أوباما يعتبر روسيا شريكا للحلف الأطلسي

فيما يتحفظ مدفيديف على الدرع الأوروبي المشترك

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أعضاء حلف شمال الأطلسي ينظرون إلى روسيا ''كشريك لا كخصم''. وقال أوباما، في تصريحات صحفية أدلى بها في لشبونة في ختام أعمال قمة مجلس روسيا الناتو، أمس: ''نحن ننظر إلى روسيا كشريك لا كخصم''، مشيرا إلى أن قمة مجلس ''روسيا الناتو'' تعتبر في حد ذاتها عملية ''إعادة إطلاق'' للعلاقات بين الجانبين.
من ناحية أخرى أعرب الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن أمله في أن ينجح نظيره الأمريكي في إقناع أعضاء مجلس الشيوخ بالمصادقة على معاهدة ''ستارت ''2 الأمريكية الروسية الجديدة قريبا.
وقال مدفيديف، خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة مجلس ''روسيا الناتو'' في لشبونة، إن ''البرلمان الروسي ينوي إتمام إجراءات المصادقة على هذه الوثيقة فقط بالتزامن مع الكونغرس الأمريكي''.
وشدد مدفيديف على أن ''هذه المعاهدة الهادفة إلى مواصلة خفض كميات الأسلحة الإستراتيجية الهجومية الموجودة لدى الطرفين، تستجيب لمصالح روسيا والولايات المتحدة ودول حلف الناتو والمجتمع الدولي كله''. وأوضح الرئيس الروسي أن ''موسكو ستواصل الحوار مع الناتو وبعض دول الحلف حول فكرة إنشاء المنظومة الأوروبية المشتركة للدفاع المضاد للصواريخ، من حيث تدقيق مضمون هذا المشروع المطروح وجوانبه العسكرية ومكوناته التقنية والتكنولوجية وتكلفته''. وأضاف مشددا أن ''موسكو لن تنضم إلى هذا المشروع إلا على أساس المشاركة المتكافئة فيه''.