حقق لاعبو التشكيلة الثانية للشبيبة فوزا مهما أمام نادي أمل بوسعادة، وهو الانتصار الذي أكد المدرب عز الدين آيت جودي في حديثنا معه أنه مهم جدا من الناحية المعنوية، خصوصا بعد الانتقادات التي طالت اللاعبين الشبان، وجعلتهم يقررون الانتفاض في لقاء أول أمس، الأمر الذي سيكون ممهدا لأداء أفضل مثلما صرح به لنا أغلب اللاعبين، الذين يرفضون كذلك التسمية التي تحاول بعض الأطراف أن تسميها إياهم وهي «الاحتياطيين»، بما أنها تؤثر في معنوياتهم بشكل كبير، وتشعرهم أنهم في المقام الثاني وهو الأمر الذي يرفضونه جملة وتفصيلا. مفتاح وفرقان لعبا دون خطأ عرف أداء الثنائي مفتاح وفرقان تحسنا كبيرا مقارنة بالمواجهات الفارطة، حيث لعب الأول دون خطأ وقام بدوره على أكمل وجه دفاعيا وهجوميا وساهم في منح زملائه في الخط الأمامي بالعديد من الكرات الخطيرة، كما أكد فرقان أنه تخلص من بعض السلبيات التي كانت تميز طريقة لعبه في الفترة الماضية، وأصبح أكثر فعالية في وسط الميدان واسترجع العديد من الكرات التي حولها إلى فرص خطيرة. حيكام ومرباح كالعادة…ويشعلان المنافسة في الخط الخلفي لا يمكن الحديث عن أداء بعض اللاعبين دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي لعبه ثنائي محور الدفاع حيكام ومرباح، اللذين غلقا المنافذ بشكل كلي على مهاجمي بوسعادة الذين لم يجدوا ضالتهم، وهذا الأمر إن دل فإنما يدل على أن المنافسة ستشتعل بشكل كبير في الخط الخلفي، وآيت جودي سيجد صعوبة في تحديد هوية اللاعبين الذين سيشركهم في الدفاع. يسلي بدأ يتأقلم مع منصبه الجديد كما سبق وأن أشرنا إليه، فإن يسلي بدأ يتأقلم مع المنصب الجديد الذي وضعه فيه آيت جودي، والمتمثل في استرجاع الكرات في وسط الميدان، حيث استطاع أن يربط بين خطي الدفاع والهجوم بشكل جيد، ومنح العديد من الكرات الحاسمة لزملائه على الأطراف. بزيوان يحتاج إلى وقت أطول ليجد معالمه أما بالنسبة للمغترب الثاني بزيوان فريد، يمكن القول أن مسألة اندماجه مع التشكيلة بدأ يطول نوعا ما، والمردود الذي قدمه في مواجهة بوسعادة، وعلى الرغم من أنه كان متوسطا، إلا أن آيت جودي فضل عدم التعليق عليه، وهذا ما يؤكد على أن التقني القبائلي يرغب في مشاهدة اللاعب أكثر قبل الحكم عليه، وهو ما حصل أمس في مواجهة قابس.