ذكر بيان "تمرد" الفلسطينية "لقد بلغ فينا الظلم والقهر مبلغه، ولم نعد نطيق الصمت، فمن راهن على قهرنا خاب وخسر.. ومن راهن على صبرنا فالصبر قد نفد… ومن راهن على خنوعنا فهو ليس من طينتنا.. ولا يعرف ان لحمنا مر وعظامنا سللناها من صخور جبالنا، وأن جباهنا لم تعرف السجود يوما الا لمن سجدت له الخلائق في السموات والارض".وأوضحت ان يوم 11/11/2013 القادم هو "اليوم المنشود" قائلين إن "هذا اليوم سيكون نبراسا لهم في رفع الظلم والقهر، الذي تمارسه "جماعة الاخوان في غزة" بحسب البيان.وأضاف "انهم مارسوا عليهم الخداع باسم الدين والمقاومة، وصنفوا انفسهم كمؤمنين ونحن معشر الكفار… فلم يعرف شعبنا يوما سفكا للدماء بغاية القتل ولا شيء سوى القتل، الا على ايدي حماس، ولم تكن من طبائع شعبنا ممارسة الاذلال والتعذيب، وتلفيق التهم وتضييع الحقوق بين العباد، ونصرة الظالم على المظلوم، الا بممارسات حماس اليومية في غزة".واضافت الحركة في بيانها "آن الاوان ان نرفض الموت قهرا تحت عصا حماس الامنية... هل سلم احد من سياسة الأنا فقط التي تمارسها حماس في غزة؟".وتابع "شعبنا بكل انتماءاته وتياراته الوطنية والقومية وحتى الاسلامية كانوا هدفا لإجرامهم"، متهمين الحركة انها مارست القتل والتعذيب والتخريب والبلطجة والرشوة والتهريب. ومن يحمل بنادق المقاومين فعليه ان يكف بندقيته عن ابناء شعبه، فلا يرهبهم ولا يطعنهم ولا يغدرهم ولا يتاجر بآلامهم".وفي معرض تعليقه على بيان الحركة، حذر رئيس حكومة حماس المقالة في غزة إسماعيل هنية، من دعوات التمرد على الداخل الفلسطيني، مطالبا بأن يكون التمرد على الاحتلال، قائلا "نستمع إلى دعوات البعض للتمرد والتحرك وما إلى ذلك، أنا مع التمرد، ولكن تمرد ضد العدو الصهيوني، ضد الاحتلال الصهيوني، نحن كلنا شعب متمرد على المحتل، متمرد على الذل والهوان والحصار".وأضاف هنية، خلال افتتاح البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المنعقد بغزة، لكن لغة التمرد على بعضنا البعض، قال هنية: "هذه لغة يجب ألا تستخدم فيما بيننا، لا تذهبوا إلى هذا الطريق، لا تذهبوا نحو هذا الاتجاه الخطر، هذا اتجاه له نتائج صعبة على وحدتنا، العاقل من يتعظ بنفسه وغيره".كما دعا إلى توسيع رقعة المشاركة في إدارة قطاع غزة، إلى حين تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإطلاق "قطار الانتخابات" البلدية والطلابية، بالتزامن مع أداء متكامل بين غزة والضفة، "هذه دعوة نابعة من وعي وإدراك، نمد أيدينا لكل إخواننا... نفتح أذرعنا لتوسيع المشاركة في الإدارة وتحمل المسؤوليات، ليس على قاعدة التحسب من أي أمر قادم، بل بنظرة الأمل للمستقبل".وأضاف "نحن كنا ولازلنا نتطلع إلى حكومة وحدة وطنية ومصالحة، وإنهاء لمسيرة الانقسام، ونعمل لأجل ذلك ومستعدون لتقديم الاستحقاق المطلوب".