تفوقت شبيبة القبائل على اتحاد البليدة في مواجهتهما الودية بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وكما هو معلوم، وضع أنصار النادي القبائلي المستقدمين الجدد ضمن أولى اهتماماتهم، وهذا للوقوف على إمكاناتهم الحقيقية، خصوصا مع الكلام الكثير الذي سمعه عشاق اللونين الأخضر والأصفر عنهم، والأصداء الإيجابية التي كانت تصلهم من حمام بورقيبة التونسية مقر تربص نادي جرجرة، وكلها أمور جعلت الأنصار يحضرون بقوة، وغادروا وهم سعداء بالنتيجة المحققة. آيت جودي لم يحتمل تضييع لاعبيه لكم هائل من الفرص عبر التقني القبائلي عن امتعاضه الشديد للكم الهائل من الفرص التي ضيعها أشباله في مواجهة البليدة، وأشار في حديثه بعد نهاية اللقاء أن العديد من الأمور ستتم مراجعتها في الفترة القادمة، وهذا من أجل استغلال الفرص أحسن استغلال في المواعيد الرسمية التي تنتظر التشكيلة القبائلية بعد أيام من الآن. الدفاع صمام الأمان ولا خوف عليه مع رماش، بن العمري، حيكام ومرباح ما يمكن أن نشير إليه في هذا الصدد، هو أن حارسي الشبيبة، نبيل مازاري ومن بعده محمد عمارة عاشا أمسية هادئة أمام اتحاد البليدة، الدي اكتفى لاعبوه بالدفاع فقط وظهر الفرق كبير جدا في المستوى، وساهم كل من بن العمري، رماش، حيكام ومرباح في الحد من خطورة لاعبي الاتحاد، أين بقي مازاري في راحة تامة ولم يختبر على الإطلاق بعد السيطرة الكبيرة للشبيبة. بن العمري لعب مدافعا أيمن في الشوط الثاني شارك المدافع جمال بن العمري مدافعا أيمن في الشوط الثاني، حيث أدى دوره على أكمل وجه، على الرغم من أن ابن الحراش يجد ضالته في محور الدفاع أكثر، وفضل آيت جودي إراحة رماش قليلا، وساهم بن العمري في العديد من الهجمات، خصوصا وأنه سبق له اللعب في منصب ظهير أيمن الموسم الفارط. النتيجة كانت ستكون أثقل لو أحسن اللاعبون استغلال الفرص هو ما اتفق عليه كل من شاهد لقاء أمس، وأكدوا أن مهاجمي الشبيبة ضيعوا فرصة تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل، بعد الكم الهائل من الفرص التي أتيحت لهم، وهو الأمر الذي يعول آيت جودي على تصحيحه في القريب العاجل، خاصة وأن اللقاءات الرسمية تحتاج إلى فعالية أكبر، واستغلال أفضل للفرص. آيت جودي للأنصار: "لدينا كل شيء للعب على اللقب، نحتاج دعمكم فقط" استغل المدرب عز الدين آيت جودي اقتراب الأنصار منه بعد نهاية اللقاء من أجل أن يجدد مطلبه لهم والمتمثل في دعم التشكيلة والوقوف معها في المواعيد التي تنتظرها، مشيرا في ذات الصدد إلى أن الشبيبة لديها كل الإمكانات من أجل أن تلعب على اللقب، خاصة إذا تظافرت المجهودات.