ساد إضراب عام، أمس الاثنين، في كافة مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأناضول التركية، أن الإضراب شل كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، في ظل تحضيرات للمشاركة في مسيرات غضب.
والأحد دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان "للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أفريل 2025".
ودعت إلى "إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".
وطالبت المقاومة، بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، "في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية"، وفق ذات البيان.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الكيان المحتل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت عشرات آلاف القتلى ودمار كلي للقطاع الذي لا يزال تحت القصف الوحشي وحصار لم تنجح المرافعات الدولية في رفعه.
وبالتزامن مع التدمير الممنهج لكل أشكال الحياة في القطاع، صعّد الاحتلال ومعه مستوطنون صهاينة اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ استئناف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الفارط، قتل الاحتلال حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصاب 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.