نظم مجلس قضاء غليزان، نهاية الأسبوع الماضي، يوماً دراسياً حول القانون رقم 25-11 المتعلق بحماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، في إطار مواكبة الترسانة التشريعية الحديثة، وتعزيز آليات الحماية القانونية في الفضاء الرقمي. وأكد رئيس مجلس قضاء غليزان السيد عثماني حسين، في كلمته الافتتاحية، على الأهمية الاستراتيجية لهذا القانون في صون كرامة الفرد وحياته الخاصة في ظل الطفرة التكنولوجية، مبرزاً دور القضاء كحصن منيع لضمان التطبيق السليم لهذه النصوص. ومن جانبه ركز السيد جلولي أحمد، النائب العام لدى مجلس قضاء غليزان، على الجانب الوقائي والردعي للقانون، مشدداً على أن معالجة البيانات الشخصية تتطلب يقظة قانونية قصوى لحماية المواطنين من أي استغلال غير قانوني لمعلوماتهم، وهو ما يستدعي إلمام جميع الفاعلين في الجهاز القضائي والأمني، بتفاصيل هذا النص التشريعي. انطلاق المرحلة الثانية من تلقيح الأطفال أعلنت مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، عن انطلاق المرحلة الثانية من الأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، والتي تمتد من 21 إلى 27 ديسمبر 2025، مع استمرار العملية خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ لضمان تغطية شاملة لكل الأطفال المستهدَفين. وأوضحت المديرية في بيان لها، أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الأطفال من الأمراض المعدية، وضمان صحتهم وسلامتهم، مشددة على أهمية التزام أولياء الأمور بتلقيح أطفالهم في المواعيد المحددة. ودعت جميع المواطنين إلى التوجه إلى أقرب مراكز التلقيح، أو الاستفادة من القوافل الطبية المتنقلة المنتشرة في مختلف بلديات الولاية، لضمان وصول الخدمة لجميع الأطفال دون استثناء. وأبرز البيان أن العملية تشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و5 سنوات، سواء تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح أم تأخروا عنها، مؤكدًا أن حالات الرشح الخفيف أو الإنفلونزا أو السعال أو حتى تناول المضادات الحيوية، لا تشكل مانعًا لتلقي اللقاح. وأشارت المديرية إلى أن التهرب من التطعيم يمثل خطرًا مباشرًا على صحة الطفل. وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الإعاقة الدائمة، أو الوفاة. كما أكدت المديرية أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال تهدف إلى تعزيز المناعة الجماعية، والحد من انتشار المرض، معتبرة أن كل جرعة تلقيح تمثل خطوة مهمة في حماية مستقبل الأطفال والمجتمع من هذا المرض الخطير. واختتمت المديرية دعوتها بتوجيه رسالة للأولياء تحت شعار: "لنَحمِ أطفالنا، ولنلقحهم ضد شلل الأطفال"، مؤكدة أن مشاركة الجميع والتزامهم بمواعيد التلقيح هو العامل الأساسي لنجاح هذه المبادرة الوطنية.