يشتكي سكان حي 700 مسكن الجديد بالقل، خصوصا أصحاب الطوابق السفلى من العمارتين 20 و21، من صعوبة التنقل بسبب المياه المتجمعة، المنحدرة من الشعاب التي تغذي وادي لمساسخة، والناجمة عن التساقط الكثيف للأمطار التي شهدتها وما زالت تشهدها المنطقة، مما نجم عنه تسرب المياه داخل الحي، حيث وجد القاطنون أنفسهم يسبحون في برك من المياه، بعد أن تحول المدخل إلى شبه بحيرة. حسب السكان، فإن تلك السكنات الجديدة أنجزت في أسفل الجبل وبتهيئة هشة، دون احترام مواصفات التهيئة الخارجية المطلوبة، خاصة من جانب حمايتها من تسرب مياه وادي لمساسخة، والأكثر من ذلك، فإن التهيئة من الجهة الخلفية للعمارتين منعدمة، إذ لم يتم تبليط الحي. ناهيك عن غياب غاز المدينة، بل وأكثر من هذا، فحتى عدادات الغاز غير موجودة، مما جعل السكان الذين تم ترحيلهم إلى تلك السكنات، يعيشون ظروفا صعبة بفعل البرد الشديد وتدني المحيط والخوف من استمرار تسرب المياه داخل السكنات المتواجدة في الطوابق السفلى. بلدية بني ولبان ... سكان الخنقة يقطعون الطريق أقدم سكان قرية «الخنقة» التابعة لبلدية بني ولبان (جنوب غرب سكيكدة)، أول أمس، على قطع الطريق الوطني رقم 85، الذي يربط مجموع بلديات المصيف القلي بولاية قسنطينة، باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، للتنديد بالظروف الصعبة التي يعيشونها كل موسم شتاء، بالنظر إلى البرودة الشديدة والتساقط الكثيف للأمطار والثلوج. أبدى المواطنون المحتجون استياء كبيرا، بسبب عدم ربط قريتهم بغاز المدينة، رغم الوعود الكثيرة التي قدّمت لهم مرارا من قبل المنتخبين المحليين، مما جعلهم يعيشون تحت رحمة مضاربي غاز البوتان، الذين يستغلون تهافت المواطنين على هذه المادة الطاقوية للرفع من سعر القارورة الواحدة، التي تصل عند الذروة إلى حدود 250 دج و300 دج. كما نددوا بالوضع المتدني الذي توجد عليه الطرق المؤدية إلى قريتهم، التي تعيش عند تساقط الثلوج والأمطار شبه عزلة. ظل الطريق مغلقا في وجه حركة المرور، وسط استياء الركاب، خاصة العمال وتلاميذ المدارس والثانويات، إلى غاية تدخّل المنتخبين المحليين الذين أقنعوا المحتجين بضرورة فتحه، على أن يتم إيصال كل انشغالاتهم للجهات المسؤولة بالولاية.