تعهد المديرون المركزيون الذين كلفهم وزير النقل، عمار تو، باستقبال أعضاء رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، بتسوية وضعيتهم، وعلى رأسها مراجعة التسعيرة الخاصة بسيارات النقل الحضري الجماعي. وقال رئيس الاتحادية، حسين آيت إبراهيم، ل''الخبر''، إن المديرين المركزيين الذين عينهم الوزير للتحدث معهم، أبلغوهم بنية الوزارة في حل كل مشاكل القطاع، وهي مبادرة، يضيف المتحدث، تأتي في ظرف حساس، بعد أن قرر سائقو سيارات النقل الحضري الدخول في إضراب يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. كما تبادل الطرفان، يضيف آيت إبراهيم، وجهات النظر بخصوص الضرائب المتراكمة منذ التسعينات، وقدمت الوصاية وعودا بإيجاد صيغة للتخلص منها، وإمكانية إصدار قرارات جديدة لكيفية ومواعيد دفعها لاحقا. أما بخصوص الرخص التي أصبحت مصدر معاناة السائقين كونها ملكا للمجاهدين الذين أصبحوا يفرضون مبالغ غير قانونية مقابل استغلالها من قبل السائقين، ذكر رئيس النقابة أنه من خلال اللقاء تبين عدم وجود نية واضحة للاستجابة لمطلبهم في استحداث رخص إدارية للقضاء على المشكل، واكتفت الوزارة، حسبه، بإعطاء تطمينات بالتدخل لدى وزارة المجاهدين للإفراج عن الرخص العالقة.