* email * facebook * twitter * linkedin تباشر بلدية الدار البيضاء في الأيام القليلة المقبلة، أشغال تجديد العديد من الطرق والأرصفة بالعديد من الأحياء، وذلك في إطار تحسين الوسط المعيشي للمواطنين، حيث دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي حميد يربود كافة سكان الأحياء المعنية الراغبين في تجديد الشبكات المختلفة من مياه وغاز وكهرباء، إلى التقرب من المصالح المعنية؛ من أجل استخراج التصريح الخاص بمباشرة هذه الأشغال. يتعلّق الأمر بحي البساتين، الذي سيستفيد من تجديد وإيصال مختلف الشبكات؛ من مياه صالحة للشرب وغاز وكهرباء قبل مباشرة تجديد الطرق والأرصفة لتفادي عملية الحفر التي كانت تشكل عائقا أمام المصالح المعنية. وأمهلت البلدية المواطنين المعنيين ثلاثين يوما ابتداء من تاريخ إعلانها، للشروع في القيام بأشغال الإيصال والربط المختلفة، حيث لا يُسمح باستخراج أي تصريح بعد انقضاء المهلة المحددة، خاصة عند الشروع في أشغال التعبيد والانتهاء منه. من جهته، يشهد حي إسماعيل خالف (كامس سابقا) أشغال تجديد الطرق والأرصفة في الأيام المقبلة، حيث دعا المجلس الشعبي البلدي المقيمين بهذا الحي الراغبين في تجديد مختلف الشبكات من مياه صالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي والغاز الطبيعي، إلى استخراج كافة التصاريح الخاصة بهذه الأشغال من المصالح المعنية، منها مؤسسة "سيال" والمصلحة التقنية للبلدية وشركة سونلغاز . كما برمجت مصالح بلدية الدار البيضاء، أشغال تهيئة مختلف الشبكات، خاصة تجديد شبكة الطرق والأرصفة بحي الملعب، وحي معلم علي المعروف سابقا بحي المندرين وكذا حي عادل نور الدين، لاسيما الشارع الموازي للطريق الوطني رقم 5 باتجاه الجزائر، فضلا عن حي زمام نور الدين الذي يشهد أشغالا مماثلة. من جهة أخرى، تواصل مصالح بلدية الدار البيضاء أشغال تهيئة الطريق الرئيس لحي عبان رمضان، وتهيئة عمارات حي 100 مسكن بنفس الحي؛ استجابة لانشغالات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي. وبدورهم، ينتظر سكان بعض الأحياء إدراج أحيائهم ضمن برنامج إعادة تهيئة الطرق، على غرار حي "بقالم محمد" خاصة الجهة المقابلة لمدخل الخطوط الجوية، حيث لم تجدَّد أرصفته ولا شبكة المياه، على غرار بقية الأحياء التي يطالب سكانها بتوفير مرافق ضرورية، وعدم التركيز على إعادة تجديد الطرق والأرصفة. وفي هذا الصدد، يطالب سكان الحميز بتوفير مساحات للعب خاصة الملاعب الجوارية الصغيرة الضرورية لشريحة الأطفال، الذين أصبح الطريق هو المكان الوحيد الذي يلجأون إليه رغم كل الأخطار التي تهددهم، بينما وعد المجلس الشعبي البلدي ببرمجة مشاريع في عدد من الأحياء، حسب الأولوية.
