تأسّست المدرسة القرآنية الونشريسية الفرعية في 01 محرم 1431ه الموافق لشهر جانفي 2010م، على يد الشيخ بن عودة بوحفرات بن الطيّب، إمام مدرس بمسجد معاذ بن جبل ببني مسوس، الجهة الغربية للعاصمة، حيث كان أحد أقسام المدرسة القرآنية، مسجدًا، بُني منذ سبعة قرون. تسعى المدرسة إلى نشر تعاليم الإسلام وتحفيظ القرآن الكريم، وإلى تلقّي العلوم الشرعية والأدبية وكذلك الحفاظ على الوحدة الوطنية والمرجعية الدينية. ويتمثّل نظام المدرسة في التعليم الداخلي والخارجي، حيث تعمَل وفق المرسوم التنفيذي: 432/94م في 10/12/94. وتخضع فئة الذكور للنظام الداخلي والخارجي، وفئة الإناث للنّظام الخارجي فقط. وحدّدت المدرسة شروطًا للالتحاق بها، وهي أن لا يقل سن الطالب عن 10سنوات وأن لا يزيد عن 25سنة بالنسبة لطلبة النظام الداخلي، أمّا التعليم الخارجي فالسن مفتوح فوق ست سنوات، إلى جانب التمتع بالصحّة الجيّدة. كما أبرزت الوثائق المطلوبة للالتحاق بالمدرسة وهي: شهادة الميلاد، 05صور شمسية، نسخة من بطاقة الهوية، ثلاثة أظرفة بريدية تحمل العنوان والطابع البريدي، تصريح أبوي لما قبل سن الثامنة عشرة، شهادة السوابق العدلية لطلبة النظام الداخلي، شهادة مدرسية إن وجدت تبيّن كفاءة الطالب وشهادة طبية تثبت صحّة الطالب. وتتمثّل أهم نشاطات المدرسة القرآنية في تدريس وحفظ القرآن الكريم على الطريقة التقليدية (الألواح)، وتدريس العلوم الشّرعية والأدبية وقراءة الحزب الراتب للمراجعة. وتتربّع المدرسة القرآنية على مساحة 500 متر مربع، وتحتوي على: إدارة (تضم مكاتب: المدير، المراقب العام ورئيس مصلحة الوسائل والمستخدمين)، 6 أقسام ل200 طالب (داخلي وخارجي)، مطعم، مطبخ، مرش، مكتبة، مخزن للمواد الغذائية، وإقامة للطلبة تضم 40 سريرا. وتعتمد المدرسة القرآنية في تسيير شؤونها على دعم المحسنين، والإعانات التي تسلّمها الدولة والجماعات المحلية. تجدر الإشارة إلى أنّ المدرسة القرآنية الونشريسية، قد مدّدت تسجيلات الطلبة الجُدد، لكلا النظامين (الداخلي والخارجي) إلى غاية 30 سبتمبر المقبل، في حين تستأنف الدراسة يوم 1 سبتمبر المقبل.