استبعد ليو فندتنر، رئيس الاتحاد النمساوي لكرة القدم أن يتكرر سيناريو "فضيحة خيخون" سنة 1982 والذي راح ضحيته المنتخب الجزائري، خلال مواجهة منتخب بلاده غدا ضد أوكرانيا إذ يحتاج الأول لنقطة فقط من أجل ضمان المركز الثاني للتأهل إلى الدور القادم من منافسة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم كما يمكن للنمسا أن تتأهل ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث، من خلال التعادل أيضا. وقال ليو: "لا أعتقد أن هذا سيحدث. ومع كل احترام، ستكون هذه الخطة الخاطئة إذا لعبنا على التعادل"، وشدد على أنه لن تحدث "إعادات تاريخية". وفي التصريحات التي نقلها اليوم السبت موقع كورة عن "رويترز" أضاف المتحدث ذاته: "أفضل شيء هو عدم مناقشة هذه الأمور.. هذا تاريخ ولا يستدعي التكرار". وربحت النمسا، مقابلة ب 3-1 ضد مقدونيا الشمالية، وخسرت ب 2-0 أمام هولندا في الجولة الثانية من الدور الأول. للتذكير فإنه في منافسة كأس العالم سنة 1982، كان الفوز 1-0 لألمانيا الغربية آنذاك، يكفي لتأهل النمسا وجارتها على حساب الجزائر الممتعة، وأحرز الألمان هدفا مبكرا، ثم ساد لعب بلا روح، ولم يرغب أي فريق في التسجيل، في مباراة لُقبت على نحو ساخر ب "اتفاقية خيخون".