ربيقة يدعو الشباب لصون رسالة الشهداء    مجلس الأمن الإفريقي يعتمد مبادرة الجزائر    حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثالثة    معرض التجارة البينية الإفريقية: القادة الأفارقة يشيدون بدور الجزائر في تعزيز الاندماج الاقتصادي للقارة    رئيس الجمهورية يزور أجنحة معرض التجارة البينية الافريقية 2025    برنامج جديد لخدمة الاتصالات الإلكترونية    معرض التجارة البينية الافريقية: عرض شريط فيديو يبرز مواقف الجزائر المستقلة في الدفاع عن القضايا الإفريقية    الإبادة تتواصل بوحشية في غزّة    قالها المغولي ويقولها نتنياهو.. والدهشة مستمرة!    الفوز للاقتراب أكثر من المونديال    ملاكمة/ بطولة العالم-2025 : مشاركة الجزائر بأربعة رياضيين في موعد ليفربول    الاعتداء على فتاة من قبل شابين بدالي ابراهيم: ايداع أحد المتهمين رهن الحبس المؤقت    أسر جزائرية تحيي ليلة المولد النبوي الشريف    مداحي تترأس اجتماعاً تنسيقياً    نحو تحيين مضامين البرامج التعليمية    تنظيم عدة مسارات سياحية للوفود المُشارِكة    رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يستقبل سفير إيران بالجزائر    الغزو الثقافي والفكري زمن العولمة الرقمية ليس قدرا محتوما الجزء الثالث    هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة    الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا وقائيا خاصا بمناسبة المولد النبوي الشريف    رئيس الجمهورية يرافع من أجل رؤية جامعة لإفريقيا قوية وفاعلة    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64231 شهيدا    معرض التجارة البينية الإفريقية: توحيد الجهود لبناء سوق داخلية قوية لمواجهة الرهانات الدولية    معرض التجارة البينية الافريقية: رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبرز أهمية الطبعة الرابعة بالجزائر    الأونروا تؤكد وجود عائلات فلسطينية بقطاع غزة محرومة من "ضروريات الحياة"    فرصة للترويج للمنتجات الجزائرية و ولوج الأسواق الإفريقية    تضع برنامجا يعكس الموروث الثقافي الجزائري وأبعاده الإفريقية    وزير الثقافة يستقبل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية    المغرب يمارس إرهاب دولة مكتمل الأركان    منصّة تفاعلية لتكوين موظفي مديرية الأملاك الوطنية    ناصري يستقبل رئيس وزراء جمهورية بورندي    الترويج للوجهة السياحية الجزائرية وإبراز مقوماتها    فتح مناصب بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف للجزائر    1100 شهيد في قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع    الاندماج السياسي والاقتصادي الإفريقي رهان الجزائر    شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية    صرح علمي يستقبل 6 آلاف طالب جديد    المدرب سيفكو يريد نقاط اللقاء لمحو آثار هزيمة مستغانم    حين يُزهر التراث وتخضب الحنّة أجواء الفرح    الشرطة تستقبل 4670 مكالمة هاتفية    سهرة فنية بشطايبي تكشف عن روح البيّض في قلب عنابة    تتويج الفائزين في مسابقة "قفطان التحدي"    هلاك شخص في حادث دهس    لقاءات مثيرة والقمة في تيزي وزو    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الوطني يجري حصته التدريبية الثانية بسيدي موسى    أول قرار لإيمان خليف    الفاف تمدّد الآجال    الإعلان عن قائمة الوكالات المؤهلة    اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    أكثر من 300 فلسطيني قضوا جوعاً في غزة    دورة وهران كانت ناجحة بامتياز واختصاص كايزن لا يقل جاذبية    انطلاق تصوير فيلم "نضالهن" من قسنطينة    النظام الوطني للتنظيم الصيدلاني: اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    نسج شراكات استراتيجية لتعزيز السيادة الصحية للقارة    الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ    المولد النبوي يوم الجمعة    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صالونات تجميل مشبوهة حولت الحلم إلى كابوس
المختصة في أمراض الجلد مريم بنونة تحذر:
نشر في المساء يوم 28 - 11 - 2022

حذرت طبيبة أمراض الجلد والتجميل، مريم بنونة، من الإقبال على الصالونات التي تجري عمليات تجميلية عن طريق الحقن على أيادي أشخاص، ليست لديهم أية خبرة في الطب التجميلي، مشيرة إلى أنه لابد من إثارة الموضوع بجدية، وتشديد الرقابة على تلك الصالونات التي انتشرت بشكل ملفت للانتباه في مختلف المدن، لتعرض على زبائنها خدمات بأسعار متفاوتة، مثل الصالونات المختصة في "الطب التجميلي".
