كشف علي فنازي مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، عن توقع ارتفاع نسبة إنتاج زيت الزيتون مقارنة بالسنة الماضية التي تم خلالها إنتاج مليون و350 ألف لتر، إلى أزيد من 2 مليون لتر. وحسب المصدر، فإن شعبة زراعة الزيتون بالولاية، تعرف تطورا ملحوظا خاصة بعدما تم توسيع المساحات المخصصة للزراعة. حيث تقدر ب 11769 هكتار، منها 10627 هكتار مغروسة من نوع زيتون الشملال، و1142 هكتار مغروسة من نوع زيتون السقواز. واحتلت ولاية ميلة المراتب الأولى وطنيا في إنتاج الزيتون بعد ولوج العديد من الفلاحين هذه المهنة وغراسة الزيتون على نطاق واسع، بالإضافة إلى مرافقة الدولة للفلاح من خلال تقديم الدعم، وتوزيع الأشجار في العديد من المرات. وللإشارة، فإن الموسم الفلاحي 2025 2026 عرف دخول 20 هكتارا جديدة من أشجار الزيتون عبر الإقليم، مرحلة الإنتاج من أصل 10 آلاف و375 هكتار مخصصة للجني هذه السنة؛ ما سيساهم في ارتفاع الكميات المنتجة، وتوجيه كميات كبيرة لاستخلاص الزيت بالمنطقة التي تُعد من بين الولايات الفلاحية بامتياز على المستوى الوطني، في إنتاج العديد من المحاصيل الفلاحية؛ على غرار القمح والثوم بالجهة الجنوبية للولاية. وأكد السيد فنازي أن مصالحه تتوقع أن تصل كمية الإنتاج من زيت الزيتون خلال السنة الجارية، إلى 135 ألف و715 قنطار، منها 121 ألف و270 قنطار توجه لاستخلاص الزيت، حيث يُنتظر أن يصل الإنتاج إلى 2 مليون و171 ألف و400 لتر، متجاوزا بذلك حصيلة الموسم الماضي. وحسب المصدر ذاته، فإن مصالحه تتفاءل ببلوغ الكمية المتوقعة، ولم لا تجاوزها مع نهاية حملة الجني، الجارية خصوصا بعد التساقطات المطرية المعتبرة التي شهدتها المنطقة مؤخرا مقارنة بالمواسم الماضية، التي شهدت شحا في التساقطات، أثر سلبا على إنتاج الزيتون بالمنطقة. وفي ما يتعلق بالوسائل المسخّرة لإنتاج الزيتون، أكد أن الولاية تتوفر على 47 معصرة زيت، من بينها 14 معصرة عصرية، تساهم في الحصول على زيت زيتون بجودة عالية.