مرت سنة كاملة على رحيل الأب الروحي لمولودية وهران، المرحوم قاسم بليمام، ولكن دون أن يتذكره أحد من أصدقائه، أو من اللاعبين الذين أخرجهم من «الميزيريةّ» إلى عالم النجومية، ولعل حالة «التكالب» على «مكتسبات» المولودية هي التي كانت وراء هذا النسيان، الذي يعتقد الكثيرون بأنّه نسيان مقصود، لأن مجرد ذكر اسم قاسم بليمام، حتى وهو في دار الحق، يرعب الكثيرين، وعلى أية حال، فإن ذكرى وفاة الرجل الأولى قد حلت، وما يجوز إلا الرحمة عليه، داعين الله أن يسكنه فسيح جنانه.