تستقبل ولاية غليزان من 14 ديسمبر حتى 18 من الشهر نفسه، قافلة طبية متخصصة، ستقدم خدمات طبية شاملة للنساء بمستشفى محمد بوضياف. وتأتي المبادرة المشتركة بين وزارة الصحة وجمعية "الأمل" لمركز بيار وماري كوري ومديرية الصحة لولاية غليزان وجمعية سند لولاية غليزان، في إطار الجهود الرامية إلى الوقاية وتعزيز صحة المرأة في الولاية، في خطوة صحية نوعية، تهدف إلى تعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وستتيح القافلة للمستفيدات إجراء الفحوصات التشخيصية الدقيقة بما في ذلك الماموغرافيا، والإيكوغرافيا، والخزعات، تحت إشراف فريق طبي متخصص في طب وجراحة أورام الثدي والأشعة، قدِم خصيصا من مركز بيار وماري كوري ومستشفى مصطفى باشا الجامعي. وتستهدف المبادرة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 سنة، حيث يُعد الفحص المبكر من أهم وسائل الحد من مخاطر المرض، وتحسين فرص العلاج الناجح. وتعكس هذه القافلة الطبية مدى التعاون المثمر بين القطاع العام والجمعيات المدنية في خدمة المجتمع المحلي، خصوصا في مجال الصحة الوقائية؛ إذ تعدّ سرطان الثدي من أبرز الأمراض التي تهدد صحة المرأة إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا. كما تأتي هذه المبادرة في سياق جهود مستمرة لتعزيز الوعي الصحي، وتقديم الدعم الطبي المتخصص لسكان ولاية غليزان. وقد عبّرت العديد من المواطنات والمستفيدات عن امتنانهن الكبير للجهات المنظمة، مؤكدات على أهمية هذه الحملات الطبية في تمكين المرأة من الاطمئنان على صحتها، والحد من المخاطر الصحية. وشكرت وزارة الصحة جمعية الأمل، ومديرية الصحة، وجمعية سند على هذه المبادرة المتميزة والإنسانية، التي تعكس حرصهم على صحة وسلامة المجتمع.