دخل اليوم الإثنين مركز الردم التقني لبلدية تمالوس حيز الاستغلال حيث سيتكفل باستقبال النفايات المنزلية لذات البلدية الواقعة غرب سكيكدة والبلديات المجاورة لها، حسب ما علم من مدير البيئة. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح الطاهر ميلود أن مركز الردم التقني لتمالوس يتربع على مساحة 20 هكتارا وتبلغ طاقة استيعابه الإجمالية 320 ألف متر مكعب مضيفا بأن تجسيده تطلب تسخير غلاف مالي يقدر ب 180 مليون دج. كما أفاد ذات المسؤول بأن هذا المركز يعالج 90 طنا من النفايات المنزلية يوميا، مبرزا بأن هذه المنشأة البيئية تتوسط بلديات تمالوس وبين الويدان وسيدي مزغيش وبني ولبان وعين بوزيان وأم الطوب بالإضافة إلى كركرة وسيخصص لاستيعاب النفايات المنزلية لسكان كل هذه الجماعات المحلية الذين يقدر تعدادهم بحوالي 182 ألف نسمة. وأكد ذات المصدر، أن هذا المركز الذي أوكلت مهمة تسييره للمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني "كلينسكي" يستوفي كل الشروط الضرورية والتقنية المطلوبة في إنجاز المفارغ العمومية المراقبة ومن شأنه أن ينهي معاناة سكان هذه البلديات التي توجد بها 7 مفارغ عشوائية للنفايات قريبة من المجمعات السكانية والتي تشكل مصدر ضرر على صحة المواطنين وعلى البيئة التي يعيشون فيها كذلك. من جهة أخرى كشف ميلود أنه من المنتظر أن تستلم "قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية 2022" أشغال إنجاز مركز الردم التقني لبلدية بن عزوز الواقعة بشرق سكيكدة والذي يتربع هو الآخر على مساحة 20 هكتارا وبطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 320 ألف متر مكعب وتطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 180 مليون دج. وستعنى هذه المنشأة البيئية بردم نفايات بلديات كل من بن عزوز والمرسى وبكوش لخضر حيث ستخصص لاستيعاب النفايات المنزلية لسكان هذه الجماعات المحلية الذي يقدر تعدادهم بحوالي 75 ألف نسمة.