مؤكدا أن الأدوية وجميع وسائل العلاج متوفرة, سايحي : قام وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, يوم أمس الأحد, بزيارة إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة "سليم زميرلي" بالحراش (الجزائر العاصمة), حيث وقف عن قرب على الحالة الصحية للمصابين جراء حادث سقوط حافلة نقل بوادي الحراش وظروف التكفل بهم, وذلك في إطار المتابعة المستمرة لأوضاعهم, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته, أن السيد سايحي أكد أن "الأدوية وجميع وسائل العلاج متوفرة, وأن المصابين يحظون بمتابعة دقيقة ومستمرة من طرف الطواقم الطبية وشبه الطبية, مع الحرص على توفير كل شروط العلاج الملائم". كما شدد على أن "الرعاية لا تقتصر على الجانب الطبي فقط, بل شملت أيضا الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وأسرهم, من خلال فرق مختصة تعمل على مرافقتهم والتخفيف من معاناتهم النفسية الناجمة عن الحادث". وفي نفس الإطار, أشار الوزير إلى أن "بعض الحالات ما تزال تحت العناية الطبية الخاصة نظرا لتعرضها لمياه ملوثة", مبرزا أن "التكفل بها يتم وفق بروتوكولات علاجية تتمثل في المضادات الحيوية, بما يضمن حماية صحة المصابين وتسريع وتيرة تعافيهم". وأبرز السيد سايحي, وفقا لذات البيان, أن وزارة الصحة "سخرت كافة إمكانياتها البشرية والمادية لضمان أفضل ظروف للعلاج والرعاية", مجددا "التزام قطاعه بالعمل على توفير كل ما يلزم من دعم طبي ونفسي لفائدة الضحايا وعائلاتهم". وأشاد سايحي، بالدور الفعال والفوري الذي قامت به المؤسسة العسكرية في التكفل بجرحى الحادث على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة". من جهة أخرى، "تم التكفل ب 10 مواطنين كانوا قد دخلوا وادي الحراش لتقديم يد المساعدة, حيث تم نقلهم إلى مستشفى القطار بالعاصمة, وهم في صحة جيدة ولا خطر على حياتهم".