خلال الموسم الجاري

توقع إنتاج‮ ‬يفوق المليون قنطار من الحمضيات بمستغانم

تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بولاية مستغانم إنتاج مليون و134‮ ‬ألف قنطار من مختلف أنواع الحمضيات،‮ ‬خلال حملة الجني‮ ‬للموسم الفلاحي‮ ‬2018‮-‬2019،‮ ‬حسب ما علم من هذه الهيئة‮. ‬وتمس حملة الجني،‮ ‬التي‮ ‬انطلقت شهر ديسمبر الماضي‮ ‬وتتواصل إلى‮ ‬غاية شهر مارس المقبل،‮ ‬حسب مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني،‮ ‬مساحة إجمالية مقدرة ب4556‮ ‬هكتار بمناطق بوقيرات وماسرة وحاسي‮ ‬مماش وعين النويصي‮. ‬وأوضح رئيس مكتب الري‮ ‬ميلود بولوفة،‮ ‬أن عملية الجني‮ ‬مست لحد الآن‮ ‬1541‮ ‬هكتار‮ (‬34‮ ‬في‮ ‬المائة من المساحة الإجمالية‮) ‬مما سمح بإنتاج قدره‮ ‬418400‭ ‬قنطار من مختلف أنواع الحمضيات ومردودية بلغت‮ ‬271‮ ‬قنطار في‮ ‬الهكتار‮. ‬وتم إلى‮ ‬غاية اليوم إنتاج‮ ‬158‮ ‬ألف قنطار من‮ ‬الكليمونتين‮ (‬85‮ ‬في‮ ‬المائة من‮ ‬المساحة المنتجة‮) ‬و118‮ ‬ألف قنطار من نوع‮ ‬واشنطن نفال‮ (‬31‭ ‬في‮ ‬المائة من‮ ‬المساحة المنتجة‮) ‬و54‮ ‬ألف قنطار من‮ ‬الطومسون نفال‮ (‬25‮ ‬في‮ ‬المائة من المساحة المنتجة‮). ‬وبخصوص الليمون،‮ ‬أبرز بولوفة أن عملية الجني‮ ‬مست لحد الآن‮ ‬76‮ ‬في‮ ‬المائة‮ ‬من المساحة المنتجة والمقدرة ب250‮ ‬هكتار مما سمح بإنتاج قدره‮ ‬54‮ ‬ألف قنطار وتوقع إنتاج قرابة ال62‮ ‬ألف قنطار بنهاية الموسم‮. ‬وادت وفرة الإنتاج خلال هذا الموسم الى تراجع كبير في‮ ‬الأسعار حيث تراوحت بعض أنواع البرتقال في‮ ‬الأسواق المحلية بين‮ ‬150‮ ‬دج و100‮ ‬دج للكيلوغرام‮ ‬الواحد‮. ‬وشهدت زراعة الحمضيات بولاية مستغانم استقرارا في‮ ‬الإنتاج خلال السنوات الأخيرة بفضل التحكم في‮ ‬التقنيات ودعم الدولة للمنتجين وعمليات الإرشاد الفلاحي‮ ‬والمتابعة الدورية من قبل المحطة الجهوية لوقاية النباتات‮. ‬للإشارة،‮ ‬يتم بمستغانم إنتاج أنواع مختلفة من الحمضيات كالبرتقال والطومسون نفال وواشنطن نفال وسانغين والثمرات الصغيرة كالكليمونتين والمندارين والليمون بلغ‮ ‬خلال الموسم الفلاحي‮ ‬الماضي‮ ‬مليون و132‮ ‬ألف قنطار‮.‬