لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المدافع البرازيلي "دافيد لويز" أمام اليابان في المباراة الودية المُقرر لها يوم غد الثلاثاء على الملعب الوطني في سنغافورة، وذلك بداعي إصابته في الفخذ التي ألمت به أثناء مشاركته في كلاسيكو أمريكا اللاتينية الودي ضد الأرجنتين والذي حسمه منتخب السحرة بثنائية نظيفة أول أمس السبت في قلة العاصمة الصينية بكين. وعلى الرغم من تأكيد مدافع باريس سان جيرمان أن إصابته طفيفة وأن استبداله أمام التانجو كان مجرد إجراء احترازي لتفادي تفاقم الإصابة، إلا أن طبيب المنتخب "لاسمار" ألمح إلى صعوبة لحاق صاحب ال27 عاماً بمواجهة الكمبيوتر الياباني، خاصة بعد فشله في التعافي من إصابته حتى الآن. وأكد طبيب السحرة، أن مدافع تشيلسي السابق لا يزال يُعاني من آلام في الفخذ، الأمر الذي منعه من المشاركة في تدريبات الاثنين وأجبره على البقاء في الفندق، وتعليقاً على هذا الأمر قال لاسمار للصحفيين "إن دافيد اشتكى من ألم في فخذه الأيمن وكان يعمل مع أخصائي العلاج الطبيعي، وسوف ننتظر لنرى إذا كان سيتحسن اليوم وغداً أم لا، فإذا تحسنت حالته فسوف يُشارك، أما إذا ظل الوضع كما هو عليه فلن يكون متاحاً".