* email * facebook * twitter * linkedin أكد مصدر من مصلحة الشؤون الاجتماعية ببلدية باش جراح ل "المساء" بخصوص التسجيلات التي فتحتها البلدية لمراجعة قوائم المعوزين من أرباب العائلات التي لا يتجاوز دخلهم الشهري 18 ألف دينار، أنه تم الانتهاء منها، والتي تندرج ضمن التعليمة التي أصدرتها مصالح ولاية الجزائر بخصوص ضبط بطاقية المستفيدين، وتحيين جميع المعلومات الخاصة بكل مواطن معنيّ بالمساعدة. كد مصدرنا أن عملية توزيع منحة التضامن لشهر رمضان، تتم حسب معايير واضحة؛ من أجل تحديد أحقية الاستفادة، وأن ذلك سيعرض الحالات الاجتماعية التي لا تتوفر فيها شروط الاستفادة للإقصاء. وقال المتحدث إن التعليمة التي وُجهت لكافة المجالس الشعبية البلدية، تلزمها التقيد بجملة من الإجراءات، أولها أن يكون رب العائلة مستفيدا من برامج الدعم للفئات الهشة المتكفل بهم في إطار برنامج التضامن الوطني، أو أن يكون بلا دخل، أو يكون دخله أقل من الأجر الوطني القاعدي الأدنى المضمون. وأضاف المتحدث أن السلطات المحلية للبلدية وجدت صعوبة في تطبيق هذه التعليمة؛ لأنها ستقصي العديد من الفئات الاجتماعية الهشة من قائمة المستفيدين، ويتعلق الأمر بالنساء المطلقات والأرامل بدون أولاد، والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتضم قائمة المعوزين لبلدية باش جراح، أزيد من 1700 عائلة معوزة، تم التكفل بهم بشكل تام من ميزانية البلدية في السنوات الماضية وهي قادرة على ضمان تغطية تكاليف الإعانة. وفي المقابل، يؤكد نفس المصدر أنه بصدد البحث عن حلول خارجية؛ كإبرام شراكات مع بعض الجمعيات الخيرية الناشطة وكذا الهلال الأحمر الجزائري، لضمان التكفل الأحسن، هذه السنة، بالمحتاجين، والتي تُعد استثنائية بسبب فيروس كورونا.جدير بالذكر أن بلدية باش جراح تُعد من البلديات التي تأخذ على عاتقها تغطية تكاليف العملية التضامنية بنسبة 100 بالمائة؛ حيث تعرف توازنا أو فائضا في إيراداتها؛ شأنها شأن بلديات كل من الجزائر الوسطى وسيدي امحمد وبئر مراد رايس والأبيار وبئر خادم وحسين داي والدار البيضاء.