تحول مطار دولي في العاصمة القبرصيةنيقوسيا إلى مكان مهجور بعدما كان محطة سفر يقصدها مئات الآلاف من المسافرين قبل أربعين عاما. وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مطار نيقوسيا الدولي سابقا توقف عن العمل إثر توقيع اتفاق لوقع إطلاق النار في قبرص سنة 1974، وغزت تركياقبرص في ذلك العام، وتم تقسيم الجزيرة منذ ذلك الحين إلى جزء جنوبي وآخر شمالي (يحظى باعتراف محدود)، كما أقامت الأممالمتحدة منطقة عازلة يقع فيها المطار المهجور. وأصيبت طائرة في مدرج المطار بالصدأ بعدما أوقفت طويلا من دون تحليق، كما تحولت أرجاء أخرى إلى خراب تستوطنه أعشاش الطيور، ولا زال المطار شاهدا على ما كان فيه من حياة، إذ ما زالت اللوحات ترشد إلى المقاهي ومنصات أخرى للركاب.