خصّصت بلدية سكيكدة من ميزانيتها أكثر من 160 مليار سنتيم، لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية بعاصمة الولاية، لا سيما تلك التي لها صلة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين؛ كتعبيد الطرقات، وصيانة وتجديد الإنارة العمومية، ناهيك عن مشاريع التحسين الحضري، وإنجاز مدارس ابتدائية بالأقطاب العمرانية الجديدة، وتهيئة ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي... وغيرها. وحسب مصالح بلدية سكيكدة، فإنّ أكبر حصّة من المبلغ المالي الذي تم رصده لإعطاء دفع جديد للتنمية بالمدينة، وُجّه لمشاريع ردّ الاعتبار لشبكة الطرق الداخلية التي توجد في وضع مزر للغاية. حيث تمّ تخصيص ما قيمته حوالي 100 مليار سنتيم موزّعة على 13 طريقا من مجمل 8 حصص، بتكلفة مالية تزيد عن 24 مليار سنتيم، تخصّ، أساسا، ردّ الاعتبار للطرق الداخلية المتواجدة بكل من أحياء وشوارع الإخوة "سعدي"، وطريق "السوافة" بحي مرتفعات بويعلى، والزرامنة، والطريق الرابط بين عمارات حي الإخوة "ساكر"، مرورا بمدرسة قرمش، وفيلات "تيمقاد"، والطريق الرابط بين مستشفى عبد الرزاق بوحارة إلى غاية روضة الأطفال التابعة للبلدية. ويضاف الى ذلك الطريق المؤدي إلى عمارات حي "عيسى بوكرمة"، والطريق المؤدي إلى عمارات بويعلى، والطريق المؤدي إلى حي الزفزاف الجديد، وكذا الطريق المؤدي إلى حي واد الوحش، والطريق الرابط بين البناء الذاتي "صالح بوالكروة" باتجاه حي الزرامنة، إلى جانب الطريق السفلي إبراهيم القرافة وسط المدينة، وطريق القل من نقطة الدوران المدمجة، في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية والدراسة، ثم إطلاق الاستشارة التي تخص عددا من الطرق المتواجدة بأحياء كل من سيدي أحمد، ورابح بيطاط ومفرزة صالح بوالكروة. وبالموازاة مع ذلك، أطلقت العديد من المصالح المعنية أشغال مدّ شبكات الكهرباء والغاز والماء بما فيها شبكة الهاتف، وكذا تجديد وإعادة النظر في قنوات الصرف الصحي. أمّا حوالي 19 مليار سنيتم فتمّ توجيهها ل 15 عملية تخص إنجاز الملاعب الجوارية على مستوى أحياء الإخوة عياشي 20 أوت 1955، وصالح بوالكروة، والإخوة ساكر، و500 و700 مسكن، والزرامنة، والإخوة بوحجة، وحي 128 سكن تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، وعيسى بوكرمة، والأمل، والعربي بن مهيدي، وحي بالو، وملحق ملعب 20 أوت 1955 وحي الناموس. وخُصّص للإنارة العمومية مبلغ مالي قدّر بحوالي 19.3 مليار سنتيم، موجّه بالأساس لعملية تجديد وتوسعة الإنارة العمومية بأحياء مرج الذيب، والإخوة، وساكر، والإخوة سعدي، وبكير طبال، وبني مالك، والعربي بن مهيدي، والمدينة القديمة، وباب الأوراس، والطريق العلوي سطورة، وحي بوعباز، ومفرزة بوعباز، ومشتة الأغواط، وحديقتي بويعلى والأمل، ناهيك عن مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية بحي مسيون، وكذا إنجاز حوالي 15 موقفا للحافلات، بالخصوص على مستوى الأقطاب الحضرية الجديدة بالمدينة، وممهلات بالقرب من المدارس الابتدائية. للإشارة، سبق أن أشرف والي سكيكدة السعيد أخروف، مؤخرا، على جلسة عمل خُصّصت لمتابعة بعض العمليات المسجلة ببلدية سكيكدة، والمتمثّلة في الدراسة الأولية لتهيئة ساحة الحرية وسط المدينة من قبل مكتب الدراسات المعيَّن، والتي تمّ عرضها للإثراء خلال جلسة عمل سابقة، على المنتخبين المحليين، ومديري مختلف الهيئات بالولاية، إلى جانب الاستماع لعرض قدّمه مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، يخصّ مشروع تهيئة بعض أحياء مدينة سكيكدة؛ على غرار الممرات، والإخوة بوحجة، والإخوة سعدي، والإخوة ساكر، ومحمد ناموس، و20 أوت 55، إلى جانب تقديم عرض من قبل مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، بخصوص مشروع المحطة البرية الجاري إنجازها، بالإضافة إلى تهيئة مخارج ومداخل المحطة. وتحوّلت مدينة سكيكدة، خلال الفترة الأخيرة، حسبما وقفت عليه "المساء" بعدد من الأحياء، إلى ورشة حقيقية مفتوحة، خاصة بالأحياء التي توجد في وضع مزر؛ بسبب تدهور الطرق بها، ناهيك عن الشروع في عملية رد الاعتبار لكتامة، وواجهة العديد من عمارات حي "مرج الذيب" في إطار عملية التحسين الحضري. لترقية الصحة الجوارية بسكيكدة 10 سيارات إسعاف جديدة لعشر بلديات أشرف والي سكيكدة السعيد أخروف بمعية كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، والأمين العام للولاية، أول أمس، على تسليم 10 سيارات إسعاف جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية لعدد من بلديات الولاية، في إطار سعي السلطات المحلية لترقية الصحة الجوارية، لا سيما على مستوى المناطق النائية، وعلى مستوى الأقطاب السكانية الجديدة الكبرى، من خلال برنامج الولاية الذي امتدّ على مدار 3 سنوات (2023 إلى 2025)، والذي شمل إلى حدّ الآن، تزويد 30 بلدية بإقليم الولاية، بعيادات متنقلة جديدة، مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية. وحسب مصالح الولاية، فإنّ العملية ستتواصل وفق معايير مدروسة بناء على إحصائيات دقيقة، تشمل المناطق النائية والمعزولة، وكذا إحصائيات حوادث المرور خاصة بالنسبة للمناطق التي تشمل الطريق السيّار "شرق - غرب"، بالإضافة إلى الأقطاب الحضرية الكبرى المستحدثة. ومن شأن هذا البرنامج، حسب المصدر، أن يعزّز من التغطية الصحية لجميع مناطق الولاية، ومنه ترقية عدد من العيادات الطبية إلى نقاط مناوبة. وحضر العملية كل من مديرة الإدارة المحلية، ورؤساء الدوائر، ورؤساء المجالس الشعبية للبلديات المعنية، ومدير الحماية المدنية، ونواب رئيس المجلس الشعبي الولائي، ورئيس لجنة الصحة، ومدير الصحة والسكان، ومدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، ومديري المؤسسات الاستشفائية.