أصبحت ظاهرة الحقن التجميلية الحديثة، كالبوتوكس، الميزوثيرابي، الفيلر وغيرها، من الطفرات الحديثة والمنتشرة في مختلف أرجاء العالم، ساهم الأثرياء والمشهورون في الترويج لها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعطي الصورة المبالغ فيها للجمال المثالي، وتخليد الشباب، من خلال حقنات تجميلية، بعيدا عن العمليات الجراحية، وساهمت في ذلك بشدة، في إلغاء دور وفاعلية مساحيق التجميل، لتجعلها في المرتبة الأخيرة، محققة بذلك الصدارة في عالم الجمال، إذ يبدو جمال الفرد طبيعيا غير متصنع.
وبفضل التطور الهائل الذي حققه العلم في هذا المجال، وانتشار الدور المصنعة لتلك المواد، وأثبت تحقيقها الربح بشكل كبير، جعلت الكثيرين يتخصصون في صناعة تلك المنتجات التجميلية، ودفعت بعض الدور التي كانت رائدة في صناعة مساحيق التجميل، إلى خلق فروع تهتم بالحقن، وكان لهذه المصانع الصدارة في معرفة ما هو مثالي للمرأة، وما تبحث عنه فتاة اليوم، لتتحول تلك المواد التي قليلا ما تبحث المقبلات عليها عن مكوناتها وتأثيرها، إلى وسائل تمنح النتيجة السريعة والفعالة، لما تتمتع به هذه الحقن من القدرة السريعة على إخفاء التجاعيد، وتمليس سطح الجلد والملامح، وإعطاء الوجه نضارة وشبابا، وإبراز ما يجب إبرازه، مع إخفاء العيوب والشوائب، محاربة بها كابوس الشيخوخة الذي بات يطارد الكثيرات مع تقدم العمر، من دون أن يتساءلن عن مدى خطورة هذه الوسائل، لاسيما إذا تم ممارستها من طرف أشخاص غير أكفاء.
في هذا الصدد قالت بنونة: "إن الكثيرات اليوم، يركضن وراء صالونات حلاقة، تخصص بعضها في التجميل، بحثا عن الجمال بأقل تكلفة، تسبب هذا الأمر في إصابة بعضهن بمشاكل، أو بالأحرى أخطاء في التجميل، بسبب سوء استعمال تلك الحقن، أو لعدم حسن استعمالها، أو أنها غير مراعية لمعايير السلامة، بسبب تفكير الكثيرات أن إجراء تلك العملية التي تراها بسيطة عند صالون الحلاقة، سوف يكلفها أقل من إجرئها على يد خبير"، مؤكدة أن "هذا الأمر خاطئ، لاسيما أن عيادات طب التجميل أسعارها مدروسة، تكون وفق أسعار المواد المستعملة، وتضمن أيضا للمستفيدة من تلك الخدمة الضمان عن المنتج المستعمل، على عكس الصالونات غير المراقبة".
قالت المختصة: "على الرغم من التحذيرات المتعلقة بالمخاطر المصاحبة لعمليات التجميل، تحظى الإجراءات التجميلية بدرجاتها، بشعبية متزايدة اليوم، وتدفع بمن أخذت عملياتهن منعرجا خاطئا، إلى التوجه نحو العيادات الطبية لإصلاح تلك الأخطاء، والتي قد تكلفهن أحيانا، ضعف تكلفة العملية التجميلية، مثل علاج العدوى الحادة، أو استئصال ورم دموي، أو العلاج بالمضادات الحيوية"، موضحة بقولها: "اضطرت أخريات إلى الخضوع للجراحة من أجل استئصال الأجزاء المزروعة تماما"، مضيفة: "تدفع عمليات فاشلة أخرى، إلى دخول غرفة العناية المركزة لعدة أيام، لاسيما العمليات الجراحية الخاصة بالزرع".
يعد الورم الدموي أكثر المضاعفات شيوعا بعد عمليات التجميل، واستئصاله من أخطر العمليات الجراحية، خاصة أنه ينمو بسرعة. يليه "السوائل الوريدية" التي تتجمع فيها سوائل الجسم، عادة تتعلق بعمليات شد البطن.
وعليه، حذرت الطبيبة من المغامرات التي تقوم بها الكثيرات، سواء داخل البلد أو خارجه، مشيرة إلى أهمية البحث الجيد حول العيادات، قبل الإقبال عليها، لمعرفة مدى مهنيتها ومصداقيتها، خصوصا عدم تسببها في أخطاء جراحية قد لا يحمد عقباها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.