهي من بقايا أشغال مشاريع الغش التي استهلكت الملايير من دون إيجاد حل لمشكل الفيضانات التي تبقى سيدة الساحة، حيث تشل حركة المرور على مدار أيام الفصول الماطرة. وقبل أسبوع قذف انفجار بالوعة لشبكة التطهير في حي الشارف ببوثلجة في الولاية نفسها جثة رضيع حديث الولاية إثر الفيضان الذي أحدثته الأمطار الغزيرة.