بدأت المخاوف تتزايد في ميلان من إمكانية ابتعاد ماتيا دي شيليو وجاكومو بونافينتورا لشهرين عن الملاعب، وذلك بعد أن تعرض كل منهما للإصابة أمس خلال الخسارة بهدفين لهدف في الدوري الإيطالي أمام أودينيزي. حيث خرج لاعب الوسط متأثرًا بآلام في أوتار الركبة ومن المنتظر أن يخضع لعدة فحوصات طبية مكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة، غير أن التقارير الأولية تشير إلى إمكانية غيابه لثمانية أسابيع. أما الظهير الأيسر فقد عانى من التواء شديد في الكاحل الأيمن إثر تدخل عنيف من منافسه رودريجو دي باول. وقد شوهد دي شيليو صباح اليوم في عيادة مركز الميلانيلو التدريبي الخاص بالروسُّونيري وهو يسير على عكازات من أجل إجراء بعض الفحوصات التي لم تكن مطمئنة للمدرب فينتشينزو مونتيلَّا، ويبدو أنه يعاني من تلف في الأربطة إن لم يكن هناك أي كسر. وكان ميلان قد أبدى غضبه من عدم طرد دي باول والاكتفاء ببطاقة صفراء لدي باول بعد ذلك التدخل، حيث استطاع لاعب الوسط الأرجنتيني تسجيل هدف الفوز بعدها بلحظات بينما كان دي شيليو يتلقى العلاج على خط التماس. وفي ظل غلق باب سوق الانتقالات الشتوية مساء غدٍ الثلاثاء، يبدو أن الوقت سيكون ضيقًا للغاية أمام ميلان لإيجاد بديلين مناسبين للَّاعبين الدوليين الإيطاليين في حال تأكد ابتعادهما عن الملاعب لفترة طويلة.