ترتقب مديرية المصالح الفلاحة لولاية تيزي وزو، تحقيق إنتاج يصل إلى 519 ألفا و102 قنطار من الحمضيات بمختلف أنواعها، خلال الموسم الفلاحي 2020 /2021، حيث تشير المعطيات إلى تحقيق موسم وفير هذه السنة فيما يخص منتوج الحمضيات، الذي يرتقب بلوغ مردودية القنطار في الهكتار 362 قنطارا، كما أن عملية جمع الغلة التي انطلقت مؤخرا، ستتواصل إلى غاية شهر فيفري المقبل. أوضحت شيباني خليجة، إطار بمديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، مكلفة بشعبة الحمضيات في تصريح ل"المساء"، أن الولاية تضم مساحة كلية لإنتاج الحمضيات، تقدر ب 1602 هكتارا، في حين أن المساحة المنتجة تقدر ب 1433.25 هكتارا، حيث يرتقب خلال الموسم الفلاحي 2020 /2021، تحقيق إنتاج يصل إلى 519 ألفا و102 قنطار من الحمضيات بمختلف أنواعها، مما يحقق مردودية القنطار في الهكتار الواحد قدرها 362 قنطارا، وهو ما يبعث التفاؤل بوفرة أنواع الحمضيات التي ستلبي احتياجات المستهلك بالولاية. أوضحت المتحدثة، أن المساحة المخصصة للحمضيات بولاية تيزي وزو، ارتفعت هذا الموسم إلى 1602 هكتار، بزيادة تقدر بنحو 100 هكتار مقارنة بالموسم الماضي، حيث كانت المساحة تقدر ب 1592 هكتارا، حيث عاد الاهتمام بهذه الشعبة إلى الواجهة، خاصة مع تزايد إقبال المواطنين على استغلال مستثمراتهم في الفلاحة، ودخول مراحل الإنتاج، حيث تم إحصاء غرس مساحة إجمالية تصل إلى 10 هكتارات من الحمضيات، منها ما يسمى الفواكه الصغيرة وأنواع أخرى تم استقدامها من دول أجنبية، كما شجع المناخ المحلي على التوجه نحو الغرس والزراعة. تبعا للمعطيات المقدمة، فإن الولاية تضم مساحة منتجة لفاكهة الليمون، تقدر ب66.05 هكتارا، يرتقب أن يصل إنتاجها إلى 19306.50 قنطارا، في حين تصل مردودية القنطار في الهكتار إلى 292 قنطارا، بينما يرتقب تحقيق من مساحة منتجة قدرها 53.50 هكتارا، نحو 17505.00 ألف قنطار من فاكهة "المندرين"، بمردودية تصل إلى 327 قنطارا في الهكتار، كما ترتقب المديرية إنتاج 176524 قنطارا من برتقال "طامسون نفال" من مساحة منتجة قدرها 486.75 هكتارا، ينتظر أن تحقق مردودية تصل إلى 363 قنطارا في الهكتار. كما تشير توقعات المديرية أيضا، إلى تحقيق إنتاج 1806.38 قنطارا من برتقال "واشنطون نفال"، من مساحة منتجة قدرها 433.70 هكتارا، وبلوغ مردودية 417 قنطارا في الهكتار. حسب ما أكدته المتحدثة، فإن عملية جمع إنتاج الحمضيات بالولاية انطلقت مؤخرا، مضيفة أن المعطيات تبشر بموسم فلاحي ناجح ووفير، وهذا راجع لعوامل مناخية.
