أرجع المخرج التلفزيوني جعفر قاسم، في تصريح ل "الخبر"، توقفه عن إخراج نسخة جديدة من سلسلة "جمعي فاميلي"، لبروز خلاف بين الممثلين والجهة المنتجة للعمل حول مسألة الأجور. ذكر جعفر قاسم، في تصريح ل ”الخبر”، أن بعض الممثلين الرئيسيين في ”سيت كوم جمعي فاميلي”، طلبوا أجورا خيالية نظير تقديم خدماتهم، والتي بلغت مليار دينار جزائري، بعدما كانوا يتقاضون 150 مليون في الأجزاء الفائتة. وذكر قاسم أن أجرا كهذا يعادل قيمة 35 بالمئة من ميزانية العمل ككل، الأمر الذي رفضته الجهة المنتجة ومعها المخرج، الذي اعتبر أن عادل إمام نفسه لا يستفيد من أجر مماثل. ونفى جعفر قاسم أن تكون الانتقادات الموجّهة ل”جمعي فاميلي في طبعته الثالثة، بخصوص الأداء الباهت لبعض الممثلين ونقص عنصر الإثارة بين ثنايا القصة، هي التي تقف وراء امتناع القائمين على السلسلة، تصوير طبعة أخرى. معتبرا أنه كان مقررا بعث «جمعي فاميلي” جديد في شكل «سيتكوم» هذه السنة، مع انطلاق تصويره في العاشر من شهر ماي الفارط، لكن مشكل الأجور التي طالب بها الفنانين حال دون استمرار المشروع. وأضاف قاسم:”لكن ذلك لم يمنعن من الإطلالة على الجمهور الجزائري ب”دار البهجة”.كما كشف جعفر قاسم، أن سلسلة ”دار البهجة” ستظهر بثوب فكاهي درامي في 12 أو 13 حلقة، بدءا من اليوم التاسع من رمضان على شاشة التلفزيون الجزائري. وذكر أن ”دار البهجة” يحاكي مسلسل ”دار السبيطار” أو” باب الحارة”، وأراد من خلاله رسم واقع عائلات اتخذت من ”دار البهجة” مسكنا لها، منها العائلة الثريّة التي تقودها الفنانة القديرة فريدة صابونجي وعائلات بسيطة تعيش مشاكل السكن، الطبقية وتختلط عليها مشاعر الحب، الحنين للأصول، خاصة مع رغبة الأبناء في كسر حاجز الغنى والفقر لربط علاقات زواج بين العائلات. السلسلة عرفت عودة الممثلة صابونجي وبيونة، بعد غياب طويل عن الشاشة الجزائرية، فضلا عن الممثلين عثمان بن داوود، بلاحة بن زيان، سهيلة معلم، السبتي الهادي، ووجوه كوميدية سجلت حضورها للمرة الأولى. وعن جديد جعفر قاسم بعد نهاية شهر رمضان، كشف عن التحضير لفيلم تاريخي، تدور أحداثه حول مجازر الثامن ماي 1945، في إطار الاحتفال بخمسينية الاستقلال، على أن ينطلق تصويره في شهر نوفمبر القادم.