تمكنت مصالح الشرطة التابعة للأمن الحضري السابع بأمن ولاية غليزان، من تفكيك جمعية أشرار متكونة من شخصين مختصة في سرقة الدراجات النارية. وتمت العملية عقب تلقي شكاوى من طرف شخصين، مفادها تعرضهما لسرقة دراجتين ناريتين من قبل مجهولين. حيث باشرت المصالح الأمنية تحقيقًا في القضيتين، مع تكثيف الأبحاث والتحريات الميدانية، التي أفضت إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيهم. وبعد عرض صورته على الضحيتين تم التعرف عليه من الوهلة الأولى. وبالتنسيق مع النيابة المحلية تم تفتيش ثلاثة مساكن يقيم فيها المشتبه فيه، فتم توقيف شريكه الثاني، مع استرجاع الدراجتين الناريتين محل السرقة بكامل وثائقهما. وبعد استكمال إجراءات التحقيق أُنجز ملف قضائي في حق المشتبه فيهما، اللذين قُدما، بموجبه، أمام الجهات القضائية المختصة، عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة ضد الأموال، وسرقة دراجة نارية بجميع وثائقها مع استرجاعها، إلى جانب جنحة إخفاء أشياء مسروقة. غرس 100 شجرة بمدخل سيدي أمحمد قام الشاب بلعيد عبد المالك في لفتة بيئية متميزة، بغرس أكثر من 100 شجرة بمدخل بلدية سيدي أمحمد بن عودة، تعبيرًا عن وعيه البيئي، وحبه لمنطقته. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرصه على المساهمة في تحسين المحيط البيئي، وتعزيز المساحات الخضراء بالبلدية. ويُعد هذا النشاط امتدادًا لجهود الشاب السابقة، حيث تمكن من غرس أكثر من 1400 شجرة داخل وخارج المقبرة المحلية، بمبادرة شخصية، وموارد خاصة، ما يعكس حرصه على الحفاظ على البيئة، ونشر ثقافة التشجير والمسؤولية البيئية بين أبناء المجتمع المحلي. وتُعَد هذه المبادرة مثالًا حيًا على الدور الذي يمكن أن يلعبه المواطن في حماية البيئة، والمساهمة في تحسين جودة الحياة بالمناطق المحلية، وهو ما حظي باستحسان واسع من طرف سكان البلدية، والمجتمع المدني. تجنيد الأئمة والمرشدات لصدِّ آفة المخدرات نظّمت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية غليزان، مؤخرا، دورة تكوينية لفائدة الأئمة والمرشدات، خُصصت لآليات ومهارات التحسيس والوقاية من آفة المخدرات، على مستوى المركز الثقافي الإسلامي ببلدية بن داود. وجرى هذا التكوين بحضور قاضٍ من محكمة غليزان، وأخصائية نفسية، إلى جانب ممثلين عن قطاع التضامن الاجتماعي، حيث تم التطرق لمختلف الجوانب القانونية والتشريعية المتعلقة بمكافحة المخدرات، فضلاً عن سبل التكفل بالمدمنين، وآليات إدماجهم اجتماعياً ومهنياً. كما شدد المتدخلون على الدور المحوري للمؤسسة الدينية في مواجهة هذه الظاهرة، من خلال إعداد خطاب ديني توعوي متوازن، يراعي الأبعاد النفسية والمَرضية، ويساهم في توجيه المعنيين نحو العلاج والوقاية، مع تعميم هذا الخطاب الهادف عبر المساجد. تكوين 800 صياد لحماية الثروة الحيوانية كشفت مصالح محافظة الغابات لولاية غليزان، عن تكوين نحو 800 صياد خلال السنة الجارية، عبر 19 دورة تكوينية نُظّمت لفائدة هواة الصيد البري، بهدف تأهيلهم قانونيًا وميدانيًا لممارسة هذا النشاط وفق الضوابط المعمول بها. وأوضح القائمون على هذه العملية أن الدورات التكوينية سمحت للمستفيدين بالحصول على شهادة تأهيل تخوّل لهم نيل رخصة الصيد البري بعد تلقّيهم دروسًا نظرية وتطبيقية، شملت مختلف الجوانب المتعلقة بتنظيم الصيد بالتنسيق مع فيدرالية الصيد البري الولائية. وقد تطرقت هذه الدورات للتشريع الخاص بالصيد البري، وأخلاقيات الممارسة، إضافة إلى التعريف بأنواع الطرائد التي يُسمح بصيدها، والأسلحة المستعملة في هذا النشاط. كما خُصّص جانب هام من التكوين للشق التطبيقي، لتمكين الصيادين من اكتساب معارف دقيقة حول كيفية استعمال أسلحة الصيد، والتعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الإسعافات الأولية في حال وقوع حوادث أثناء عمليات الصيد، استنادًا إلى أحكام القانون رقم 07- 04 المتعلق بالصيد والأنشطة الصيدية. وتهدف هذه الدورات، حسب مصالح الغابات، إلى إشراك الصيادين في جهود المحافظة على الثروة الحيوانية المحمية والمهددة بالانقراض؛ على غرار غزال الضبع، وغزال الجبل، وغيرهما من الأصناف، مع التأكيد على ضرورة التصدي لكل أشكال الصيد العشوائي والمحظور، لا سيما خلال فترات تكاثر الحيوانات.