يخوض المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أمسية اليوم في الساعة 17:30 بالملعب الأولمبي بمركب أوسياف عمر بعين تموشنت مواجهة مصيرية أمام المنتخب الغاني من أجل التأهل إلى الدور المربع الذهبي لبطولة أمم إفريقيا الجارية حاليا بالجزائر، وهي المواجهة التي تدخل في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى ولا يملك المنتخب الجزائري من خيار غير الانتصار وذلك من أجل اقتطاع تأشيرة مزدوجة تؤهلهم إلى نصف النهائي المسابقة وكذا مونديال تركيا المرتقب منتصف جوان القادم، في حين يكفي الغانيين التعادل للتأهل. اللاعبون تجاوزا الخسارة أمام الفراعنة ولا يفكرون سوى في الفوز خرج أبناء نوبيلو أمس من صدمة مواجهة الفراعنة التي خسروها بهدف نظيف، والتي أثرت على معنوياتهم كثيرا، حيث تجاوز اللاعبون آثار تلك الهزيمة، وظهر عليهم التحرر في التدريبات، وهو الأمر الذي يؤكد عزمهم على تخطي منافسهم، وتسجيل فوز يكون بمثابة تأشيرة مرورهم إلى المونديال القادم وهو الهدف الذي يلعبون من أجله وذلك رغم صعوبة المأمورية. الفوز وحده قد لا يكفي لكن التركيز واجب رغم أن الفوز وحده قد لا يكفي أواسط الخضر من المرور إلى الدور القادم، إلا أن التركيز على المواجهة أمام غانا واجب، وعلى اللاعبين عدم إعطاء أي أهمية للمواجهة الثانية بين البينين ومصر، وهو ما قد يشتت تركيزهم، لذلك فعليهم أن يقدموا أقصى ما لديهم من أجل تجاوز منافسهم. التأهل يعني بلوغ حلم المونديال والجميع واع لن يكون التأهل إلى الدور القادم هو ما سينالونه فقط، بل تلوح لرفاق فرحات فرصة العمر والتي لن تعود مجددا، وهو التأهل إلى المونديال القادم في تركيا، والذي سيكون بمثابة بوابة الاحتراف بالنسبة لهم، وإعطاء كل لاعب فرصة لإثراء مشواره في مثل هذه السن، لذلك يسعى الجميع إلى الرمي بكل ثقله من أجل ذلك خلال 90 دقيقة ستكون من نار. عمل 8 أشهر معلق بنتيجة اليوم كما سيكون أشبال نوبيلو اليوم على موعد مع جني نتاج 8 أشهر من العمل، وهم لا يريدون أن يذهب جهدهم سدى، لأنهم خاضوا الكثير من التربصات، ولعبوا العديد من المواجهات الودية، لذلك توجب عليهم الآن تقديم كل ما يملكون للوصول إلى النتيجة المرجوة منهم وهو التأهل إلى المربع الذهبي. تغييرات مرتقبة في الخط الخلفي وفي الهجوم أكدت لنا بعض المصادر المقربة من الطاقم الفني أن المدرب الفرنسي جون مارك نوبيلو سيجري تعديلات على التشكيلة الأساسية، أين سيقوم بإبعاد والي بلال بعد المردود المتدني الذي قدمه، وسيعوضه بن قابلية بنسبة كبيرة، في حين لم يتأكد بعد إن كان سيجري تعديلات في الخط الخلفي لكن كل المؤشرات تدل على ذلك، بما أنه قد يلعب بثلاثة لاعبين في المحور.